![]() |
فراقك أنت لايحكی!..
بالصمت كان يبكی ... |
اقتباس:
قصص كهذه تجعل من عيني تهدر ما بها!!! وتجعلني اريد ان اعيد الزمن!!! والكثير من الاشياء تؤثر بنفسي عند قرائتي لمثل هذا!!!! |
كثيرا ما اسمعها!!
لماذا لم تعودي للكتابة هنا كالسابق!؟.. هل انتهت المواقف؟؟هل توقفتي عن عادة التأمل في عالمك اليوم؟؟..هل هي الانشغالات؟؟ وأجيب : لا! أنا لم أعد أكتب مشاعري ..ﻷني كتبتها قبلا..في مواقف عشتها عشرات المرات!! إنها نفس اﻷحداث ..مع اختلاف اﻷشخاص..والثابت في كل مرة ..تكرار المعاناة! اﻷرض المرهقة..المتكسرة من تجاعيد المعاناة.. المزهرة ثلاث سنوات ..التي تعدهم للقطاف حين ينضجون! فتخطفهم أيدي الحاصد...بلا تفكير في الجذور الممزقة!... توقفت كثيرا عن حكايات الحزن والوداع .. ﻷنها ستبدو للقارئ مكررة ... وﻷني لم أستفد من حكايتها إلا المزيد من الألم والوجع!... عن ماذا أحدثكم!..والصفحات ناطقة منذ ثلاث سنوات ...منذ الوداع اﻷخير للدفعة الثانية في هذه المدرسة !.. حسبي منها أنها حية في قلبي .. لازال يسقيها دمي... تنبض في عروقي...حتی وإن ظهرت لكم أنها مجرد حروف متكلفة باهتة قديمة!... وحسبي أني أعيش أحداثها المكررة..بدموع اﻷم الولهی ... الحنون المشفقة!.... هاهي ثمراتكم تعد للقطاف!... بل إن بعضها رحل مبكرا... يتدارك مافات في مكان يبدو أكثر لينا من هذه اﻷرض الحازمة! . . بنياتي! ... هو العهد الذي أتعاهده مع أرواحكن في لحظة الفراق!... أن تكون الذكری الطيبة موصولة بالدعاء كلما مر خيال هذه اﻷيام علی شريط الذكريات... ولا بأس من وصل اﻷجساد...بلقاء لايثقل الطاقة .... ومرور لايتجاوز سرعة أيامي التي أراها مرت كخطف البصر!.. . . ختاما ... صورة من صندوق الرسائل... لاحدی بنياتي ... مقيمة علی الوفاء... أسعدتني كلماتها! وها أنذا أشارككم بها ...... http://im81.gulfup.com/ORYQPc.png http://im81.gulfup.com/yAa8Xw.png |
اقتباس:
اعان الله قلبك وربط على فؤادك و اقر عينك بجميع طالباتك يارب ياحبيبه ♡ الم الام اكبر من الم اي طالبه فالام تفقد اكثر من 30 طالبه وتاتي في السنه ... الاخرى بعد حصاد زهراتها الاتي رعتهن بكل جوارحها و تبدا برعاية البذرات ... الجديدات اذ انها تبدا رحلة الاستكشاف في عالمهم من جديد ولاكن اجزم ... تماماً و اتاكد ان قلبها يتالم كل سنه وخصوصاً السنوات التي ستضطر ... الى ان تشاهد المدرسه بكل مراحلها بوجه جديد لم تالفه !! ك يوم قدومنا!! صحيح لم اتذكر اني شاهدتك ولاكني خمنت كيف حالك!!! امنيتي التي كانت في خاطره سابقه وهي قراءة الورقه لي !! الان اتمناها بشده فانا اريد قول الكثير ولاكنه لا يصاغ ب 28 حرفاً ... وبعقل ك عقلي ولاكن يااااااارب يااااااااارب. والله يعلم مافي النفس ^_^ لا اعلم ماذا كتبت قبل هذا السطر ولاكنه ناتج عن تحرك يدي دون الشعور بها!!! عيني تغرق الان!!!! #^________________________________^ |
ليتها تعود للكتابة هنا فهناك اأعين تترقب بشوق
|
اقتباس:
|
حين تعرفت عليك للمرة الأولى ياصغيرتي!
