لطالما جمعنا الأحبة لوليمة شوق... فكان (الفراق) المتطفل الوحيد من بين المدعوين..

أو هم يحضرونه بمرافقتهم!... من أجل أن يبقى الخفق متقدا..حين يغيبون!؟

الصصبآح ♡♡
حككآيه تخبرنآ إن :
...الأمآني مهمآ تأجلت !
سيأتي فجرهآ لِ/ تششرق ..
( فإستبشروآ ، وتفائلوآ ) ♥

حين شعرت بالوحدة...واكتشفت أنك في الطرف الآخر من الشوق تشعرين بها !..كان كافيا ليجبر انكساري..وأنهض من السقوط..

سألتني : قلت خطراتك في المنتدى!؟
فأجبت : وقع عليها احتلال .. في المحادثات الخاصة!!...

أغمضت عيني بقوة ..والحجرة مظلمة!..و اختبئ تحت الغطاء السميك!..
كل هذا لكي أتخيل دعوة على العشاء تجمعنا أنا وأنت!..
تحت ضوء النجوم.. ولمعة القمر!
البرد يعزف ألحانه في صفير حزين
ورغم كل شيء
جلسنا نستدفئ بشيء من الحطب أشعلناه..
وبعض أحاديث الصراحة!...
نظرت إلى أمواج الضوء الصادر من النار أمامي وهي تتراقص على صفحة خدك!
وكنت محتدة!... فابتسمت!!!....
[ كانت الصورة جذابة فاتنة...وأنت اندهشتي من عصبيتي المختومة بإبتسامة] ^ ^ !

في كل مرة يأخذك النوم عني أيتها الكسولة!...
تعودين للرد على غضبي بقول :وإن كان... لكن الشوق لم ينطفئ بزمهرير الوسن!
هذه المرة سأسكب ماء مثلجا لأوقظك...
فإن كنت صادقة!...لن تصابي بالزكام!!

وفي كل مرة كنت أتحدث !..كانت نظراتك مصوبة على قلبي!.
لم تكن (مقلك) جهازا لكشف الكذب!...
كنت فقط تنظرين من خلف الزجاج الشفاف!!..

بعض أنواع القلوب..تبدو كأزهار الساكورا ...تكتمل حياتها في شهر ...
وتتساقط لتفرش الأرض بساطا سحريا كخيالات الوالهين!... ثم تجف سريعا.. وتبقى كالهشيم!

وبعض القلوب ...تراها كالصخور!...لايبدو أن شيئا يؤثر فيها... لكن كف الماء التي تظل تمسح بحنان عليها... تنحتها..
لتظهر حجرا كريما كان يختبئ خلالها!...

لعل هذا يفسر!...لماذا لا أحب أن يهدى إلي طاقات الزهور!