ناناج
2014-02-08, 02:16 AM
فن معالجة الاخطاء
الخطأ سلوك بشري لا بد أن نقع فيه حكماء كنا أوجهلاء وأيضا ليس من المعقول ان يكون الخطأ صغيراً فنكبره ونضخمه.. . إذن لابد منمعالجة الخطأ بحكمه ورويه وأي كان الامر فإننا نحتاج بين وقت واخر إلى مراجعةأساليبنا في معالجه الاخطاء..
و استخلصت من الكتاب 14 قاعدة لتجنب الاخطاء
القاعدة الاولـــى
(اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً)
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج ايجابية في الغالب فحاول ان تتجنبه و كمايقول أنس بن مالك رضي الله عنه (أنه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات مالا مه على شيء قط)
فاللوم مثل السهم القاتل ما ان ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه ذلكأن اللوم يحطم كبرياء النفس ويكفيك انه ليس في الدنيا احداً يحب اللوم ..
القاعدة الثانيـــة
( أبعـد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ)
المخطئ أحيانا لا يشعر انه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب قاسي وهو يرىانه مصيب .إذن لا بد أن نزيل الغشاوه عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب معالرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك
القاعدة الثالثــة
(إستخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ)
كلنا ندرك أنه من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال فيمعالجه الاخطاء .. فمثلا حينما نقول للمخطئ (لو فعلت كذا لكان افضل.) (ما رأيك لوتفعل كذا..) (أنا اقترح ان تفعل كذا..ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب والادب.. ألا تسمع.. ألا تعقل….أمجنون أنت…كم مرة قلت لك .
- فرق شاسع بين الاسلوبين ..إشعارنا بتقديرنا واحترامنا للاخر يجعله يعترفبالخطأ ويصلحه
القاعدة الرابـعــة
(ترك الجدال أكثر اقناعا)
تجنب الجدال في معالجه الاخطاء فهي أكثر واعمق أثرا من الخطا نفسه وتذكر ..أنك بالجدال قد تخسر..لأن المخطئ قد يربط الخطأبكرامته فيدافع عن الخطاء بكرامته فيجد في الجدال متسعا و يصعب عليه الرجوع عنالخطافلا نغلق عليه الابواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع عن الخطا
القاعدة الخـامسة
(ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل)
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره وفكر في الخيارات الممكنهالتي ممكن أن يتقبلها فاختر منها ما يناسبه
القاعدة السادسـة
(ماكان الرفق في شئ إلا زانه..)
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ ..ونحافظ على كرامه المخطئ .. وكلنا يذكر قصهالأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق .. حتىعلم الأعرابي انه على خطأالقاعدة السابعــة
(دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..)
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ ان تجعله يكتشفالخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطا ثم يكتشف الحلو الصواب فلا شك انه يكون اكثر حماساً لانه يشعر أن الفكره فكرته هو..
القاعده الثامنـة
(عندما تنتقد أذكر جوانب الصواب)
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك..أنظر كيف كان الرسول ينتقد و يظهر جوانب الصواب .. قال الرسول صلى الله عليهوسلم لزياد.. ثكلتك امك يازياد إني كنت لأعدك من فقهاء المدينة..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..القاعدة التاسعـة
( لا تفتش عن الأخطاء الخفية..)
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهره ولا تفتش عن الاخطاء الخفيه لأنك بذلك تفسدالقلوب ..لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين
القاعدة العاشرة
(استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن)
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلكتشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله ..كأننقول وصلني أنك فعلت كذا ولا أظنه يصدر منك
القاعده الحادية عشرة
(إمدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب )
مثلا عندما تربي إبنك يكون كاتباً مجيداً فد
سيستمر حتماً
القاعدة الثانيهعشـرة
(تذكر أن الكلمةالقاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفه تؤدي المعنى نفسه).
عند الصينيين مثليقول .. نقطه من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمةالطيبة تؤثر .. والكلام القاسي لايطيقه الناس.
القاعدة الثالثة عشـر
(أجعل الخطأ هينا ويسيرا وابني الثقة في النفس لإصلاحه)
الاعتدال سنة فيالكون أجمع وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه
القاعدة الرابعة عشر
(تذكر أن الناسيتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم ).
ربه على الكتابة واثني عليهواذكر جوانب الصواب فإنه
الخطأ سلوك بشري لا بد أن نقع فيه حكماء كنا أوجهلاء وأيضا ليس من المعقول ان يكون الخطأ صغيراً فنكبره ونضخمه.. . إذن لابد منمعالجة الخطأ بحكمه ورويه وأي كان الامر فإننا نحتاج بين وقت واخر إلى مراجعةأساليبنا في معالجه الاخطاء..
و استخلصت من الكتاب 14 قاعدة لتجنب الاخطاء
القاعدة الاولـــى
(اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً)
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج ايجابية في الغالب فحاول ان تتجنبه و كمايقول أنس بن مالك رضي الله عنه (أنه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات مالا مه على شيء قط)
فاللوم مثل السهم القاتل ما ان ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه ذلكأن اللوم يحطم كبرياء النفس ويكفيك انه ليس في الدنيا احداً يحب اللوم ..
القاعدة الثانيـــة
( أبعـد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ)
المخطئ أحيانا لا يشعر انه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب قاسي وهو يرىانه مصيب .إذن لا بد أن نزيل الغشاوه عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب معالرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك
القاعدة الثالثــة
(إستخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ)
كلنا ندرك أنه من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال فيمعالجه الاخطاء .. فمثلا حينما نقول للمخطئ (لو فعلت كذا لكان افضل.) (ما رأيك لوتفعل كذا..) (أنا اقترح ان تفعل كذا..ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب والادب.. ألا تسمع.. ألا تعقل….أمجنون أنت…كم مرة قلت لك .
- فرق شاسع بين الاسلوبين ..إشعارنا بتقديرنا واحترامنا للاخر يجعله يعترفبالخطأ ويصلحه
القاعدة الرابـعــة
(ترك الجدال أكثر اقناعا)
تجنب الجدال في معالجه الاخطاء فهي أكثر واعمق أثرا من الخطا نفسه وتذكر ..أنك بالجدال قد تخسر..لأن المخطئ قد يربط الخطأبكرامته فيدافع عن الخطاء بكرامته فيجد في الجدال متسعا و يصعب عليه الرجوع عنالخطافلا نغلق عليه الابواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع عن الخطا
القاعدة الخـامسة
(ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل)
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره وفكر في الخيارات الممكنهالتي ممكن أن يتقبلها فاختر منها ما يناسبه
القاعدة السادسـة
(ماكان الرفق في شئ إلا زانه..)
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ ..ونحافظ على كرامه المخطئ .. وكلنا يذكر قصهالأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق .. حتىعلم الأعرابي انه على خطأالقاعدة السابعــة
(دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..)
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ ان تجعله يكتشفالخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطا ثم يكتشف الحلو الصواب فلا شك انه يكون اكثر حماساً لانه يشعر أن الفكره فكرته هو..
القاعده الثامنـة
(عندما تنتقد أذكر جوانب الصواب)
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك..أنظر كيف كان الرسول ينتقد و يظهر جوانب الصواب .. قال الرسول صلى الله عليهوسلم لزياد.. ثكلتك امك يازياد إني كنت لأعدك من فقهاء المدينة..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..القاعدة التاسعـة
( لا تفتش عن الأخطاء الخفية..)
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهره ولا تفتش عن الاخطاء الخفيه لأنك بذلك تفسدالقلوب ..لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين
القاعدة العاشرة
(استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن)
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلكتشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله ..كأننقول وصلني أنك فعلت كذا ولا أظنه يصدر منك
القاعده الحادية عشرة
(إمدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب )
مثلا عندما تربي إبنك يكون كاتباً مجيداً فد
سيستمر حتماً
القاعدة الثانيهعشـرة
(تذكر أن الكلمةالقاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفه تؤدي المعنى نفسه).
عند الصينيين مثليقول .. نقطه من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمةالطيبة تؤثر .. والكلام القاسي لايطيقه الناس.
القاعدة الثالثة عشـر
(أجعل الخطأ هينا ويسيرا وابني الثقة في النفس لإصلاحه)
الاعتدال سنة فيالكون أجمع وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه
القاعدة الرابعة عشر
(تذكر أن الناسيتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم ).
ربه على الكتابة واثني عليهواذكر جوانب الصواب فإنه