![]() |
[align=center]
. انشودة أحبها .. : : http://www.youtube.com/watch?v=xKJSk...layer_embedded : : [/align] |
|
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...J1aBoh5ADQ&t=1 : : إحساس اللحظة... قمت ألبس كلماتي بعضاً من فساتين الفرح .. أراقصها أمام الخزانه وأغني وأغني وأغني .. مغمضة العينين لأتخيل الفرح ... داعبتها أحتضنتها, شممتها, تحسست الفرح بها .. إجتثثت من مخيلتي الشعور بالألم وجدت أزهار تتفتح وقلوب نقية تحيطني بهالة من نور لأول وهله أشعر بأني شيء يُحب , يُبدع , ينجح نفضت عن كاهلي سنين مضت من الحزن .. كنت فيها أسيرة حيرة وضعف .. مقيدة بلاشيء وموثوقة اليدين بأمري وحبيسة قنينة بمحض إرادتي... ظالمة لنفسي ولمن حولي ... قاسية على يراعي ... أصبح هو أيضاً يرتجي رحمتي .. زاد عدد المتوحشون حولي .. إختفت مراسم فرحي .. بدأت كلماتي تعد مأتماً ... لإنسانيتي ... وأصبحت الجمادات تألفني ... وتجند نفسها لصنع تابوتاً يليق بقدري .. عندها إكتشفت كم أنا غبية ... بل سيئة سوداوية ... كم أكرهني عندما أفرط في طيبتي .. كم أكرهني حينما يزداد مستوى الحب عندي .. كم أكرهني عندما أوظف براءتي مكان عقلي .. كم أكرهني حينما ألمح الشفقة في أعينهم .. لقد تناسوا إنني مازلت عاصفة لاتهدأ.. لا أهوى العيش إلا في القمم وحيدة وحيدة وحيدة لكنها تحمل قلباً ينبض حباً نعم حباً بفكرتي أنا بألواني أنا بخطوطي أنا ليس كما يريدون ليس كما يهوون أنا هنا أمسك زمام الأمور لا أجعل من نفسي أضحوكة من أجل الحب أو لعبة ترمي في الغد أنا هنا قوية بديني بأخلاقي حتى لو قالوا عني مريضة متخلفة بدوية هذا يزيدني شرفاً ويزيد من تألقي عند ربي فأنا عاصفة الجبل المعتزة بوحدتها مع صخورة الصلبة الراسخة المكونة ورود الأمل ... 29-11-2010 قيثارة قلمي هذه أنا عاصفة وهذا هو قلمي العاصف تقبلوا عصفي هنا : : |
|
[align=center]في عتمة الحلم
. . في عتمة الحلم عاش الأمل وتقلد أبهى الحلل أرتقى وسمى وبعد علو سقط إنحدر من سفح الجبل تهشمت أطرافه وشارفت على العمق إرتجفت حناياه وألتحفت شال الصبر .. ليحميها من لفحة البرد. و جابت الطرقات تبحث عن بقايا إنسان أضناه التعب. انزوت تحت أعمده الإنارة عند هطول الألم . وجادت بالدمع فتساقطت أمطار الود وأخضرت المروج وعادت الأفراح لذات البلد. 06-12-2010 قيثارة قلمي[/align] |
قلمي وأنا,,, البارحة إفتقدتك ياقلمي ماذا حل بك ماالذي أحزنك هل أزعجتك دموعي أم ألامي أم خوفي من رجوعي تكلم لقد عذبني صمتك وأشتقت لنصائحك قلمي أجبني هل أزعجتك يقولون عني مزعجة ملقوفة مجنونة معقدة لكنك الوحيد ياقلمي من يعرفني ويعرف إتهاماتهم الجائرة ويعرف إنهم يكذبون يتجبرون إنهم حاسدون قلمي أرجوك دع عنك الهروب وأصدح بالحقيقة ولا تخف مما تخاف وأنت الأقوى بطيبة قلبك مما تخاف وأنت الأجمل خلقاً وأدباً مما تخاف وأنت الأعذب والأنقى ياقلمي أجبني هل أنا مثل مايقولون؟؟ إن صمتك يثبت لي إنك معهم قلباً وقالباً أين أنت هل تذكر عندما قلت لي اظهري حبك للناس ليحبك الناس وستسعدي بعد ذلك.. هل إكتشفت الآن خطأ ماقلته لي هل جربت حب طمع حقد كره الناس لك هل تعلمت من الناس أن الدنيا مصالح أن الصديق تجده عندما يكون هو في حاجتك أما حاجتك أنت ستجده توارى خارج الكره الأرضية عندما يكون الجيب دافيء ستجد الفراشات حولك طالبه ودك وعند فصل الشتاء سيهجرك حتى أقربائك أيام وأيام ياقلمي كنت رفيق دربي تعبر عما يدور داخلي بصدق بحرية بأمانة فضحكنا سوياً وتألمنا وصبرنا سويا فنحن حطمنا قيودهم سوياً وأصبحنا هناوهناك سوياً فلا تهجرني ياقلمي ففراقك يدمي قلبي المنهك هل تذكر عندما ثرنا على الواقع ولكن بصمت وقلنا فلسفة الواقع ان الخيال قد يكون في بعض الأحيان نعمة .. اما الواقع قد يكون مراً قاسياً ولكن واضح الروية .. هناك سؤال يحيرني .. كيف يخرج الإ نسان من دوامة مايؤمن به من مبادئ بما يواجه في الواقع .. .علماً بان هذا الإنسان كلما حاول مواكبة الواقع والتغاضي عن المبادئ ليس شكاً في مبادئة ولكن أملاً في أن يتغير الواقع باقل خسائر ممكنه . شعر بالمرض والسقم ( الخوف) من هذا الواقع الذي يعتبر مرعباً في حد ذاته.... وعندما تحطمت كل أحلامنا في التعيين ولم نجد وسيله في إثبات وجودنا غير الكلمات والكلمات العمل هو الشي الذي نحلم به ونحفر بالصخر حتى نتميز فيه إننا نحبه حب خيالي . إن طموحنا تعدى الخيال وحاولنا بأقصى إستطاعتنا . أن نكون شيء في هذا الوجود . تحدينا الصعوبات والعقبات التي نمر بها . وكل ذلك بتوفيق الله عزوجل أولا ثم بتحدينا لأنفسنا ولغيرنا حتى نتميز . نتميز ونتميز والطموح يزداد ويزداد. بالرغم من معاناتنا المادية والمعنوية . رضينا بالقليل حتى نثبت وجودنا . أخذنا في تحفيز أنفسنا وتطويرها . طرقنا كل باب وسلكنا كل طريق مشروع يوصلنا لمبتغانا . بالرغم من الليل الطويل الذي نعيشه . لم ولن نهدأحتى نحقق نجاحنا ونضيئى بالإيمان اولا َقلوبنا . لأنا ماخلقنا في الأرض عبثاَ بل لعبادة الله عزوجل بعد ذلك للخلافة في الأرض وتعميرها . ولن يكون ذلك إلا بالجهد والمعاناه لكن لن نحصل على شيء من التكاسل والخمول غير التخمة الفاحشة . والفشل المرير . . لإننا لانشعر بإنسانيتنا إلا بالعمل رغم الإنتقادات التي توجه إلينا من كل شخص متكاسل . غير مبادر . مثلاَ لو خطرت فكرة أخذنا نتحاور فيها يبدي البعض إعجابه بها بلا تحفظ والبعض الأخر يبدي رأيه بهز رأسه نتأكد بأنه لم يفقه شيء فيما نتكلم فيه . والبعض الأخر ينتقد آراءنا بوحشيه ويبدأ في توجيه جل سخريته على المتكلم . فهذه الشخصية كثيراَ مانصتدم بها في كل مدرسة جديدة نتعاقد فيها . ولكننا والحمد لله في كل سنه تمر نلاحظ بان ثقتنا في أنفسنا وقدراتنا تزداد وسعينا في إثبات وجودنا يكبر ودائما وإن لم يوجد بيئة عمل مناسبة لقدراتنا نكونها نحن بأنفسنا فنحاول أن نؤثر في كل مكان نتواجد فيه . فنؤثر ونتأثر في ما حولنا . ونحن والحمد لله وبكل فخر كان لنا وجود وأثر في كل مكان . ((لكل إنسان وجود وأثر . ووجوده لايغني عن أثره .