بعد البوح نشعر ببعض الضعف
وكأن تلك الكلمات التي كنا نخزنها
كانت تدفئنا فنظل نتأرجح بين الشك والندم
متسائلين بحيرة هل أخطئنا حين تكلمنا ؟

لآ شـــيء يـــدووم’’’
فــ كنت حـــديثآ جميل الذكـــر
فــ الـــدنيآ ممـــر
وليســت مســـتقر

يــــــــــآآآآآآرب
اجعـــــل نهــــــآية جهدي وجهدهم فرح يَ كـــــــــــريــــم

إلانســـآن آلجميــل في تعاملـــه وحديثه
وتصــــرفآته
يقتـــــحم آعمــــآق كل من يقابلــه
و يحـــظئ باحترام الجميع
ويجبرهم بطريقته المهذبه
للاصغـــاء الى حديثه

.. قبل رحيلك ، أقبل لِتغلق جميع الفجوات آلتي ستترُكها بي
لا تودعني بِكلمة*:
( احبك ، وداري نفسك )
! لا أريد الكلمات التي تجعلني أصدّق اهتمامك

ومنذ أن عرفتُك يا صديقتي
احببتُ النقاءَ في قلبِك
و بُت أفتقد الراحةَ في غيابك
ولم أجد لروحي متسعاً إلا معك
* حفظك الله لي أمد *

http://im13.gulfup.com/2012-06-05/1338897926571.png

سامحيها.... على تضييق الخناق...
على إكراهك لتفهمي... رغم أنك لن تفهمي!...
سامحيها على الحيرة.. والضعف... والغضب.. والإرتباك!...
تعدك بغد صاف!..شفاف..هآدئ... وكالذي سبق!...

لا أفهم حقا!..لكن الذين ضلوا صامتين طوال الرحلة!... ماذا تنتظرون!؟...
لقد وصلنا يا أنتم!!....

وانقضت أيامي معك..وأمل فتحت له الباب...من بداية العام!. ومادخل!
هل تغلقه رياح الهجر!...
أم يعود يوما ما... على حين غفلة... ليزيح الستآئر وينفض الغبار!؟
أردت فقط أن أقول لك : لقد كنت صادقة... وكان صادقا ولازال!...
[هاجري إليهم وقولي : علقت ذكري على أسوار الوفآء]

أيها الراحلون غدا... سامحوني!...
لن أنشد ألحاني حزينة....
لن أبكي...
أنا في كل يوم أسترجع....
وأشد على قلب تعاهدت معه على الثبات...
لن أشرح الوداع..
ولن آتي هنا لأحكيه...
هو الصمت...حيلتي الوحيدة...
حين تكون الأوامر أعلى من حدود سلطتي الضيقة....