أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك العميد سليمان الحويطي، أن إدارته لم تتلق أي بلاغ يشير إلى التضرر من هزات، وقال مواطنون إنهم سمعوا مساء أول من أمس دويا على فترتين بين الساعة التاسعة والحادية عشرة من مساء أول من أمس، الأمر الذي أفزع المواطنين الذين توافدت أعداد منهم نحو موقع الإيواء عند الكيلو 35 على طريق أملج العيص قبل أن يعودوا بعد أن طمأنتهم إدارة الدفاع المدني التي أكدت أنه ليس هناك ما يدعو للخوف والقلق.
ومازالت إدارة الدفاع المدني بأملج تواصل استعداداتها الاحترازية تحسبا لحدوث هزات في مراكز المحافظة القريبة من مركز العيص التابع لمنطقة المدينة المنورة.
وعلى الصعيد نفسه تواصل الجهات المشاركة في خطة الطوارئ استعدادها لأي طارئ إذ استكملت بناء الخيام وتجهيزها باللوازم الأساسية من البطانيات والبسط وتجهيز دورات للمياه وتحديد موقع للمستشفى الميداني الذي يتم تجهيزه في موقع الإيواء، كما لوحظ تواجد سيارات إسعاف وأخرى مجهزة بأحدث التقنيات في موقع الإيواء.
وعلى الرغم من أن الاستعدادات في موقع الإيواء تتم في سرعة ملحوظة إلا أن "الوطن" لاحظت أن الموقع يفتقر لتغطية أي من الشركات المشغلة للاتصالات بالمملكة.
وفي إطار الاستعدادات نفسها تفقد أمس محافظ محافظة أملج محمد بن عبدالله الرقيب موقع الإيواء وأشار إلى أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وجه بالمتابعة المباشرة للموقع وزيارة قرى الرويضات والسهلة والهجمية التي تتقاطع مع الحدود الإدارية لمركز العيص التابع لمنطقة المدينة المنورة.
وقال إنه اجتمع مع أمير المنطقة وأبلغه بطمأنة الأهالي في هذه القرى بأن موقع الإيواء هذا من الاحتياطات الاحترازية وأن الوضع مطمئن ولا توجد خطورة على سكان هذه القرى.