![]() |
تحت وسم جميل رأيته في مكان مــــــــــــــا ...جآءت هذه الفكرة!....
بوسم له نفس الفكرة! .. لكن كالعادة بخفآء ..... وله علاقة بتأملاتي وخطراتي.. أحببت أن تشاركوني فيه ...! قرآءة ... # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد # حصل _ ولم _أخبر_ أحد صدمني غياب إحدى طالباتي في وقت تمنيت فيه حضورها!، لا لحضورها! # حصل _ ولم _ أخبر_ أحد نظرت بتأمل إلى طريقة حديثها مع زميلاتها بعفوية لأتخلص من تصنعها المستمر أمامي! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد ناقشتها في إجابتها لأقترب منها أكثر وربما لأضع يدي على كتفها! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد صدمت من علامتها في الاختبار وتوقفت طويلا أراجع قرآءتي لعلي مخطئة # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد بحثت عن اسمها في قوائم اللجان !.. لأن قلبي سأل عن مكانها الجديد في فصول الاختبار... # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد سألت عن مستواها في مادة ما ..لأطرب بسماع اسمها يتكرر أمامي مرة بعد أخرى . # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد أراقب وجهها كل يوم في احتفالات المدرسة لأرى هل خرقت قاعدتها المحترمة بعدم وضع أي نوع من المكياج!..حتى تخرجت! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد أحبها ولم أخبر أحدا ... ولاحتى هي! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد أن كل الذي حصل لم يكن خاصا لشخص واحد..! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد في أول أيام المدرسة تأملي لايتوقف في شخصيات طالباتي # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد كتبت لها تحت تغليفة دفترها ! ... ولم أخبرها!.. ومتأكدة أنها لم تكتشفه للآن! # حصل _ ولم _ ينتبه_ أحد غادرت في آخر يوم اختبارات ولم تعرف أني تمنيت أن أعانقها!.. |
(عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة يا رسول الله دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تبال به ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تبال به ثم دخل عثمان فجلست فسويت ثيابك فقال النبي صلى الله عليه وسلم*ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة).
استطيع أن أستوعب موقفا لطالبة تتحدث إلي ويتقطع حديثها بضحكاتها ... فأعيد سبب الضحك إلى الحياء! ولن يخرج إلى ظن آخر سيء أنه استخفاف مثلا!.. لكني لاأفهم فكرة كيف يمكن أن تتحدث إلى معلمتها وهي متكئة!! |
في كل فصل من الفصول وفي كل وقفة طابور...لدي وقت كاف لاصوغ رواية متشابكة الأحداث !
..جميلة التفاصيل... ومعقدة... اراقب الملامح... واتفحص النظرات.. واتجسس على الابتسامات والمصافحات... ثم أصوغ الحوار كما يحلو لي!... (متعة لايعرفها إلا المجرب)... . . . لايشترط أن يكون الحوار حقيقيا...لكن هذا مابدا لي على الأقل!... في فصل ما... طرحت سؤالا على طالبة لم تكن منتبهة !... وحين نهضت للإجابة... كنت انتبه بسرعة لابتسامة من الطالبة في الصف الأمامي... الحوار الذي دار في خاطري كان أطول من زمن الموقف!... واستطعت بالفعل أن أتأكد من صحته... في مكان بعيد عن المدرسة... !.. ^ ^ ) . . . . أن تصل الكتابات إلى 3000 مشاركة!...تعني أن جزءا كبيرا من الانفاس استهلكت هنا! تعني أن الوقت الطويل المصروف للاحاديث المستمرة...يدل أنكم قطعة ثمينة من معالم : (حياتي) |
ولأني أم ..قبل أن أكون معلمة...
أريد أن أطلب منكم طلبا..... سأمتن من كل قلبي لكل من منحني من وقته القليل ليفكر معي!... لانكم أنفاس حياتي اليومية!... أخبروني؟؟؟... أي شيء تتخيلون أن باستطاعتي فعله لتعبئة السعادة في جيوبكم!!؟؟ أي فكرة!... أي اقتراح!.... في انتظاركم .... على رسائل الخاص!... مع فائق مودتي... |
اممم [السعَـــــــــــآدَة] لَا تُخَبِئُ نَفْسَهَا أوْ بَعْضًا مِنْهَا فِيِ جُيُوُب الآخَرِيِنْ! ") ²♡ |
http://im42.gulfup.com/tKqAk.jpg
لا أستطيع أن أخبركم بالشعور الدافئ الذي سرى في عروقي وانا أقرأ رسائل الخاص! والتجاوب .... كتبت طلبي هنا لكم ..وأنا أتوقع أن أجد في خزانة الرسائل شيئا من الدلال الذي ترجون أن أحققه لكم! لكني تفآجئت بباقات الحب والمشاعر التي تزاحمت هناك!... سعيدة من قلبي!... كيف تحول الأمر إلى شيء فعلتموه أنتم لتسعدوني! .... أخبروني كيف اكافئكم ... ياكل الأحبة!.... لازلت ف انتظار المزيد.... ولعلي افكر بطريقة مناسبة... لاسعاد كل قلب وقلم بادل كلامي بالاهتمام... او لايزال يفكر أن يرد!... مع خالص مودتي |
ولكل من غرس في قلبي وردة..قبل ان يرسمها بحروفه في بريدي الخاص!
لكم امتناني.. وسروري...!على امتداد خيول الفرح التي ركضت بي بلاتوقف! هارت نبض حنين حنان جود ود هبة هارت جوجو ...... (لكم أصفى محبة ..وأكبر شكر...وأدوم وفآء).. |
حدثوني عن الحنان الذي يربت بكف دافئة على كتفي.... أحدثكم عن رسالة (هارت)... ممزوجة بطعم الصدق ...!
حدثوني عن العاطفة اللطيفة .... والقلم المحب .... أحدثكم عن رسائل (هبة) .... بنكهة الدعابة والمرح! حدثوني عن الاحترام الجميل ..والرقة المتناهية ... أحدثكم عن (شكر)...حنو !.... حدثوني عن الحب العذب... والقلم الرشيق... أحدثكم عن رسائل (ود)... مرتدية وشاح الابداع حدثوني عن الوفاء النادر... والصلة المدهشة ... أحدثكم عن (مشاعل).... الطالبة الجامعية ... ! حدثوني عن المشاعر الكريمة ... والطيبة المتناهية ... أحدثكم عن (هديل)... وأدبها اللامعقول! حدثوني عن العملة الثمينة ... والبنت البارة ... أحدثكم عن ال (جووود)!وأحاديث الورود حدثوني عن الطالبة المثالية!.. والتلميذة المهذبة ... أحدثكم عن (حنان)!... وازعاجها المحبوب .. ومثاليتها الوقورة! حدثوني عن القرب حتى وسط التعب!... احدثكم عن قرة العين !... حدثوني عن قصة لم تكتمل ..وانتظار لايمل ... أحدثكم عن (أكثر).... لكل من خط بقلمه وقلبه واقتطع جزءا من وقته ..ليتجاوب مع طلبي أكثر من مرة: {رسائلكم أفاضت السعادة في كل ماحولي انهارا مغدقة طاهرة...}♡ شكرا حتى توفيكم...شكرا بحجم الجنة! |
أن تصلي إلى سن الثامنة عشر ...ثم لايشغل حياتك ويومك...شيء يفيد أمتك ..فهذا عمرك ينفرط!
اين موقع أمتك من خريطة اهتماماتك..؟ اين أنت عن قضاياها الحاسمة؟؟.. عن تاريخها؟؟... عن معاناتها..وآلامها..وجراحها..ونزيفها!.. ماذا تعرفين عن بورما؟؟.. ماذا عن نكسة 84؟ عن وعد بلفور؟؟ عن الاحتلال الثلاثي؟؟ ماذا عن حريق المسجد الأقصى؟؟ ماذا عن جرائم التطهير العرقي لمسلمي البوسنة والهرسك؟؟ لماذا سميت الجزائر بلد المليون شهيد؟؟ هل تعرفين من هو القائد الليبي عمر المختار؟؟ انا أسألك عن زمن قريب من ال50 سنة الماضية!؟.. هل تصدقين أن مصر والسودان كانتا لها نفس العملة!؟؟ هل تعرفين أن الجزائر والمغرب وتونس كانت تسمى المغرب العربي؟ اقرئي عن تاريخك!...عن حضارتك!... لا لتحزني ... بل لعله يعطيك الأمل فيها لميلاد جديد من رحم الأسى!.. فتهبي حياتك لدينك وأمتك... اعطي لعمرك الغالي ثمنا جديرا..بدل أن تبيعيه للضياع بخسا! ارفعي سقف اهتماماتك عن حضيض التافهين والتافهات...عن مستنقعاتهم الضحلة ..وتفكيرهم الهش!!! يقولون : اخبرني عن الهم الذي تحمله !.. لأحدد مكانك في عيني!... 18 عشر ربيعا!..ولم تصنعي شيئا لأمتك؟؟؟... ماذا تنتظرين؟؟... لازلت أرى فيكن براعم النشاط.... وخصوبة الروح .... ومطر التفاؤل! يابنياتي ...... أنا بكن فخورة... فلتكن أمتكم بكن فخورة كذلك.. |
والنعاس لازال يداعب ممرات المدرسة!..
والطابور يتمطى عبرها...حدث الموقف التالي: أمام باب الفصل... تتقدم المعلمة للدخول وتوازي خطوتها خطوة طالبة متاخرة! تتأخر المعلمة بهدوء وإبتسامة لتدخل الطالبة... فيما تصر الطالبة بخجل وجمال .. أن لاتتقدم على المعلمة!...التي دخلت الفصل... لتحكي بسعادة إلى قلبها..حكاية المثالية والتهذيب التي لم تنقرض بالرغم من كل شيء! بالرغم من الصيد الجائر لكل قيم الاحترام والتوقير..التي تخص الكبير..قبل كونه معلما! . . . حكيت الموقف الذي حصل هذا اليوم!.. لأني كثيرا ما أقول في قلبي وأنا أخاطب كل واحدة منكن .... (" بقدر ربطك لحزام الاحترام..بقدر مايسمح لك بالانطلاق بحرية في طرقات "قلبي")... صدقوني : إني استطيع أن أكافئ أي طالبة!..إلا :*المحترمة!..* ابقى في ذهول الاعجاب والجمال عاجزة عن ايجاد مايمكن أن اعطيه مقابلا للشيء النادر الذي لازالت تمتلكه!.. |
الساعة الآن 01:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو