المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الام وماذا قالوا عنها وماهيا واجباتنا نحوها!!؟؟


رحاب الصاعدي
2014-02-05, 08:03 PM
الام:
اﻷ‌م*ذاك المخلوق العظيم واللطيف الذي أشبه ما يكون بالمﻼ‌ك الطاهر والفردوس الحالم هي في زماننا الجزيرة الرائعة المفقودة هي ألحان أنشودة هي الحياة وﻻ‌ معنى للحياة بدونها. لقد خلقت حواء الرائعة لتكون حبيبة قلب آدم رافقته حياته وشاركته أحزانه وتحملت معه أخطاءه وبكت ببكائه وتبسمت لضحكاته، كانت نعم البيت له في شتائه، ونعم المؤتمن على سره،
لقد خلقت المرأة في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه بل (نصفه الشقيق ) بل إن القرآن يضفي آيات الكمال على امرأتين :امرأة فرعون ومريم ابنة عمران أم المسيح عليه السﻼ‌م
فعندما نتكلم عن اﻷ‌م فأننا نتكلم عن تدفق المشاعرواﻷ‌حاسيس عن الحب الخير والطيبة واﻷ‌مان والحنان*اﻷ‌م*أعظم نعمة وهبنا الله إياها...


الام...
قالوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بﻼ‌ حـدود ...

وقالوا ..
هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعى ضعفنـا ويطبب علتنـا ...

وقالوا..
هـي اﻹ‌يثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بﻼ‌ مقابـل ويعطـي بﻼ‌ حـدود أو منــّـة.

وقالوا..
هـي المرشـد إلي طريق اﻹ‌يمان والهدوء النفسي.

وقالوا*..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور اﻷ‌من والطمأنينة.

وقالوا..
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف ﻵ‌ﻻ‌منا.

وقالوا ..
هـي إشراقة النـور في حياتنـا.

وقالوا..
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان.

وقالوا..
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـﻼ‌م أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا

وقالوا..
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى.

قالوا..
هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله تعالى.

وقالوا..
هي صمام اﻷ‌مان ...

الام...
أتى رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك ) وسﻼ‌م الله على النبي الكريم عيسى ابن مريم حينما أنتصر ﻷ‌مة فقال (وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً)
أليس حقً علينا بعد ذلك أن نسأل ما شأن اﻷ‌م؟؟!!
أليس حق علينا أن نسأل ماسر ذلك اﻻ‌هتمام؟؟!!
إن شأن اﻷ‌م ﻻ‌ يمكن استيعابه حتى نعرف حقيقة المنظومة التكوينية المتكاملة لﻺ‌نسان قال تعالى (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) وكون أنها أصل في هذا التكوين فهذا يظهر وبجﻼ‌ء علوا مكانته وعظم شأنها وحجمها الفعلي في المنظومة التكوينية.

يتصور البعض بأن دور اﻷ‌م ﻻ‌ يعدوا الرحمة والعطف على اﻷ‌بناء وقبل ذلك الحمل وتعباته وهذا مفهوم خاطئ ينشئ عن قصور في الفهم ,وتحجيم لدورها الريادي في التربية والتوجيه والتعليم كما أن لكثير من اﻷ‌مهات دور في صنع النجاح ﻷ‌زواجهن وأبنائهن وكما قيل "وراء كل رجل عظيم أمرائه عظيمة" ولعلي أذكر شيء من قصص السلف في ذلك

يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإﻻ‌ فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث

سألت أم حذيفة بن اليمان أبنها: يا بني، ما عهدُك بالنبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثﻼ‌ثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثﻼ‌ثة أيام؟

ﻻ‌ شك أن حرص اﻷ‌م الذي يخالط العمل باﻷ‌سباب لتحصيل النتيجة هو المولد لتخريج أبناء تُخلد سيرهم في صفحات التاريخ...

الام...
من بر اﻷ‌م اﻷ‌دب وحسن معاملتها ولقد وجدت باقة نفيسة في موقع (أمي) من صور اﻷ‌دب وحسن التعامل أرفقها لعل الله أن ينفعنا بها:
1. ﻻ‌ تدعها باسمها بل كنيتها بما تحب وتفرح به .
2. ﻻ‌ تجلس قبلها ...
3. ﻻ‌ تمش قبلها .
4. مقابلتها بطﻼ‌قة الوجه وبشاشته .
5. نصيحتها ولكن بالمعروف وإذا لم تقبل فﻼ‌ تؤذهما .
6. إجابة دعوتها دون تضجر أو كراهية .
7. التكلم معها باللين .
8. أن تطعمها إذا جاعت .
9. أن تكسوها إذا عريت .
10. خدمتها إذا احتاجت .
11. امتثال أمرها ما لم يكن معصية .
12. أﻻ‌ تسبقها باﻷ‌كل أو الشرب .
13. أن تدعو الله لها بالمغفرة والرحمة .*
14. الغض عن أخطاء و زﻻ‌ت اﻷ‌م ومحاولة نصحها برفق .
15. توقيرها واحترامها .
16. عدم التكبر والترفع عليها .
17. محاولة فعل الشيء الذي يجلب لها البهجة والسرور .
18. مصاحبتها بالمعروف وطلب الدعاء منها .

هذي هي الام اللتي تحت قدميها الجنه ومن رضيت عليه امه رضي الله عليه..

..اللهم اسألك رضاك والجنه..
..اللهم اسألك المغفره لي ولوالدي..


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..