*تَـعود بنَا الأشـواق لأمَـاكن اعتدناها*. .
منعتنا عَنـها الأيّـام ودارت بنَا . .
فيلفظنَا ” الحَنين ” حيث كنّا . .
*لنلتقيَ بهَـا ويشتَدّ العنَـاق . .

أين تختفي الكلمات المناسبة في الأوقات المناسبة ؟
في أي كهوف الذاكرة تختبئ حين نحتاجها ؟
كل الكلمات تتجزأ حتى لاتُعرف، ثم تعود لتلتمّ

،
حتى أنا لاتثق بقربي ثقة تضر بك أو تجعلني مسؤلاً تجاهك
… لست صديقك كل العمر ، أنا صديق مؤقت وأنت لست هنا إلى الأبد
-

,
وكأن الراحلين حين يطلبون منا نسيانهم* ” يمنّون “علينا
..أن فرغوا ذاكرتنا من ذكرهم ، طلب النسيان هو أسوأ مايمكن أن يطلبه منك راحل ما
-

استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه

حقيقة لاتهمش!...

فقد خانتني الكلمات ...لما لذت بها لتخبرك بكل شيء...
ومضيتي وصمتي يتبعك!...وحسرة مرة المذاق حين فات الوقت!...
لكنك الآن عدت!...
وصار لكلماتي التي تأخرت عن الرحلة ذلك الوقت..صار لها طعم آخر!
يدهشك كلما سمعتي:
في ذلك الوقت لم أستطع أن أقول لك كذا كذا...

وأراك تبتسمين!...حين تنتبه منك حواس الحب الغافلة...

http://24.media.tumblr.com/tumblr_lr...hny3o1_500.gif

ويمضي ليلي وتنقضي السويعآت والسويعآت بذكركـ..
فيضج بالخفق صدري ويضيق فضآئي بدون قربكـ..
هو حبكـ فقط أيقظ عصآفير قلبي والحمآم..
لتهدل في كوني أرق الحآن الغرآم²♥
فأتنفس ملء رئتي صفآء رقيق~
وأدركـ ان في السمآء بعد متسع لتحليق~
هو الوعد أقدمه صآدقآ كقلبكـ سأظل أحبكـ حتى الرفآت..
وان شآخت عينآي وأنآ انتظر لقآء يروي جفآف روحي قبل السبآت!

، تفاصيل اﻷ‌مس يصعُب عليّ سردها، أشعر أنّ الكلمات تخذلني
! وأنّي ﻻ أملك إلّا أن أصرخ
! هكذا تفعل بي اللحظات السعيدة دائماً، تصيبني بالخرس
*”=*! كان اللقاء اﻷ‌جمل، واللقاء اﻷ‌وّل، البهجة اﻷ‌ولى التي تمكّنت منّي فأبكتني
، النعمة التي وهبها اللّه لي، والقلب حين يكون وَطَنْ
! والحُبّ حين يكون كقلب اﻷ‌مّ ؛ كانت هي وكان لقاءها ..
لقاؤنا الذي لم نخطط له
، ثمّ جاء بكلّ هذا البهاء، بكلّ التفاصيل المُدهِشة وبكلّ الساعات التي مﻸ‌ت أرواحنا حبُور
“بكلّ الفرح وبكلّ الـ خير
!؟ تعرفون كيف يُدهشُكم الواقع حين يحقق أحﻼ‌مكم الكبيرة
الكببيرة جدّاً
ً
، المَطَر حين يرزقكم إبتسامةً عريضة، والصّباح حين يكسوكم فأﻻ‌ً فضفاضاً
:$ الغيمة حين تكون أمان، الـ وهّ حين تخترق القلب لتدخل قلباً آخر
! جاءت لي بكلّ تلك التفاصيل البيضاء
*.

أخشى من يوم يأتي..تكونين فيه... أهزوجة... على لسان الذكريات!..

لم يكن سهلا!...حين قلت لك: ياقاسية!
لقد قتلتني قبل أن يتاح لي أن أنطقها!...
كنت بخجل تمدين الكيس الفضي!...
وحلوى من نوع الكبار!...ودفترك الأسود!...
وشيء من ألم يطعنني ويوغل في الأعماق...



لأن كل هذا...

طقوس...تمارس... في الأجواء الوداعية!