![]() |
تمنيت لو رأيتك اليوم...!.
لكني لم أجد أي فرصة.. كما أني أنزف حنينا!.. وسأفقد الكثير من الدمآء إن مضيت لأبحث عنك!... |
هي نفس لجنتك !.. قبل عامين ونصف..
أنظر إلى نفس الطاولة والكرسي!!..كأني أرى اطراقك على ورقة الحل!.. أتذكر اختبار الفيزياء.. حين كان لدى الجميع آله حسابية!..عداك! ..' واقتربت لأجعله سببا لأقترب أكثر !..وأسألك بإبتسامة حنين: [تحتاجين آلة؟] فأجبتي بخوفك المتعجب : لا!... ....خيال طاف بخاطري.... وانصرفت أدفع الباقي عني.. |
في نفس المكان..من العام الماضي!..كان الجاكيت الأزرق..
يتناوب على ثلاثة أكتاف!... وشيء من الترقب والحذر!..داخل اللجنة..التي كانت كل يوم تبدأ باردة وتنتهي بالدفء.. اليوم.. نفس الرآئحة!..والنوافذ!..والجو الذي يصبغ الجدران بالملل والإرهاق .. والأرواح لازالت تحوم هناك !..وأنا أهذي .. لا أرى إلا وجوها مطموسة الملامح..أحاول أن لا أحفظ شيئا من متعلقاتها... لكي لاتتشوه الذكريات... رأيتك من بينهم.. ورأيت مشاعل..ونجوى!.. طالبة دكتوراة تخصص فقد!... مع مرتبة الحزن الأولى!... ولازالت بصمات كفك تكتب بدماء الجرح: وفمان الله يا أشياء كثيرة مالها رجعة = ( |
- اخبروا تِلك الجميلهّ بِأني اتمنىّ رؤيتها كل صبَاح♡.
|
البعض...مرافقتهم..تزيدك وسامة!...
|
أهذا أنت حقا!؟؟؟... قولي أي شيء!؟... تنفسي حتى... أو تنهدي الحزن!.. اسمعيني الغصة ذاتها وأنت تبتلعين الفقد!!...
لكن أرجوك ..لاتسكتي!! |
تعرفين أي شيء افتقدت حين كنتم هنا!؟...
كنا نعد سويا نبضات قلوبنا... نضعها على جهاز التخطيط!..ونتركه يرسم كل المشاعر.. لانخشى من الطبيب!...لانريده حتى... كنا نواسي بعضنا دون أن نشعر!...مجرد تواجدكم في نفس الحجرة كان يكفي لننسى الوجع!... اليوم ..أنا وحدي..وجهاز التخطيط...عبث به الصغار!!.. فأعطى قرآءة زائفة لتدريج المؤشر!.. وأخطاء مضحكة في التحليل....!!¡¡¡ |
هل هو من توارد الخواطر الآن...؟؟..
نتحدث عن الوفآء... وذي وفآء حاضرة!؟ |
شوق أضناها!!... ولابأس أن تنظرو لبعضكم... ولا أسمع إلا صمتكم!
|
الفرق في خواطري سابقا والآن...هي كالفرق بين قارئين وقآرئين في الاستيعاب!..وبياض النوايا!!
|
الساعة الآن 07:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو