hanoaljuhane
2013-12-05, 03:06 PM
http://files2.fatakat.com/2010/11/12905283391206.gif
:roor::roor:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ..أما بعد
ضياع الوقت ....
:roor::roor:
وقال ابن القيم ضياع الوقت أشد من الموت؛
لأن الموت يقطعك عن الدنيا وضياع الوقت يقطعك عن الله )،
والوقت رأس مالك؛لأن عمرك الذي قدره الله لك أراد أن تنال به عز الدنيا ونعيم الآخرة،
فإذا ضيعته ضاعت حقيقة دنياك وسلبت آخرتك،
ولا خسارة على العبد أعظم من ضياع وقته.
:roor::roor:
http://www.ordyten.com/vb/imgcache/59741.png
:roor::roor:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" ((اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وحياتك قبل موتك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك)) " رواه الحاكم عن ابن عباس. فهل يعد ضياع هذه الغنائم من سعادة المسلم؟ إذ بالوقت يستطيع المسلم أن يستغل كل ماذكر في الحديث، ولو تصفحنا القرآن الكريم والسنة المطهرة لبان لنا ندم المضيعين لأوقاتهم،
:roor::roor:
قال تعالى:{ يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى*يقول ياليتني قدمت لحياتي }
:roor::roor:
أسباب ضياع الوقت ....
1-ضعف الايمان لأن ذلك يجر بعده الى اتباع الهوى فيكثر هذاالانسان مما تهواه نفسه اذا كان مباحاً كالصيد ، و طول الامل . يقول الحسن البصري " ما أطال أحد الأمل إلا أساء العمل "
:roor::roor:
2-عدم إدراك أهمية الوقت ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ما ندمت على شئ ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي و لم يزدد فيه عملي " وكانوا يقولون :" من علامة المقت إضاعة الوقت "
- 3-ضعف الهمة لأن من كان عالي الهمة لا يسمح لوقته أن يضيع هدراً
:roor::roor:
الحث على حفظ الوقت ...
أيتها الأحبة:الموجودين في الحياة كثير وكل ما يفقد منها
يمكن أن يعوض إلا الوقت فهو ان ضاع لا يمكن أن يسترجع
لذلك عرف الأسلام قيمة الوقت وقدر خطورة الزمن وجعل
من دلائل الإيمان و أمارات التقى أن يعي المسلم هذه الحقيقة
وأن يسير على هداها..فلما كان الوقت سريع الانقضاء
وكان مامضى منه لا يسترجع ولا يعوض بشي كان أغلى
و أثمن ما يملكه الإنسان وترجع نفاسة الوقت
:roor::roor:
عمل ولكل إنتاج فهو في الواقع رأس المال
الحقيقي للإنسان وبين الله سبحانه وتعالى
أهمية الوقت فأقسم في مطالع سور عديدة من القران بأجزاء معينه
منه مثل الليل و النهار و الفجر والضحى و العصر كما في قوله سبحانه ((و الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والفجر وليال عشرو الضحى و الليل إذا سجىوالعصر إن الإنسان لفي خسر))وإذا أقسم الله سبحانه بشي من خلقه فذاك ليلفت الأنظار إليه
:roor::roor:
وينبه العقول على عظيم مايقسم به وجليل منفعته
وآثاره وجاءت السنه تؤكد قيمة الوقت وتقرر
مسئولية الانسان عنه أمام الله يوم القيامه حتى
أن الاسئلة الاربعه التي توجه إلى المكلف
يوم الحساب يخص الوقت منها سؤالان رئيسان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عمره فيما افناه ،وعن شبابه فيما ابلاه ،وعن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه ، وعن علمه ما ذا عمل فيه))
:roor::roor:
الخاتمه ....
هذا علمي فيما يخص الموضوع فأن أصبت فمن الله فأن أخطات فمن نفسي والشيطان وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
:roor::roor:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ..أما بعد
ضياع الوقت ....
:roor::roor:
وقال ابن القيم ضياع الوقت أشد من الموت؛
لأن الموت يقطعك عن الدنيا وضياع الوقت يقطعك عن الله )،
والوقت رأس مالك؛لأن عمرك الذي قدره الله لك أراد أن تنال به عز الدنيا ونعيم الآخرة،
فإذا ضيعته ضاعت حقيقة دنياك وسلبت آخرتك،
ولا خسارة على العبد أعظم من ضياع وقته.
:roor::roor:
http://www.ordyten.com/vb/imgcache/59741.png
:roor::roor:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" ((اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وحياتك قبل موتك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك)) " رواه الحاكم عن ابن عباس. فهل يعد ضياع هذه الغنائم من سعادة المسلم؟ إذ بالوقت يستطيع المسلم أن يستغل كل ماذكر في الحديث، ولو تصفحنا القرآن الكريم والسنة المطهرة لبان لنا ندم المضيعين لأوقاتهم،
:roor::roor:
قال تعالى:{ يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى*يقول ياليتني قدمت لحياتي }
:roor::roor:
أسباب ضياع الوقت ....
1-ضعف الايمان لأن ذلك يجر بعده الى اتباع الهوى فيكثر هذاالانسان مما تهواه نفسه اذا كان مباحاً كالصيد ، و طول الامل . يقول الحسن البصري " ما أطال أحد الأمل إلا أساء العمل "
:roor::roor:
2-عدم إدراك أهمية الوقت ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ما ندمت على شئ ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي و لم يزدد فيه عملي " وكانوا يقولون :" من علامة المقت إضاعة الوقت "
- 3-ضعف الهمة لأن من كان عالي الهمة لا يسمح لوقته أن يضيع هدراً
:roor::roor:
الحث على حفظ الوقت ...
أيتها الأحبة:الموجودين في الحياة كثير وكل ما يفقد منها
يمكن أن يعوض إلا الوقت فهو ان ضاع لا يمكن أن يسترجع
لذلك عرف الأسلام قيمة الوقت وقدر خطورة الزمن وجعل
من دلائل الإيمان و أمارات التقى أن يعي المسلم هذه الحقيقة
وأن يسير على هداها..فلما كان الوقت سريع الانقضاء
وكان مامضى منه لا يسترجع ولا يعوض بشي كان أغلى
و أثمن ما يملكه الإنسان وترجع نفاسة الوقت
:roor::roor:
عمل ولكل إنتاج فهو في الواقع رأس المال
الحقيقي للإنسان وبين الله سبحانه وتعالى
أهمية الوقت فأقسم في مطالع سور عديدة من القران بأجزاء معينه
منه مثل الليل و النهار و الفجر والضحى و العصر كما في قوله سبحانه ((و الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والفجر وليال عشرو الضحى و الليل إذا سجىوالعصر إن الإنسان لفي خسر))وإذا أقسم الله سبحانه بشي من خلقه فذاك ليلفت الأنظار إليه
:roor::roor:
وينبه العقول على عظيم مايقسم به وجليل منفعته
وآثاره وجاءت السنه تؤكد قيمة الوقت وتقرر
مسئولية الانسان عنه أمام الله يوم القيامه حتى
أن الاسئلة الاربعه التي توجه إلى المكلف
يوم الحساب يخص الوقت منها سؤالان رئيسان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عمره فيما افناه ،وعن شبابه فيما ابلاه ،وعن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه ، وعن علمه ما ذا عمل فيه))
:roor::roor:
الخاتمه ....
هذا علمي فيما يخص الموضوع فأن أصبت فمن الله فأن أخطات فمن نفسي والشيطان وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين