ربى الاحمدي
2013-12-06, 12:09 AM
http://http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQORDr0t_nFgyu1_5y_HRsLvIMLOiY9Q e45PvfQk2aLyi9omyOeqw
ليس النجاح مقرونا بكثرة إنجازات ولا كثرة علم ولا كثرة أموال ولا كثرة أبناء و كثرة ألقاب ولا كثرة سعي . النجاح هو التعرف على الذات و تعرف توزيع الجهد بما يحقق لها التوازن والنمو والتطور ، إن ارهاق النفس و حملها على التفاعل الإجباري مع ما يضنيها يسبب النغص وفقدان المتعة و مكننة سلوكاتها ، في الوقت نفسه تعد السلبية وتجاهل الحياة واحدة من الأمراض الخطيرة التي تسبب الإكتئاب و الإنكفاء والتموضع على الهامش .
الإيمان بعدم وجود إنسان كامل أو إنسان عاجز إثنتان من المسلمات التي تستوجب الرسوخ في العقل الإنساني إن أراد النجاح في حياته ، فالإيمان بالكمال عقدة الغرور، والإيمان بالعجز عقدة الضعف ، تجعلان الإنسان يفقد التوازن و يأتي على سلوكات لا تعبر عن النجاح . الذكاءات المتعددة والفوارق الفردية معادلاتان لا يمكن القفز عليهما في الحياة الإنسانية ، فنجد الفرد منا يتقد ذكاء في موطن و غباء في موطن آخر ، و الناجح هو من لا يغتر بذكائه المفرط في وجه من وجوه الحياة ولا يستسلم لغبائه في وجه آخر فيقعد صريع اليأس والعجز .
كثيرا ما يستغرق البعض في عمل حتى يكتسب نجاحا باهرا ، فنحصل على فنان ناجح أو كاتب ناجح ، أو فزيائي ناجح أو خطيب ناجح و غيرها من الحرف والمهن والهويات لكن إن بحثنا عن الإنسان فيه قد نجده غائبا متواريا وراء هالة غرور ، و نجد في الحين ذاته منحرفا **منجرفا **معقدا متسكعا مجرما سارقا فاقدا لصفة الإنسان وقد استسلم لجبنه وضعفه .
إن بحثت عن النجاح فاسأل عن التوازن ، ولا تنسى أنه قريب من البساطة والحكمة والتعامل بمرونة مع الصعاب والتمتع بالرخاء دون عربدة . الناجح إنسان يدع ما يريبه و يتبع ما يؤنسه ، يطور من مهراته الغير متمنعة ، و لا يسعى إلى الظهور على غير حقيقته ، يعرف متى يقول لا ومتي يستجيب بنعم . لا تركن نفسه إلى استغلال الناس و لا يستحلي كثرة انبطاح للغير .
الناجح يتفهم الناس و يسعى في حاجتهم دون أن ينسى واجبه نحو ذاته وأهله ، الناجح يتصف بالحب و لا تميل نفسه الى الحقد و الكراهية ، ينفس عن اشمئزازه بضحكة وبسمة وإن أحس في نفسه ضيقا غير المكان ومارس الرياضة ، الناجح هو مجرد إنسان .:b0418:
ليس النجاح مقرونا بكثرة إنجازات ولا كثرة علم ولا كثرة أموال ولا كثرة أبناء و كثرة ألقاب ولا كثرة سعي . النجاح هو التعرف على الذات و تعرف توزيع الجهد بما يحقق لها التوازن والنمو والتطور ، إن ارهاق النفس و حملها على التفاعل الإجباري مع ما يضنيها يسبب النغص وفقدان المتعة و مكننة سلوكاتها ، في الوقت نفسه تعد السلبية وتجاهل الحياة واحدة من الأمراض الخطيرة التي تسبب الإكتئاب و الإنكفاء والتموضع على الهامش .
الإيمان بعدم وجود إنسان كامل أو إنسان عاجز إثنتان من المسلمات التي تستوجب الرسوخ في العقل الإنساني إن أراد النجاح في حياته ، فالإيمان بالكمال عقدة الغرور، والإيمان بالعجز عقدة الضعف ، تجعلان الإنسان يفقد التوازن و يأتي على سلوكات لا تعبر عن النجاح . الذكاءات المتعددة والفوارق الفردية معادلاتان لا يمكن القفز عليهما في الحياة الإنسانية ، فنجد الفرد منا يتقد ذكاء في موطن و غباء في موطن آخر ، و الناجح هو من لا يغتر بذكائه المفرط في وجه من وجوه الحياة ولا يستسلم لغبائه في وجه آخر فيقعد صريع اليأس والعجز .
كثيرا ما يستغرق البعض في عمل حتى يكتسب نجاحا باهرا ، فنحصل على فنان ناجح أو كاتب ناجح ، أو فزيائي ناجح أو خطيب ناجح و غيرها من الحرف والمهن والهويات لكن إن بحثنا عن الإنسان فيه قد نجده غائبا متواريا وراء هالة غرور ، و نجد في الحين ذاته منحرفا **منجرفا **معقدا متسكعا مجرما سارقا فاقدا لصفة الإنسان وقد استسلم لجبنه وضعفه .
إن بحثت عن النجاح فاسأل عن التوازن ، ولا تنسى أنه قريب من البساطة والحكمة والتعامل بمرونة مع الصعاب والتمتع بالرخاء دون عربدة . الناجح إنسان يدع ما يريبه و يتبع ما يؤنسه ، يطور من مهراته الغير متمنعة ، و لا يسعى إلى الظهور على غير حقيقته ، يعرف متى يقول لا ومتي يستجيب بنعم . لا تركن نفسه إلى استغلال الناس و لا يستحلي كثرة انبطاح للغير .
الناجح يتفهم الناس و يسعى في حاجتهم دون أن ينسى واجبه نحو ذاته وأهله ، الناجح يتصف بالحب و لا تميل نفسه الى الحقد و الكراهية ، ينفس عن اشمئزازه بضحكة وبسمة وإن أحس في نفسه ضيقا غير المكان ومارس الرياضة ، الناجح هو مجرد إنسان .:b0418: