همست لي صديقة ذات مرة
تسألني
(من تحبين اكثر..انا ام ...صديقتك الاخرى)؟
..
..
..
اجبتها..(كلكم محبتكم بقلبي وحدة وقرنت بين اصبعي السبابة)
.
.
.صديقتي لم تنتبه ان احدهما كان اعلى من الاخر

الغرباء هم من يسكنون قلبك ولا تشعر بهم إلا عندما يمضون

ويمضون كان شيئاً لم يكن !!'

فِي بَـاطن كُـل إِنسآن إضاءَة صغِيرة تُسمى :
ضَمير !
إِن أبْصرت دعمَت صـاحبَـهآ بـِ الحيَآة ,

وَ إنْ أصـابهَـآ الكـفَف تـشتّت حـيـَـآته ...

علــمني أبي .....

ان الصّدَاقَه وفَاآآء
ولَيسَت ابْتسَامَه تُدارَى خَلفَها عَلامَات الاسْتفهَام

وبعض الكذبات تتغذى على مشاعرنا!'....
أنت قلت محبتكم (وحدة)!... فكانت الكذبة السوداء الأولى....
ود!'...
،،،مراعاة أحاسيس الآخرين نفل!'... والصدق معهم فريضة!...'
فكرت كثيرا ...!'في هذه الخاطرة....
فكرت فيك .. وفي قلب صديقتك!'.. في سؤالها من الأساس...
وسواء كانت الخاطرة حقيقية...أو مجرد فكرة!'...
فمجرد سؤالها ..كان يحتاج إلى توجيه...
لايجب أن يسألنا صديق هذا السؤال!'...
وبعيدا عن النظرة المثالية...
نفترض أنا وقعنا في مصيدة الغيرة...
فحينها احدى الطرق هو الإجابة بوضوح وتأكيد.. أن للجميع مكانته .. التي لايشاركها فيه الآخرين...
ولاداعي للمقارنة!...
هذه إجابة مريحة حقا!'...
قد تكون صديقة الطفولة مقربة... وقد تتقرب مني زميلة فتحتل مكانة احتاجت سابقتها إلى سنوات للوصول إليها..
لكن لايمنع أن نجيب أيضا : هذه لها مكانتها...وهذه لها مكانتها!*...

نحن نحولهم وحوشا لاتشبع!
وكلما نفذنا قآئمة رغباتهم ...
لأجل أن نخدر أنانيتهم...
ظهرت قآئمة جديدة ...
نحن....
سنصل في نهاية المطاف...
إلى بتر أجزآئنا الموصولة بهم!...
لنرتاح ...

ولـو تَحَدثْت مِن الآن إلَى الغَد
لآ أحَد سَ يَفهَم مَاذا تَعنِين لِي !!

في أحد النقاشات الجميلة ... وطفلتي الواعية!'
أخبرتني عن وقوعها في حرج من تعلق احدى الزميلات بها!'
بعد تعرضها لموقف احتاجت فيه إلى اسعاف نفسي...
كانت فيه طفلتي صاحبة القلب الذي دنا وما قال : أنا!....
وهي الآن متضايقة من هذا التعلق!'..
وبدت تظهر بعض الجفآء المتعمد... علها تعيد الموازين إلى اعتدالها!'...
وهي حين اشتكت بخجل!'..أخبرتني بالألم الذي يسببه وخز الضمير من حيث التجهم بعد البشر!'..
.... وكانت إجابتي النهآئية أن مافعلته هو عين الصواب!'..
بدلا من المجازفة بتجربة محفوفة بالخطر!'... أو خداع النفس بتبرير القدرة على السير في العلاقة والإصلاح!'....

.
.
.
رفقا بالقلوب الكريمة...

عسى مسائكم بطوله .. سعيد

مسااااء المحبه .. يَ أحبتي