وسؤال :- نقلته بالنص

"السلام عليكم , اريد حلا لمشكلتي , اشعر احيانا بالضياع , ودائما متوترة ولا ارتاح في نومي , خاصة اذا احد زعل مني ,كما اني اثق بالناس بسرعه شديده , ولا ادري هل تصرفاتي وافعالي صحيحه ام لا , كما اني اشعر بالخوف , ولا ادري لماذا ؟اشعر بخوف كبير ,ولا ادري لماذا واحيان ياتني الخوف من اشياء صغيره لاداعي لها ,
ولا افهم نفسي ماذا اريد؟"

الله يعطيك العافية دكتورسؤالي هو:
منذ ثلاث سنوات أعني من ألم في المعدة والبطن كاملا وآخر ماتوصل له الدكتور أني أعاني من المعدة العصبية وكتب لي على بعض الأدوية لكني مازلت أعاني وبشدة من هذه الآلام دون فائدة
فما الحل برأيك وجزاك الله خير...........

الله يعطيك العافيه دكتور على اتاحه هذه الفرصه لنا فانا في امس الحاجه للعلاج

عندي سؤال مهم ومؤرقني كثيرا ومحرج بالنسبه لي وغريب ايضا

انا معي القولون العصبي وحينما اتوتر او اخاف اشعر بمغص ببطني وغازات واصاب بالاسهال ولا اارتاح الا حينما اذهب

لدوره المياه اعزكم الله

هذه الحاله سببت لي ازمه في عملي حيث انا معلمه بديله

وصرت اخاف ان ياتيني المغص وانا بالمدرسه وبالفصل وانا اشرح درسي واصبحت افكر فيه واتوتر

واخاف ان ياتيني المغص بالفصل

فلا استطيع الشرح الا ان اذهب لدوره المياه فصعبه كل شوي اخرج من الحصه حتى اذهب لدوره المياه

ولاني افكر كذا فاصبحت فعلا قبل كل حصه لي لا اراديا اتوتر واخاف واروح كم مره لدوره المياه

وياتيني المغص ايضا بالفصل لاني اتوترواصاب بالاسهال

كرهت التدريس وحالتي هذي ولا تقولي لاتفكري بالقولون غصب عني اجد تفكيري وجسمي يتوتر قبل كل حصه

وحتى سرت اذا اتاني عقد وفرصه عمل ارفضه خوفا من اتعرض للاحراج

فما العمل وما الحل ارجوك ان تجيب علي فمستقبلي ضاع بسبب حالتي لي سنتين وانا ارفض العقد تخيل

دكتوري الفاضل هل اخذ دوا نفسي واستمر عليه كل حياتي صعبه علي وجربت ادويه القولون لافائده منها

وصعب ايضا استمر عليها للابد اذا اردت ان اتوظف ارجوك اعطيني حلا

هلا بالأخت بلسم جروح..حيّاك الله...شكرا جزيلا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- هذه أعراض الخُواف الإجتماعي. سبق الحديث عنه تفصيلا.
2. تذبذب مشاعرك بين الحب والكُره أرجو ألا تصل إلى ما يُعرف ب "التناقض الوجداني" وهوعلاقة ( الحب-الكره)في آن واحد!.
في وضعك كحديثة عهد بالزواج فالأمر طبيعي مفا زال كل منكما يكتشف شخصية الآخر...حساسيتك مفرطة بعض الشيء كما يبدو...هذا أدى بك إلى أن تصدري حكما قاسيا على زوجك ( عكس الحسّاس أي أنه خال من الإحساس!) ولو كان ذلك كذلك لما شعرت للحظه بحب تجاهه...فهذا مؤشر على تطرفك في أحكامك وأن منطلقها عاطفي بحت لا مكان فيه لنظرة عقلانية راشدة... الأمر الذي يجب أن يتوافر في إنسانة مسؤولة مثلك. عليك إعادة ترتيب بيتك النفسي...وذلك بنفسك أو بمساعدة مهنية من قبل متخصص.

شكرا يا الحلم الذهبي، جزاك الله خيرا...ويا هلا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليه بس يا إبنتي العزيزة ...أولا يجب أن تؤمنين أن الموت حق ولو دامت الدنيا لأحد لكان الحبيب صلى الله عليه وسلم بيننا...وربنا سبحانه وتعالى قد قّدم الموت على الحياة فقال (الذي خلق الموت والحياة ليلوكم أيكم أحسن عملا) ، وقال سبحانه (الذين إذا أصابتهم مصيبة، قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك إلا لمؤمن).
أبوك -يرحمه الله- عند أرحم الراحمين. وإن كنت تُحبينه وتسعين لرضاه -بعد الله- عليك أن تفعلي ما كان يطمح أن يراه فيك. إن أنت تكاسلت عن درسك، وأضعت شبابك في براثن الإكتئاب، هل هذا سيُرجعه إليك؟ طبعا لا. إذن فعليك تحقيق أمله فيك، وما دام الله قد منّ عليك بعقل راجح وبمستوى عال من التحصيل، فعليك إستغلال ذلك بما يُرضي الله سبحانه وتعالى أولا ثم تنالين رضى والدتك ومحبيك، وتحقيقن بذلك أمل أبوك فيك.وإبتعدي عن الوحدة وشاركي زميلاتك أفراحهن وأتراحهن. وفقك الله ، وسدد على طريق الخير خُطاك...وكلنا آباء لك يا عزيزتي.