ص_ ابرار
2014-01-12, 09:50 PM
بمجرد إعلان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك- قبل عدة أيام- التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في بئر بمنطقة تبوك قبل نحو 3 أسابيع، ظن كثيرون أن القصة أوشكت على النهاية، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من استخراج جثمان الفتاة، ولكن هذا الأمل سرعان ما تبدد مع الإعلان مجددا بأن الوصول لجثمان لمى قد يستغرق 40 يوما أخرى، وهو ما يعني أن الوقت التقديري للوصول إلى جثمان الطفلة سيستغرق شهرين، وهو ما جعل الكثيرون يتساءلون.. هل ستبقى الجثة على حالها كل تلك المدة؟ وهل ينتظر أن يتم الكشف عن مفاجآت جديدة بعد مرور 60 يوما ؟ وهل يجب الصلاة على لمى ؟ أم لا باد من الانتظار لاستخراج جثتها؟ ومن المسئول عن تأخير عملية الاستخراج؟
أسئلة كثيرة تثير أذهان الكثير من السعوديين، وحدها الأيام، كفيلة بتقديم إجابات عنها، ولكن كل ما يخيف السعوديون ولا سيما ذوي أسرى لمى المكلومة أن تمر الشهرين ، ولا يزال الناس يسألون أين ذهبت جثة لمى الروقي؟
يأتي هذا فيما أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك استمرار عمليات الحفر والتمهيد لاستخدام الحفار التابع لشركة أرامكو لانتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر الارتوازي لمدة لن تقل عن (40 يوماً).
وأفاد الناطق الإعلامي لمدني المنطقة العقيد ممدوح العنزي في تصريحات صحفية أن العمل مستمر حيث يتم الآن عمل توسعة حول فوهة البئر لمسافة (30م) من كل اتجاه لجعل البئر الارتوازي بالوسط ليتم بعد ذلك إنزال الحفار التابع لشركة أرامكو إلى مسافة (37م) لحفر بئر جديد موازي بعمق (80م)، وبعدها يقوم فريق الإنقاذ بالنزول بكبسولة مخصصة لمثل هذه الاحتجازات لاستخراج جثة الطفلة.
وكان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، أعلن الثلاثاء الماضي، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي،.
وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع.
ولم يتم الكشف بعد عن نتيجة تحليل الطب الشرعي.
يذكر أن رجال الدفاع المدني سبق أن قالوا أنهم شاهدوا جثمان الطفلة الثلاثاء قبل الماضي أثناء عمليات البحث عنها في البئر، وعُثر على دميتها، لكن كثافة التراب حالت دون انتشالها.
وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الأحد) يومها الـ24 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة.
وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.
وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها.
وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.
أسئلة كثيرة تثير أذهان الكثير من السعوديين، وحدها الأيام، كفيلة بتقديم إجابات عنها، ولكن كل ما يخيف السعوديون ولا سيما ذوي أسرى لمى المكلومة أن تمر الشهرين ، ولا يزال الناس يسألون أين ذهبت جثة لمى الروقي؟
يأتي هذا فيما أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك استمرار عمليات الحفر والتمهيد لاستخدام الحفار التابع لشركة أرامكو لانتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر الارتوازي لمدة لن تقل عن (40 يوماً).
وأفاد الناطق الإعلامي لمدني المنطقة العقيد ممدوح العنزي في تصريحات صحفية أن العمل مستمر حيث يتم الآن عمل توسعة حول فوهة البئر لمسافة (30م) من كل اتجاه لجعل البئر الارتوازي بالوسط ليتم بعد ذلك إنزال الحفار التابع لشركة أرامكو إلى مسافة (37م) لحفر بئر جديد موازي بعمق (80م)، وبعدها يقوم فريق الإنقاذ بالنزول بكبسولة مخصصة لمثل هذه الاحتجازات لاستخراج جثة الطفلة.
وكان المركز الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك، أعلن الثلاثاء الماضي، التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى الروقي،.
وقال الدفاع المدني في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه بعد عمليات شفط الأتربة والصخور خلال الأيام الماضية ، تمّ التوصل إلى أجزاء من جسد الطفلة لمى - رحمها الله - ، وسلمت للطب الشرعي بالموقع.
ولم يتم الكشف بعد عن نتيجة تحليل الطب الشرعي.
يذكر أن رجال الدفاع المدني سبق أن قالوا أنهم شاهدوا جثمان الطفلة الثلاثاء قبل الماضي أثناء عمليات البحث عنها في البئر، وعُثر على دميتها، لكن كثافة التراب حالت دون انتشالها.
وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (الأحد) يومها الـ24 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة.
وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.
وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها.
وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.