وصآآآل
2014-01-01, 05:17 PM
قصة شيعي اهتدى لﻺسﻼم
اخوتي في الله السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاتهنشأت في اسرة رافضية في مجتمع رافضي في احدى قرى البحرين. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشق للحسين مبغضا للصحابة الكرام ﻷنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من اﻹفتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى اسود كالفحم عافاكم الله. وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري الى القبور في العراق وأيران والبحرين طالبا المدد والعون من غير الله.وغير هذه اﻹشياء من اﻷمور التي هي ليست اﻻ شرك وكفر بالمولى الرحمن.كيف اهتديت:كنت منذ صغري اهوى القراءة وكانت قرائتي دوما لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع اسمى معاني اﻹنسانية كجواد مغنية واشرطة احمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم.وقع يدي كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين احسان اﻻهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه. لم أصدق ما قرأت وبغظته بغظا شديدا. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت احاول ان اقرب في قلبي الشيعة والسنة فصب علي اﻷمر ﻷني كنت احاول ان اجمع بين نقيضين بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع اهل السنة ولكن أن اترك ديني ودين أبائي ﻻيمكن ﻻيمكن.ما هو الحل أذا؟الغفلة واللهو نعم هو ما تجهت اليه لهو وغفلة هروبا من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله اﻻ ان يتم نوره.فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام ان ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت مكررا هذه اﻵيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد اهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد ﻻ ادري ماذا حدث ساقتني رجﻼي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.وكذلك صﻼة العصر وﻻزلت كذلك الى يومنا هذا اسأل الله الثبات.ومما ساعدني كذلك انتقال اهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي اﻷمر كثيرا.المواجهةلم يعجب اهلي اﻷمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء. هجمت علي امي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها امام رجلي تنوح وتبكي ,ابي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني.كنت احس في قلبي بحﻼوة اﻹيمان ولكن في نفس الوقت احس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.الرئيا الثانيةفي يوم حزين في المساء رفعت يدي الى السماء ودعوت المولى عز وجل سائﻼ الثبات شاككيا اليه ضعفي ثم توجهت للنوم.رئيت نفسي في المنام اني أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي واذ بي اسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري ﻷهرب من القطار وانظر يمينا وشماﻻ وﻻ أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها ﻷنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني ﻻأراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لملذا قلت عمر ﻻ أدري.فقال لي الهاتف اصعد الدرج وكان درجا طويﻼ فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلمل صعدت رئيته جالسا على اﻷرض فتصافحنا بكل شوق. فسئلته دونما سابق ميعاد اين رسول الله عليه الصﻼة والسﻼم فأشار الى الغرفة خلفه. فذهبت راكضا متلهفا فرئيت رسول الله نعم رئيته فأمسك بيدي مبتسما لم يقل شيئا كان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وانا ﻻ يسعني الفرح ثم افقت من النوم.فوجدت حﻼوة اﻹيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجد ت القوة والعزيمة الشديدة0 اسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق.والحمد لله ان هداني ﻻتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.وهدى الله على يدي ثﻼث من أخوتي فضﻼ منه وجودا وكرم.ى وأرجو كل من يقرأ هذا المقال ان يدعوا لوالدي بالهداية.وختاما قول لجميع الشيعة ﻻ تعيشوا في الوهم اقرئوا كتب احسا الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيير من المراجع التي ﻻتخلو منها مكتبة.والسﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته :وائل الحجيري
اخوتي في الله السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاتهنشأت في اسرة رافضية في مجتمع رافضي في احدى قرى البحرين. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشق للحسين مبغضا للصحابة الكرام ﻷنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من اﻹفتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى اسود كالفحم عافاكم الله. وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري الى القبور في العراق وأيران والبحرين طالبا المدد والعون من غير الله.وغير هذه اﻹشياء من اﻷمور التي هي ليست اﻻ شرك وكفر بالمولى الرحمن.كيف اهتديت:كنت منذ صغري اهوى القراءة وكانت قرائتي دوما لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع اسمى معاني اﻹنسانية كجواد مغنية واشرطة احمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم.وقع يدي كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين احسان اﻻهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه. لم أصدق ما قرأت وبغظته بغظا شديدا. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت احاول ان اقرب في قلبي الشيعة والسنة فصب علي اﻷمر ﻷني كنت احاول ان اجمع بين نقيضين بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع اهل السنة ولكن أن اترك ديني ودين أبائي ﻻيمكن ﻻيمكن.ما هو الحل أذا؟الغفلة واللهو نعم هو ما تجهت اليه لهو وغفلة هروبا من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله اﻻ ان يتم نوره.فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام ان ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت مكررا هذه اﻵيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد اهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد ﻻ ادري ماذا حدث ساقتني رجﻼي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.وكذلك صﻼة العصر وﻻزلت كذلك الى يومنا هذا اسأل الله الثبات.ومما ساعدني كذلك انتقال اهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي اﻷمر كثيرا.المواجهةلم يعجب اهلي اﻷمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء. هجمت علي امي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها امام رجلي تنوح وتبكي ,ابي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني.كنت احس في قلبي بحﻼوة اﻹيمان ولكن في نفس الوقت احس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.الرئيا الثانيةفي يوم حزين في المساء رفعت يدي الى السماء ودعوت المولى عز وجل سائﻼ الثبات شاككيا اليه ضعفي ثم توجهت للنوم.رئيت نفسي في المنام اني أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي واذ بي اسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري ﻷهرب من القطار وانظر يمينا وشماﻻ وﻻ أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها ﻷنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني ﻻأراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لملذا قلت عمر ﻻ أدري.فقال لي الهاتف اصعد الدرج وكان درجا طويﻼ فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلمل صعدت رئيته جالسا على اﻷرض فتصافحنا بكل شوق. فسئلته دونما سابق ميعاد اين رسول الله عليه الصﻼة والسﻼم فأشار الى الغرفة خلفه. فذهبت راكضا متلهفا فرئيت رسول الله نعم رئيته فأمسك بيدي مبتسما لم يقل شيئا كان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وانا ﻻ يسعني الفرح ثم افقت من النوم.فوجدت حﻼوة اﻹيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجد ت القوة والعزيمة الشديدة0 اسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق.والحمد لله ان هداني ﻻتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.وهدى الله على يدي ثﻼث من أخوتي فضﻼ منه وجودا وكرم.ى وأرجو كل من يقرأ هذا المقال ان يدعوا لوالدي بالهداية.وختاما قول لجميع الشيعة ﻻ تعيشوا في الوهم اقرئوا كتب احسا الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيير من المراجع التي ﻻتخلو منها مكتبة.والسﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته :وائل الحجيري