المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حقوق الله تعالى وحقوق رسوله صلى عليه وسلم....


رحاب الصاعدي
2014-01-25, 07:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

من حقوق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم:


حق الله تعالى بمحبته، وخوفه، ورجائه، وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وحب من أطاعه وبغض من عصاه.
حق النبي صلى الله عليه وسلم بمحبته وطاعة أمره واجتناب نهيه ونصر سنته واﻻ‌قتداء به واﻹ‌كثار من الصﻼ‌ة والسﻼ‌م عليه صلوات الله وسﻼ‌مه عليه . حقوق الله تعالى. - حقوق النبي صلى الله عليه وسلم. -. هذه هي الحقوق التي نريد أن نتناولها بالبحث على وجه اﻻ‌ختصار:
حق الله تعالى

هذا الحق أحق الحقوق وأوجبها وأعظمها؛ ﻷ‌نه حق الله تعالى الخالق العظيم المالك المدبر لجميع اﻷ‌مور، حق الملك الحق المبين الحي القيوم الذي قامت به السموات واﻷ‌رض، خلق كل شيء فقدره تقديرا بحكمة بالغة، حق الله الذي أوجدك من العدم ولم تكن شيئا مذكورا. حق الله الذي رباك بالنعم وأنت في بطن أمك في ظلمات ثﻼ‌ث، ﻻ‌ يستطيع أحد من المخلوقين أن يوصل إليك غذاءك ومقومات نموك وحياتك، أدر لك الثديين، وهداك النجدين، وسخر لك اﻷ‌بوين، أمدك وأعدك أمدك بالنعم، والعقل والفهم، وأعدك لقبول ذلك واﻻ‌نتفاع به: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم ﻻ‌ تعلمون شيئا وجعل لكم السمع واﻷ‌بصار واﻷ‌فئدة لعلكم تشكرون) سورة النحل، اﻵ‌ية. فلو حجب عنك فضله طرفة عين لهلكت، ولو منعك رحمته لحظة ما عشت فإذا كان هذا فضل الله عليك ورحمته بك فإن حقه عليك أعظم الحقوق؛ ﻷ‌نه حق إيجادك وإعدادك وإمدادك، إنه ﻻ‌ يريد منك رزقا وﻻ‌ إطعاما: ﻻ‌ نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى (سورة طه، اﻵ‌ية )وإنما يريد منك شيئا واحدا مصلحته عائدة إليك، يريد منك أن تعبده وحده ﻻ‌ شريك له وما خلقت الجن واﻹ‌نس إﻻ‌ ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين (سورة الذاريات، اﻵ‌يات: -)يريد منك أن تكون عبدا له بكل معاني العبودية، كما أنه هو ربك بكل معاني الربوبية، عبدا متذلﻼ‌ له، خاضعا له، ممتثﻼ‌ ﻷ‌مره، مجتنبا لنهيه. مصدقا بخبره؛ ﻷ‌نك ترى نعمه عليك سابغة تترى، أفﻼ‌ تستحي أن تبدل هذه النعم كفرا!!. لو كان ﻷ‌حد من الناس عليك فضل ﻻ‌ستحييت أن تبارزه بالمعصية وتجاهره بالمخالفة، فكيف بربك الذي كل فضل عليك فهو من فضله، وكل ما يندفع عنك من سوء فمن رحمته وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون (سورة النحل، اﻵ‌ية )وإن هذا الحق الذي أوجبه الله لنفسه ليسير سهل على من يسره الله له قال الله تعالى وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصﻼ‌ة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو موﻻ‌كم فنعم المولى ونعم النصير (سورة الحج، آيةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةإنه عقيدة مثلى، وإيمان بالحق وعمل صالح مثمر، عقيدة قوامها: المحبة والتعظيم، وثمرتها: اﻹ‌خﻼ‌ص والمثابرة، خمس صلوات في اليوم والليلة، يكفر الله بهن الخطايا، ويرفع بهن الدرجات، ويصلح بهن القلوب واﻷ‌حوال، يأتي بهن العبد بحسب استطاعته: فاتقوا الله ما استطعتم (سورة التغابن، اﻵ‌ية: )وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين*
(وكان عمران مريضا):

صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب. (رواه البخاري وغيره)زكاة: وهي جزء يسير من مالك تدفع في حاجة المسلمين للفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين وغيرهم من أهل الزكاة (وهي تنفع الفقير وﻻ‌ تضر الغني) صيام شهر واحد في السنة ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر (سورة البقرة، اﻵ‌ية: )ومن ﻻ‌ يستطيع الصيام لعجز دائم يطعم. حج البيت الحرام مرة واحدة في العمر للمستطيع هذه هي أصول حق الله، وما عداها فإنما يجب لعارض، كالجهاد في سبيل الله، أو ﻷ‌سباب توجبه، كنصر المظلوم. انظر يا أخي هذا الحق اليسير عمﻼ‌، الكثير أجرا، إذا قمت فيه كنت سعيدا في الدنيا واﻵ‌خرة ونجوت من النار ودخلت الجنة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إﻻ‌ متاع الغرور (سورة آل عمران، اﻵ‌ية: )

الحوور7
2014-01-26, 10:22 AM
رائع وجزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك

عائشه برهان
2014-01-27, 12:22 AM
موضوع فى قمة الخيااال

طرحت فأبدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص تقديري