![]() |
* ثانيا مجالات تهتم بدراسة وتشخيص المشكلات البيئية: 1-هناك تأثير نفسي لكل ملوث، فعلى سبيل المثال نستطيع التعرف بسهولة على تأثير الرصاص على الجوانب العقلية ... وهكذا. 2- نسبة التركيز أمر حساس ومهم جداً في تأثير الملوثات على المتغيرات النفسية للفرد. 3- مدة التعرض هامة جداً لتشخيص المشكلات. 4- الخصائص الاجتماعية للفرد إحدى العوامل المهمة في التأثير على سبيل المثال: تقل مقاومة كلاً من ملوثات الأطفال أكثر من الكبار, المرضى أكثر من الأصحاء, والفقراء أكثر من الأغنياء, والنساء أكثر من الرجال. 5- الضوضاء والسلوك, مشكلة الضوضاء الأساسية هي درجة إدراك الفرد للضوضاء فمثلا الاحتفال بمناسبة ما يعد ضوضاء مرغوبة والعكس، وفى حالة التعرض المستمر/ لدرجة تزيد عن 65 ديسيبل في البيئة الأولية تكون هناك نتائج عكسية وأيضاً يكون السؤال في أي بيئة توجد الضوضاء؟ - البيئة الأولية, ويقصد بها بيئة العمل والسكن. - البيئة الثانوية, الشارع أو أي مكان مؤقت يوجد به الإنسان. - ماهية الضوضاء: هي مجموعة من الأصوات العشوائية المستمرة غير المرغوب فيها. التواتر في علم النفس- : يعنى أن تأثير المؤثر يتكرر ويستمر لفترة طويلة. والتواتر يعتبر الأساس في تشخيص الظواهر النفسية المختلفة, وكان التواتر هو أهم المشكلات التي واجهت علم النفس التجريبي حيث تتعرض العينة محل الاختبار لفترة قصيرة للمؤثر (يوم في الشهر أو شهر أو أسبوع في السنة). 6- مشكلة الازدحام والسلوك, الكثافة السكانية تأخذ في الاعتبار عند تفسير سلوك الإنسان فالازدحام في مراحل العمر الأولى (المدرسة) أكثر تأثيراً أو نأخذ في الاعتبار الحالة الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بالكثافة السكانية في مكان ما. 7- الكوارث الطبيعية كانت أم صناعية وتأثير هذه الكوارث. وتجرى التجارب على الأفراد الناجين من هذه الكوارث لمعرفة تأثير ذلك عليهم وتضاف حوادث الطرق وعلى العموم الدراسات في هذا الاتجاه تعتبر قليلة نسبياً. |
* ثالثا تعديل السلوك لأجل البيئة: في هذا المجال الدراسات قليلة للغاية لأنها تأخذ وقت طويل في التنفيذ ولهذا فهي كما أسلفنا الذكر قليلة. ويوضع في هذا المجال المحددات الأساسية للسلوك: 1- التربية البيئية هي الأساس في تعديل السلوك وتقر المعلومات لتعديل السلوك البيئي. 2- توجيه رسائل عن طريق الإعلانات المختلفة لمواجهة المشكلات البيئية. 3- التدعيم الإيجابي والسلبي, أو الإثابة والعقاب في حالة توافر الاستجابة الإيجابية لدرجة معينة يحصل الإنسان على حوافز معينة. وعلى الرغم من ذلك فإن التدعيم الإيجابي في مجال البيئة يتكلف الكثير بالإضافة إلى أنه تدعيم وقتي |
الخاتمة: نستنج أن للوراثة والبيئة تأثير كبير على سلوك الكائن الحي وعلى نفسيّته , ويتراوح هذا التأثير بشكلٍ نسبي بحسب العوامل المُحيطة بالكائن الحي , وأرى أنّه يُمكن لمن سدّده الله التغلّب على النِسب الدُنيا , إذا فَقِه ذاتَهُ بشكلٍ كبير , وسعى لتطويرها والسُموِّ بِها , والبحث عن سُبل التأثير المُوجَب عليها, لبلوغ النِسَب القصوى الإيجابية , وأقول: أن التغيير يبدأ من النفس , بعدَ توفيق الله ,قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: من الآية 11) ,والله جلَّ وعلا يجعل من وفّقه أن يتغلّب على العوامل السلبية بإذن الله , أمّا أن يُريد الإنسان أن يُغيّر البيئة بأكملها, وأن يصلَ إلى أقصى الدرجات الإيجابية من جيناته الوراثية,دونَ البدء بنفسه وعقد العزيمة على ذلك بعد اللجوء إلى الله , فهذا مُحال. تم بحمدِ الله. إعداد وفكرة / سهيل بن عمر عبدالله سهيل الشريف |
الساعة الآن 01:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
تصميم تطبيقات الجوال, شركة تصميم مواقع ، تصميم متاجر ، تسويق الكتروني , ارشفة مواقع ، مكتب ترجمة معتمدة ، استقدام خادمات ، شركة سيو