ولكن أثره يدل على قيمة وجوده)) ...... وعندما صدمنا في الناس وفي الصديقات ,, وقلنا بعد المسافات التي كان أساسها مافي القلوب من حواجز لانقوى على تغيييرها مسافات ومسافات تبعدنا .. .. نحاول نكون على أتصال ... لكن المسافات تزداد .. .تهزأ بنا تلك المسافات ... نحاول أن نكسر ذلك الحاجز . لنكتشف إن الحاجز هناك في تلك الزاوية من أعماقنا .. ونجاهد أنفسنا من جديد لنضيء شمعة سلام داخلنا لنقرب تلك المسافات . . قد نقف على الأطلال تارة ..... ونحاول ننسى أنفسنا لبرهه من الزمن ... حتى نعيد عطأنا كما كان لكن تقف دائماً تلك المسافات حاجزاً يحول دون ذلك....... هل تذكر عندما أحسسنا بالوحدة وترجمناها بصورة رائعة وما زلت أشعر بنفس الإحساس كلما قرأتها كلماتي تحتضر .بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة . إنها إنهالت كجدول تصديقأ ومحاكاه للقلب .إنها مسكينة وضعيفة وتارة عاصفة هوجاء تحطم نفسها وتحطم من تحب . انها كلمات صادقة جارحة لكنها جريحة وهذا جعل ثورتها أعظم.أ نها تنزف أوشكت على مفاقة الحياة هل ياترى من سيبكيها ومن سيشيعها إلى مثواها الأخير ...... ومضة : من نحبه نهدية الروح قبل الكلمات . أغبياء ماذا أبقينا لأنفسنا غير قلم وورقة ودموع تنهمر تمسح كل ماكتب.......... وعندما قمنا برثاء أنفسنا ببراعة حينما قلنا ربما أحاطتنا الآلآم .. ربما أيقظت فينا الأحلام .. ربما أصبحت قصور من أوهام .. ونحن نتجرع الأحزان بصمت بهدوء نشعر بأن الموت على الأبواب لكن نبتسم .... نقاوم لماذا العناء ونحن سنموت بهدوء ونطوى كصفحة طوها النسيان ...؟؟؟ ويفقدنا المكان .... والكرسي في حديقة المنزل وتلك العصافير في تلك الشجرة التي كنا نكتب تحت ظلها ذكرياتنا أمالنا خواطرنا .... أنها في تلك الحظة ستكون سراب في سراب .. أين أنت ياقلمي لماذا تخاف أن تكتب كما كنت تكتب قال لي أنت المفقودة وليس أنا أنا من كان يكتب ماكنتِ تكنيه من حب وصدق أما الآن فقد أصبحت أسيرة الصمت حتى بمشاعرك النقية تحاولين إخفائها ولكنها تخرج رغماً عنك فصورتك للأخرين بصورة مغايرة عما أنتِ عليه أنتِ في السابق عاصفة من العواطف الحساسة أنتِ اليوم وردة هزيلة إرتدت الأقنعة لتخفي تلك العاصفة وأخذتنا معها في هدوء طويل بلا عواصف مما جعلني أبتعد لحين ,,, قيثارة قلمي |
... رفيق الظلام ... http://im2.gulfup.com/2011-04-11/1302531309911.jpg ألم يغلف القلوب والكآبة تغزو تلك المدينة في تلك الليله كان الوعد أن نعيش الفرح مقهى حفلة تضم كبار الشخصيات الوفاء الإخلاص الحب كانت ليلة رائعة كان الجميع يترنم على نغمات الحياة وفي خضم الصخب والأجواء الشاعرية كان هناك في تلك الزاوية المظلمة ينظر للمارة ويلمح الفرح هنا وهناك ويشارك هذا وذاك بإبتسامة رضى من القلب توجهت إليه قالت إنضم إلينا فالأضواء هناك مشعة والألوان ساطعة تنعشك وتنير لك درب الأمل الموجود بين حنايا القدر المجهول ارخى ربطه عنقه واخرج منديلاً من معطفه مسح به عرق السنين الغابرة من على جبين الزمن البائد وأمال القبعة على عينيه ألحت عليه قالت الكل مبتسم وأنت ملامح ألم تنزف إنسان في زاوية ضيقة بنظرة سوداوية تسمر بلا حراك وهي تتركه وتعاود الكرة وأخيراً إقتربت منه أكثر فأكثر وهو جامد كالثلج قالت له امرك يهمني خيم السكون واختفت اصوات الضجيج رفع قبعته عن عينه ونظر بإستغراب قال لها :عفواً ماذا قلتِ ؟ قالت أمرك يهمني لأن الكل سعيد بحياته إلا أنت.. تتخذ العزلة رفيقاً وجعلت الحزن حرزاً لك من كل فرح تبسم وتنهد وأخذ الجريدة وأمسك بطرف معطفه وأخذ منه بضعاً من الدولارات ووضعها على الطاولة وارتدى معطفه وتوجه لخارج المقهى حاولت صدة عن الخروج فقط أخبرني قصتك يارفيق الظلام . .. توارى كعادته في أزقة تلك المدينة النائمة إختفت الأنوار الساطعة من قلبها لقد إنجذبت إليه أعجبها غموض عينيه وأطلال مدينته المظلمة فأصبحت ترتجي وصوله بشوق كل عيد إنه كالهديا في صدق مشاعرة وكالصحراء القاحلة في التعبير عن نفسه المهدمة إنه تعويذه الحزن ينفثها بسخاء كل ليله فيسعد من حوله لكنه بئر عميق كئيب لقد جفت منابعة من سنين أخذتها الحيرة من يكون هذا الرجل هل هو مغناطيس لأنه تمكن من قلبها البكر وطرق أبوابه بلا إستئذان لكنه مازال لغزاً . . . . استيقضت على اصواتهم الغليضة وقلبها متعب مما احتواه سمعتهم يذمونه بأبشع الصور اخذت منديلاً لفته على شعرها الحالك نزلت درجات السلم مهرولة وقفت وسط المعمعة تسمع مايسوفونه وتتمتم هل يعقل ياقلبي ان تكون حقير . . . . عادت لحجرتها والحيرة تبعثرها كأوراق الخريف أقفلت الباب استلقت على سريرها الوثير واحتضنت مخدتها بالدموع بكت بعمق الجرح الممتلىء قيح الألام انه مازال لغزاً وهي تحبه وكل ماقيل أو يقال مجرد أوهام بإتهام ليس له دليل سوى كلام حاقد أو حسود . . . . مسحت دموعها نهضت من سريرها امسكت ورقة وقلم وخطت حبها كلمات بعبير الورد غلفتها كهدية وكتبت لأول مرة كلمة أحبك لم يخطها قلم بل نبضات قلبها الصادق ومدادها دم ثائر اقام مظاهرة إنقلاب على حكومة الورق فكتب نموت نموت و يحيى الحب . . . . يارفيق الظلام أما آن لك ان تظهر في النور أما آن لنا ان ننعم بقربكم ولو لثواني هل اشتقت ان تكون إنسان عادي كباقي البشر يغدق حبه على الجميع ويريد ان يقابل بالمثل يا رفيق الظلام مالذي أعجبك في الظلام والحزن واليأس افق ياعزيزي فهناك في الجانب الأخر من يلوح للعبارة مستبشراً أن تكون أول القادمين لمرسى قلوبهم الدفاقة . . . . اوصال الزمن الحائر اهتزت وربت وانبتت ازهارالحب الصادق حتى ولو كان من طرف واحد . . . . أحلامها تسابق سنها وهي مازالت تطير شوقاً نحو حلمها . . . . أين أنت يارفيق دربها . . . . حط كعصفور جريح على نافذتها المكسورة أمسكته بحنان حاولت ان تداوي جرحة النازف متناسية جراحها العتيقة سمعت همساتهم في الطرقات مات رفيق الظلام أحست بسكرات الموت لازمت السرير لأيام لم تصدق ماقيل أو يقال أسرعت بالخروج من حالة اليأس تبحث عن حلمها القتيل تسابق خطواتها نبضات قلبها تنادي بإسمه رفيق الظلام رفيق الظلام أين أنت يا أمير الظلام . . . . استفاقة مشاعر عندما نتشرب الحزن والأسى فإنه سيملأ مساماتنا ويتغلغل داخل أوردتنا فينعدم الأكسجين فينا. وتنعدم القابلية للحياة ونصاب بإفلاس في مشاعرنا ويكتسي ماحولنا بالسواد . . . معانقة القمة كالثلج برودة أعصابة رحيله حريق أشعل فتيل عذابها ونهارها كليلها ملول كئيب. .. ألمها لا يوصف لم تطق الإنتظار ولم يصدق قلبها نبأ وفاته توشحت الأمل رداءاً عزمت البحث عنه في عتمة الليل البهيم وبين ازقة المدينة الموحشة أخذت تسأل عنه الكلاب الضالة واعمدة الإنارة المرابطة على جنبات الطريق وحتى صمت الأبواب المسكونة حكايا ونواح القاطنين خلفها الرياح بارده جففت عروقها الدافئة في هجعة تلك الليله الكئيبة مازالت تقاوم البرد من اجله بحرارة مشاعرها وسموهدفها . . مازالت تصارع الحياة وتقاوم الصعوبات من أجل الساكنين قلبها هذا ما يبعث القوة في ذاتها العصية . . لم تترك سهل أو جبل سألت عنه حتى حجارة الوادي وأشجار الغابات انكروا معرفتهم به صرخت بحسره وتردد صدى صوتها في أرجاء الوادي أين انت يارفيق الظلام؟؟ أصابها اليأس والتعب تقرحت أقدامها من طول المسير ووعورة الطريق سقطت ارضاً واستلقت بجوار شجرة ونامت نوماً عميقاً استيقضت على زقزقة العصفور الشادي وهو يلهو هنا وهناك نظرت إليه بحزن فكانت ترقبة وهو يطير ويحط من شجرة لأخرى تمنت لوكانت عصفوراً حتى تبحث عن امير قلبها المكلوم فجأءة سمعت صوتاً يناديها بإسمها لم تصدق ماسمعته فتجاهلته ظناً منها أنها هلوسة فكر فتكرر مرات ومرات وما باليد حيلة قد يكون هناك !! من غير تفكير وقفت واتجهت ناحيته وجدت نفسها داخل مدينة مهجورة مشققة المباني كثيرة السلالم كثيرة النوافذ ومازال الصوت يجذبها نحوة كالمغناطيس اسرعت تتهادى كالسكرانه تريد نهاية لقصتها الحزينة اخذت تتجول في الطرقات وتبحث بصمت وكلها امل الصوت اختفى لكنها مازالت تبحث نادت بصوتها المبحوح ايها الساكنين مدن احلامي العتيقة لقد اتعبني الشوق ومزقني الحزن اخبروني ماذا حل بكم ؟ لقد تقرحت أوصالي وادميتم بالغياب خافقي الحاني بربكم يا أحبابي اين دياركم وكرم عطاءكم وجاشت بالبكاء فجاءه توقفت عن البكاء عند سماعها صوت يـتألم ويأن مسحت دموعها بكمها اسرعت ناحية الصوت كلما اقتربت ازداد صوت الألم والأنين حده شيئاً فشيئاً حتى اصبحت تحت نافذه كوخ صغير وسط الغابة يبعد بأميال عن القرية المهجورة والأنين مازال يحيي المكان المهجور تسلقت الشجرة واطلت من النافذة لكنها لم ترى شيئاً اقتربت اكثر حتى دخلت الكوخ عبر النافذة المحطمة وجدت المنزل بارداً مظلماً كئيباً لاتكاد تميز ما تطأءه قدمها أخذت تبحث عن شيء يشتعل فتضيء به عتمة تلك الحجرة الباردة فعثرت على بعضاً من أعواد الثقاب فأشعلتها . . أشعلت شمعة وأنارت دربها وسط ذلك الضجيج الصاخب الماكن بين أضلعها الملتهبة شوقاً وتقديراً وإحتراماً . . أزاحت الستار عن مسرحية الحياة التي تشخص فيها دور البطولة دائماً لكنها هذه المرة أكثر قوة وأقدر على مواجهة ظلمهم وتكتلهم الصارخ ضده . * * |
[align=center].
أخذت تتجول في الكوخ باحثة عنه وجدت عند باب إحدى الغرف قبعته حضنتها بشوق وأستمرت في في السير وقلبها يرجف خوفاً منه وعليه لمحت باب إحدى الغرف مفتوح دفعته احدث صريراً وجدت معطفة الأسود ملقى على الأرض مخضباً بالدماء صرخت لا لا لا فإذا به ملقى على ظهرة في وسط الحجرة وملابسه دمائها متدفقة إقتربت منه بحرص أشاحت بيدها أمام عينينه إنه لايراها إنه في غيبوبة فأحست بحرارة أنفاسه صرخت بصمت أرجوك لاتتركني وحيدة في عالم مليء بالثعابين والذئاب التي تريد نهشي وأنا حية أسرعت وأشعلت المدفأة لتدفئة الحجرة الباردة حاولت توصيلة للسرير إنه جثة كبيرة حاولت سحبة بعد لف الملاءة حوله سحبته برفق حتى أوصلته لسريرة أخرجت بعض القطن والشاش وقامت بإخراج الرصاصة المستقرة في صدرة قامت بشك بعض الغرز للجرح مزقت بعضاً من ملابسها وقامت بتدفئته إستمرت تمرضه لمدة شهر كامل وذات يوم وهي ممسكة الجريدة تطلع على أحوال العالم أحست انه بدأ يستفيق من غيبوبته أخذت تلملم أشياءها وتركته مهرولة لاتريدة يعرف إنها هي من أنقذه ذهبت ودموعها قد إتخذت مجراها على خدها الناعم والألم خط خطوطة المعهودة على ملامحها المتعبة والحزن ينتظرها عند أقرب محطة قطار ليقوم بإستقبالها ويضمها لحروفة الحساسة فهي تحبه فمن أجله سترحل مخلفة ورأها لغز لن يستطيع حله وحباً لن يجد مثله ويكفيها أنها قامت بإرجاعة للحياة فهذا هو الحب في عرفها وهذه هي قمة التضحية التي لايعرفها إلا من نبض قلبه حباً صادقاً دون كذب أو خداع أو تزييف . . . . . . أزهرت حياته عندما لامس جسدة الممزق أناملها الطاهرة وليده عذابات مديدة حتى غيبت بين بقايا عواطفها الوئيدة كان هناك جسر يربط قلبيهما ببعض من أمل وفي نهايتة تفرعت الطرق وافترق القلبان وتمزق الجسر من نار قربهما المتقد . . . تقاسمت اللحظات مع نبضاتها المبعثرات إختطفتها العبرات ومزقتها الآهات فقررت أنهاء تلك العذابات فلملمت شتات روحها وفكرها وجعلتها في صرة وأمسكت بطرفها وودعت أطياف ذكريات بقلب من الحزن قد مات . . . . . . . لابد لها أن تنسى ولابد من قتل مشاعرها وهي مازالت في سبات أرتحلت شوقاً وأبتعدت حباً فهجرت مدنها الكئيبة وأخذ تبحث عن هدوء بلا أصوات . . . . . . . . أخذه القدر لنفس المقهى وأخذته الذكرى لتلك الأنثى التي قالت له أمرك يهمني فحث الخطي ليدخل فوجده موصد بأقفال من حديد فإبتسم وقال يا ما أشد الشبة بينك ياقفل وبين قلبي أخذ يسأل لماذا المقهى مقفل أخبروه إن صاحبتة هجرته وجمعت كل ماتملكة وإتجهت لبلاد النسيان قال: متى حصل هذا؟ قالوا عندما سمعت بموت رفيق الظلام تأثرت وهجرت مدينتها لسبب نجهله كان في غاية الدهشة مما يسمع اين تقع مدينة النسيان؟ ألا تعرف مدينة النسيان إنها مدينة لا يذهب إليها إلا الشجعان فطرقها وعرة ومليئة بالأخطار ولم يستطع أحد بلوغها حتى الآن قال في غضب فكيف ستصل لهناك وهي مجرد انثى؟ قالوا لعل أمر جلل حدها على ذلك جلس مشغول فكرة كأب بلغ بمرض إبنه فعقد العزم على البحث عنها وإرجاعها لمدينتها وأهلها . . . . . . . . شجاعتة وقوة ساعدة لاتشفعان له تقصيرة وغبائه لمن ضحت بنفسها من أجله لكنها المحبة إن كانت من طرف واحد تقتل صاحبها بعمق وبلا رحمة . . . . . . . . ذهب محملا بدين لا يعرف صاحبة متوجهاً لبلاد النسيان ومدنها الشاهقة العصية الوصول حتى على الفرسان الشجعان ذهب والكل يشد من أزره ويمتدح فعله بالبسالة ذهب وتحمل طول الطريق حتى نفذ صبره فعاد لمدينتة يجراذيال الخيبة فقرر ان يستقر ويعمر بيت في مدينتة ليطرد الحزن والكأبة فنسي دينة واسس عائلة وأولاد وأشتغل وكون ثروة وأنثاه الوفية ذهبت بالفعل لعالم النسيان وذهب معها معروفها فيه يالقلبها لقد فضل البعد على أن يحصل ذلك الأمر أمام ناظرها فتعيش طول عمرها مكسورة رغم بسالتها التي لم تتواجد في أي رجل حتى من أنقذته أشهر لها سلاح النسيان والهجر لذكراها النقي . . . . . . . . أسدل الستار على نهاية لقصة بين الواقع والخيال قصة بنيت على أساس صدق النوايا وقيمة العطايا للقلوب المحتاجة فهذه الدنيا وهذا هو وجهها الكئيب النهاية . . . . قيثارتي العاصفة*** _____________[/align] |
في ليلة مقمرة .. http://imagecache.te3p.com/imgcache/...2d9e942f07.jpg كُنت أتصفح الجريدة في شرفة غرفتي والنسيم عليل ينسيك هموم الحياة البائسة ... وشذى الأزهار يلعب ببوح الأثير لنجمات الليل الساطعة في قبة تلك الليلة المقمرة ... القمر يدنوا متبختراً ومغروراً لأن السماء أهدته كل صفائها... في تلك الليلة ... يبتسم لها بسعادة غامرة وينير هو بدورة درب النجمات التائة في عتمة الليلة المقمرة.... وأنا أرتشف كوباً من القهوة الساخنة التي تفوح رائحتها متحدة مع أريج الورود في حديقة منزلي مكوناً رائحة عطرية أجمل من العطور الباريسية الثائرة... والهواء العليل يلعب بخصال شعري الحالك ... أجواء خيالية وأنا وحدي في تلك الليلة... وبينما أنا مندمجة في القراءة سمعت صوتاً ... في أول وهلة حسبته صوت الرياح عند تحريكها أغصان شجرة تطل عليها شرفة غرفتي.... فأخذت أتأمل أوراق الشجرة وستارة شرفتي فوجدتها ساكنة... فقلت فقط خيل لي.. وأخذت أغوص في صفحات الجريدة واتنقل من عمود لأخر وأستغرقت وقتاً في القراءة.. عاد الصوت من جديد نفضت الجريدة بسرعة وأخذت أتتبع وقع الصوت أو وجهته أولاً خيل لي أنه قادم من تلك الناحية ناحية الحديقة ولكن عندما أتجهت صوب الحديقة أصبح الصوت خافتاً وكأنه يأتي من خلفي أي من ناحية غرفتي ... تركت الحديقة وتوجهت إلى غرفتي الصوت يشتد وضوحاً... كلما أقتربت من غرفتي أنتابتني الرهبة وأحسست بقشعريرة تعتري جسمي ..... مازلت أبحث عن مصدر الصوت .. فجأءة صدر صوت مدوي أرعبني بقوة .. فإلتفت ناحية الشرفة أنه أحد درفتي باب الشرفة الرياح حركته بقوة فضرب الكرسي والطاولة التي كنت أجلس عليها وأنسكب فنجال القهوة على الأرض قطرات القهوة تناثرت في الأرجاء وحتى الستائر نالت نصيبها... فذهبت مسرعة ألمم أجزاء فنجال القهوة المكسوروأمسح قطرات القهوة التي عطرت المكان بعبقها الأخاذ... فجأءة عاد الصوت من جديد ولكن هذه المرة حددت نوعة إنه أنين ... ينبعث من تلك الزاوية في الحجرة... عرجت إلى غرفتي مسرعة ورميت بقايا الفنجال المكسور في سلة المهملات... الغريب كلما حددت مكان الصوت وجدته يختفي ......... وأخيراً وجدت مصدرة إنة مكتبي الصغير الملاصق لزاوية الورود كما أسميها كلما إقتربت زاد الصوت حدة والأنين وضوحاً ... أخذت أفتش تحت المكتب فوق المكتب حتى سلة المهملات لم أهملها لكن لم اجد شيئاً... فأخذت أبحث في أدراج المكتب وببن الأوراق وبين الكتب فلمحت ألبوم قديم .... والصوت أخذ يشتد شيئاً فشيئاً.... أخذت أتصفح ذلك الألبوم فوجدت فيه صوري عندما كنت طفلة بين أخوتي وأخواتي ... صوري عندما بدأت المشيء وصوري عندما دخلت المدرسة وأنابضفيرتين والمريول شكلي فيه يبعث على الضحك... وصوري عندما كنت في الثانوي وذكريات وأحلام غزت عقلي في تلك اللحظات..... وصوري عند تخرجي وفي أخر صفحة من الألبوم وجدت وثيقة التخرج وصور منها ومن كثرتصويرها للتقديم أصبحت تأن ألماً من خيبة الأمل في كل مرة لم يتعين أحد.... فتأثرت ودمعت عيني حزناً عليها... فذهب جمال تلك الليلة المقمرة أدراج الرياح ..... قيثارة قلمي 2009مـ |
كتبت بعض الكلمات لاأعدها أدباً ولكن رسالة ود وعرفان لصديقتي الغالية.. .رسالة للنسمة http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...n7jC37lDhQ&t=1 أيتها النعمة القادمة من المستحيل ,, أيتها القلب الصادق العميق بالله عليك كيف أحيا بدنيا كانت ألماً فغدت أملاً تليداً بوجودك أيتها النسمة العابرة بين طيات و زوايا القلوب أنرت دربي المظلم ببردك القارص فأشجار حقلي مزقها الخريف وقتلها البعد المقيت ومضيت وحيدة عبر ذلك الوادي المخيف أبحث عنك ألتمس دفء ونور في جنبات الرصيف وأتمنى وأتمنى أن تعودى في كل الفصول نسمة محملة بكل طيب نسمة جعلتني للعلياء أسير نسمة تهديني لسواء السبيل نسمة همسها قال الله وقال الرسول نسمة أحبها قلبي حباً صادقاً عذباً ,,, نسمة أعطتني وسام الصداقة بجدارة,,, نسمة : أنت صديقتي وحدك من جعلني أعيش بين الأحياء من جديد,,, وجعلت قلبي عامراً بالحب والإخلاص والوفاء عبر السنين,, وزرعت الورد بدل الشوك والأرض بوجودك أعشبت من جديد... يارب أحفظها حيثما كانت وأنر دربها لجنانك وإجعلني وإياها من السبعة التي تظلهم بظلالك يوم الدين آمين بقلم : عاصفة*** 1429هـ |
الساعة الآن 11:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو