ربّمآ غدٍ أۈ بَعد غدْ ! ربّمآ ذآٺ مڛآءٍ نڵٺقي !؟
في طريق عآبرٍ من دُۈن قصد
(و) فقط نواسي بها قلوبنا المشتاقة!!

تمر لحظات ضيق خانقة كثيرة ... مواقف تستفز الغضب...
وأخرى تشد الدموع... ولا أجاوبها بغير السكوت...
لأني أترقب حدثا أكبر!... وإختبارا أصعب...!..
وأرجو فيه الرضا بالقضآء ...

تسعدني لحظات اللقآء المفآجئة... بلا سعي لها!..
لكن لاتعزيني بها!...
أريد [وعدا ] واقعيا بإتفاق!... يا اشتياق!

كان وصالا مرهقا...
السيارة تتعجلك... والمكان مزدحم!..
والبوح ينتظر الإفراج..!..
والدموع تترقرق!..
والتلفت لإجابة الندآءات...
ومحاولات اللامبالاة... وموافقة الموقف...
والأسى يطحن جوفي ...


لاأريده مرة أخرى هكذا.... لأنك غادرتي جسدا تمزق أشلاء!

قلت لك : لن أكتفي بأقل من ساعة!.. لا أنظر إلى الساعة فيها وقتها..

سألتقي بكم اليوم...!..
حيث افترقنا قبل أشهر...!
على أمل اللقآء..
اليوم غدت كل واحدة منكن!..
معلمة كما كنت لكن!...
لكني لازلت أراكن بنفس القلب! [أرواحي الصغيرة]..
هكذا يقولون!.. وهكذا ستكن مهما كبرتن!

كانت خواطرك تعطيني نهآية الحبل لأصلها بحبال إحساسي...
وأواصل فتل الخيوط!..
واليوم باتت خواطري ..تؤلمك!..
لاتريدين مني وصلها بحبالك!..
تريدين أن أصمت!..
لكنك تركتي أطراف نهآياتها مقصوصة...
ليتشابك إحساسي في بعثرتها!...
لماذا!؟....

أبدأ هذه الأيام لقآء جديدا ..مع أشخاص ألتقي بهم لأول مرة!..
وبدأت أزاول ذات المهنة...إفتقاد التعود!...
وسؤال يبدو سابقا لأوانه بكثير. .. متشحا بالغرابة ...
لانعرف مايمضيه الله من مقادير...
سألتهم [ إياه ]فجاوبوني بضحك مقرون ب: يآآآآآه!..
{تخيلوا هذا آخر يوم... بعد سنتين.. كيف نكون؟؟}

~يارب ~..
ابعد عنها كل هم..!
واسعد قلبهاا بسعااده لا تزول ♥

سعادتي كل صباح بتواصلي مع قلوب بيضاء لها مكانه عندي:
فأسْالُ الَلّهَ الْعَظِيْمُ لِيَ وَلَكُمْ سَعَادَةٍ لَا تَزُوْلُ وَعُمَرَ بِالْخَيْرِ يَطُوْلُ وَرِزْقا مُبَارَكٌ وَمَغْفِرَةٌ
يَوْمَ جميل بأذن الله ••