عالمي الداخلي.....أممممممم
عالمي الداخلي مليء بتساؤلات عن أخلاق البشر كلهم بلا استثناء,
أعجب..أعجب لم يتصرفون بتصرفات لاتنم إلا عن الكراهية والحقد
أتساءل عن شعور ينتابني بسببهم,,أتساءل عن شعور الإحباط الذي يكنف ويلم بقلبي الصافي
حقيقةً أحياناً لاأشعر بأني أندمج مع المجتمع ..أحياناً أتمنى أن أغير مجتمعي فربما أنا(المنفتحة)محاطة
بأناس منغلقين على أنفسهم لايفصحون عن مكنونات مشاعرهم,وهذا الأمر سيء هو دليل على الشعور بانعدام الأمان بيننا فنحن لانثق بأحد..صحيح!

أجمــــل لحظــاات حيــــآآتي هــي التــي أكــون بهــآآ بجأنبــك ..

لا أستطيع قبول إرهاقك عذرا عن غيابك!...
إن اقتنعت أنا!.. من يقنع الشوق!؟؟

الأمنية التي تمنيتها اليوم وأخبرتك بها... رأيت بريقها خلف عدسات نظارتك!
مالت نظرتك لليمين ثم لأعلى.... وعلمت أنك تفكرين!
يارب حقق أماني فيها..

إقرأو كتاباتكم الغاضبة حين تهدئون!... ربما تبكون!..وربما تضحكون...!
لكن الأكيد أنكم ماعدتم غاضبين...

الحب ليس بالأمر السيء...الحب هو دليل على الإستقرار الطبيعي في البيئة
بلا حب نحن لانعيش..كل إنسان يريد أن يُحب..نحتاج إلى أن نميز أشخاصاً في حياتنا على أشخاص
كالوالدين مثلاً..لاأُصدق من يقول أنا لاأحب..فربما هو لايريد أن يُخبرني أنه يحب..
أو هو يتمنى الشعور بالحب ويتصرف كأن هذا الأمر لايشكل فارقاً لدى نفسه..وهو كااااذب

يقومون بمواساتي،ولكن لا احد يشعر بما في قلبي...
أنا فقط كنت اتالم وابكي،،وأقول: نعم انا بخير،ولكني في اسوء مايكون
يزداد وضعي سوء ،ولا أحد يدري بما في قلبي
لم يكن ماتظنون هو ماابكاني
لكن الله وحده يعلم سبب بكائي

كانت تبكي بصوت مكتوم وهي تتحدث في الهاتف!
إنها تشكو أمها لشخص ما...
إنها تغار منها... وتحجر حريتها... إنها لم توافق على حضور حفلة الزواج!
ولا التخرج!..
فيما ناولتها الفتاة بجوارها منديلا... لتمسح دموعها...
أنهت المكالمة..وشكرت الفتاة التي لاتعرفها..على المنديل
بعد ساعة من تجاذب أطراف الحديث سألتها:
وين ساكنة!؟
قالت: لا أدري!..للتو نقلوني من جدة للمدينة!
قالت : ما قالوا لك أهلك وش اسم الحي!؟؟
قالت : ماعندي أهل... !... أنا في دار الأيتام...!!!!!!
وكانت لحظة صمت طوييييلة...

اااه يالتلك اليتيمة المسكينة!!

تعآملي معك...هو الصورة المنعكسة عن مرآءة تعآملك!...