كانت لاتزال سذاجاتك بريئة .. كانت طفلة المتوسطة لم تكبر بعد!... حين كنت تغيبين في الفصل أثناء الحصة ... فأوجه إليك السؤال وأنا أعلم أنك لن تجيبي ... كأني أراك الآن محرجة ...صامتة! ... يوما ما ... سألتيني ببراءة : أبلا ؟ ممكن نمزح معك ؟؟ فأجبتك بحزم : لا! ... وكأنك فهمتي إجابتي أنها تعني ..القسوة! .. وهي كانت تعني التربية .. بحنان! أحببتك كما أحب بناتي! ... وعلمت أنك تحتاجين اهتماما أكثر ..حتى تنضجين! ..وتفهمين الكثير من قراراتي التي لم تعجبك..ورأيت فيها الشدة والظلم !... يوما ما ... علقت تعليقا ساذجا أغضبني. .ثم جئت تعتذرين! ... وحين أردت أن تفعليه أمام الملأ...آلمني قلبي!... لأني لم أرد يوما أن تضعي نفسك في هكذا موقف! لم تعلمي أني لم أنس ألمه!.وأني حملته في قلبي جمرة تكويني كلما تذكرته!... رسالتان منك ... لم أنسها! ... وابقيتها ذكرى منك!.. وتمضي سنة واحدة فقط .... ولم أعد أراك! ... لاشيء .... حتى السلام ... وجئت هنا يوما لأسألك : أين الوفاء ؟ سنة واحدة ... تضمك إلى التافهات ؟ ... بلا هدف ؛ ولا عقل ؛ ....فتتلوث براءتك! .. ويختفي صدقك في غياهب كذبهم، وحماقاتهم. .. ثم لا أعود أعرفك ! ،،، ولاتعودين تميزين. .من يتمنى لك الخير بصدق!،، . ومن لايبالي في أي أودية الضياع هويت. .. كيف أجذبك من حفرة سحيقة. ..ابتلعت منك كل جميل ... استبدلت إبتسامتك الساذجة. ..بأخرى بلهاء! ؟ كيف أوصلوك أني أكرهك؟؟ .. وأنا إنما أصرخ فيك أريد إيقاظك؟؟.... أمد إليك رسالتك التي لم تنس. .. فتأخذينها وتظنين أني أريد أن أصفعك بها. ..وتغادرين في صمت! ويصيبني الذهول! ... ثم تعودين بعد أيام وقد عبثو بقلبك الطاهر. .. ليقترحو عليك أن تعيدي إلي أقلام الرصاص! ... أن تعيدي جوائزي الصغيرة حين بذلتها لك بكل الحب ، وكل الصدق! .... يا ابنتي. . والجرح النازف يفوح منه الأسى. .. يحفظك الباري من شر نفسك وشر الناس ... وعوضني منك عنك فيك خيرا ..... ستبقى مهنتي مصدر فخر، وألم، وقرة عين ! ... مهما كثرت أخطاءك! أردت أن تعرفي شيئا واحدا : أحبك أكثر منهم لأني أحب لك الخير ... |
تتقبل إختلافهم... تحلم عن بعض هفواتهم وتصابيهم واندفاعاتهم!
للحظة من اللحظات ... تنزع إلى العقوبة! ... ثم يخاصمها قلب الأم.. ويأخذها للتردد والحيرة ... ويسكت الغضب. . فتعود كأن شيئا لم يكن. . . |
معنى أن تكون معلما... معناه أن تحضر إلى المدرسة صباح كل يوم متأبها لحديث طويل... وتوجيهات طارئة... وإدارة للطوارىء...
أن تقف متأهبا لاشعوريا منذ أول صافرة لا نتظام الطابور.. أن تتحرك عيناك لتعطي صورة مجملة عن التناثر ثم تنادي بالاستجابة السريعة لقطع الحلوى المتناثرة ليقف كل اثنين بجوار بعضهما البعض!... وما أجمل المنظر.... رغم أنه صار يفقد صرامته وانتظامه جيلا بعد جيل... معنى أن تكون معلما ... ان تراقب ساعتك طوال الوقت ... لكي لاتتأخر عن حصتك .. أو تكف عن استطرادك كي لاينقضي الوقت....ولم تنته بعد.... أن تكون معلما ....أن تتحدث كثيرا ..... أن تكلف باستنطاق الصامتين... أن تعلق..أن تصحح...أن توجه....أن تعزز....أن تتفحص الوجوه .. أن تنقب عن المشاعر.. أن تكون إنسانا قبل كل شيء... وها انذا اعود بعد عام ونصف من غربة عن هذا العالم.... لأحكي عن أشياء فقدت !..لا أظن أن أحدا يعلم كم تعني للمعلم.... فقدت الانصات!...في صدري أحاديث مكومة... تتراكم يوميا... بدون أن تتاح لها الحريةلتنطلق... لمن أحكي؟؟... كنت أبث ملاحظاتي وافكاري عن الحياة تنفيسا وقليلا من ارشاد... واليوم.... أمامي هذا الجهاز الصامت ... المتحجر!... لم أعد أجد أحدا يصغي ..... كانت الحكأيات تنطلق إليهم ارتجالا كثيرا..وقليلا من التخطيط.... استحضرها من خزانة الذاكرة إذا استدعى الموقف... واليوم.... بعد 15 عاما... ليس في ملكي أن أحكي...حتى أبسط شعور!... وماأكثر ماكنت أدس مشاعري في أحاديثي معهم... حاولت أن أحكي للورق..لكنه وإن كان متنفسا عن الكلام المحبوس... لكنه ليس حيا!...إنه لايحس!...لايستجيب...لايضحك...لايغضب..لايبتسم...لاي تثائب...لايعلق....لاشيء...لاشيء إطلاقا... . . لاأكتب هذا الكلام تذمرا...أكتبه واقعا ..أخبر به عن عالم جميل فقدته .... كأنه كان حلما... حلما ينبض بالحياة والأمل.. يارب.... وإن من الأماني أن أحيا للتدريس في جنتك بلاحساب ولاعذاب...في فصل تملؤه الأرواح التي أحب...التي كنت أتذكرها في فراغي...فأخرج من غرفة المعلمات مشتاقة...لأطل عليها واراقبها...وأسمع وقع الأقدام وهمهمة الحوارات.. لأطل على الوجوه...أقرأ التعابير...في الوجوه الغضة التي تتدفق فيها نضرة الحياة... يارب.... وأشرح.....وأفصل....وأجاوب....وأرى الأكف المرتفعة...وأصوات الورق حين تتصفح الدفاتر.... والرؤوس التي تهبط وترتفع لتكتب مادونته على اللوح.... يارب..............(اخلف على كل غائبة لنا بخير...ونسألك الفردوس الأعلى بلاحساب ولاعذاب) غفر الله لي ولوالدي ومعلماتي وطالباتي... أحبكم ....أحبكم من قرار الروح... |
(أن تكون معلما ....أن تتحدث كثيرا ..... أن تكلف باستنطاق الصامتين... أن تعلق..أن تصحح...أن توجه....أن تعزز....أن تتفحص الوجوه .. أن تنقب عن المشاعر.. أن تكون إنسانا قبل كل شيء...)
معنى أن تكون معلماً،،،، أن تسمع أحاديثك الأرواح قبل الأذان، أن يحفر في القلوب قبل الذاكرة! أن يمضي أثرك مقداماً لا يرتضي الوقوف، جيلاً بعد جيل... معنى أن تكون معلماً، أن يكون مجلس طلابك بعدك كله (أنت)!،،، أن لا تكف الألسن عن ذكرك، ولو بعد (حين)!.. أنساً،،حبّاً،،،،،،،،،،،،،، حنيييييييييناً و(شوقاً)! معنى أن تكون معلماً! .. أن تعلم (الحب) قبل الدرس! "أن تكون إنسانا قبل كل شيء". . . . (يارب.... وأشرح.....) يارب (وصوتك) يشرح! يارب والنظرات الحائرة!،،،، والعقل الذي لا يقتنع إلا بصعوبة!...... يارب .............. والمشاعر (الخفية)! يارب ................................... حتى (القرصة)!💔 (غفر الله لي ولوالدي ومعلماتي وطالباتي...) آمين،، آمين .... وجزاك عنّا خير ماجزى معلماً عن تلاميذه، واتاكِ أفضل ما يؤتي عباده الصالحين......يارب. يارب (أحبكم ....أحبكم من قرار الروح...) وقرارالأرواح يحبك!()............ ومن يملك إلا أن يحبك! ------------------------ وأحبك! (من قلبِ تلميذٍ عٓ|,^,,q: ٍ مُحِبّ!) |
الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو