أُحاول أن أروضَ طُموحاتي المتزايدة !
أرتلُّ لها ( ماكل مايتمنى المرء يدركه )
لكنّها تطغى !

بعض الأحاديث تجعلنآ نسمع نبض أنفسنا فينا !
نتنفس بصعوبة
لأننا سمعنا حديثاً رائعاً من أشخاص لم نتوقع أن تنطق بِه أفوآههم أصلاً !

اغرسوا بين أضلاعكم مدائن لا تبلى , وأجنحة سماويّة تسافر بكم إلى الجنّة ,الجنّة وحدها تستحق العناء لها وما سواها ليس إلا زخرفٌ لابُدّ زائل!*ـ

لو وجدت كراسي للذين يكتبون باليسار !!
لكنت اكثر اطمئنان على راحتها عندما تاتي للمكان !!
مسااااااااااااااء الجمال يااااااارب ♡♡
#^___________________________________^

بالفعل ..كيف كان حالها كلما جلست في أحدى هذه الكراسي ..
يبدو أنني سأقاضي الشركة المصنعة لتلك الكراسي المزعجة !

الليل ؛ يأتي لننسج من الذكريات سقفاً يظللنا كلّما إشتدّ شوقنا
الصباح ؛ يحمل الأشياء الجميلة لتغلّفنا بالأمل والسعي للخير
الأصدقاء ؛ يأتون على غيم الفرح ليبلّلوننا به .
العطاء ؛ رئة ثالثة وسماءً تتسع بحجم نقائنا .
هُنا سأجعل مشاعري تنعم بإحساس السفن حين ترسوا على الموانئ ، سأكتب بأبسط الحروف وأجملها كما هو قلب أمي ، بالمناسبة أمي سيّدة مذهلة ولها قلب أبيض الخلايا .
في طفولتي كانت تقرأ لي حكايات قبل النوم وكانت تنتقي أكثر الحكايات عفوية سواء في أبطالها أو في تفاصيلها
لطالما آمنت بأن التصنع والمبالغة يفسد جمال الأشياء .
كانت دائماً تنصحني بأن أكون كما أنا ، حتّى ترسّبت تلك الفكرة في ذهني وأزهرت .
الليل والصباح والأصدقاء والعطاء والكتابة والحكايات
مواطن بيضاء و سماء عميقة لا تدركها إلا قلوب ارتدت العفوية ، ومارستها في جميع تفاصيل حياتها .
تجرّدوا من التصنع و جرّبوا انتقاء الكلمات البسيطة
فكلما كانت مفرداتنا أبسط وصلت بشكل أعمق إلى القلوب

مـؤخــراً اكتشفت
أنّ أجمل الرسائل، قد تأتيك من دون مغلفات،
وأحياناً من دون طوابع بريديه ..
لكأن أصحابها ألصقوا قلوبهم طوابع بريد عليها
أو كأنها، لفرط حمولتها العاطفية
غدت مُعفاة من رسوم النقل البريدي

هل من حل لكثرة التفكير !!
#^______________^

"(

أحتاج رئة ثالثة تجلب لي أكسجيناً لا يعرف فصل الإختناق
رئة تجعلني أستشق القرب دون الحاجة إلى النداء والإلتفات
رئة تُنكر هواء مملوء برائحة الإنتظار ، بعيدة عن لسعات الفقد والحنين

ترحل الأشياء وتنمو على ظلال الذكريات المُلتصقة في صدر المكان
وليتها تبخس غيابنا كما تبخس حق حضورك