متفائل بطبعي
2013-11-18, 09:37 PM
http://www2.0zz0.com/2011/04/13/22/525811950.jpg (http://www.0zz0.com/)
"الأذية"
كلمة تحمل معها الكثير من المعاناة
والمآسي يسببها إبن أدم وحواء بقصد أوبدون فكل شيئ يؤثر في نفسية المرء من ذكرأو أنثى يندرج تحت مسمى "الأذية"مثال ذلك/الإحتقار_التجاهل_الحسد_الحقد_التلفظ بألفاظ غير لائقة_الإتهام بكلام وهو في الأصل غير موجود_تحميل المرء فوق طاقته كالإستغلال
والتحايل عليه من قبل الأقارب أو الأصدقاء أوالزملاء والعقوق الخ...ولوحظ في الفترة الأخيرة إنتشار مثل هذه الظواهر أو السلوكيات الغير سوية
وللأسف الشديد إنها تصدر من أقرب الناس إليك علمآ بإننافي مجتمع
مسلم يحتضن بين أرضه أفضل البقاع المقدسة"مكة المكرمةوالمدينة
المنورة"قبلة الإسلا م والمسلمين"فنحن نتأخر والعالم الأخر يتقدم وهذه معضلة كبيرة يجب
أن نساهم جميعا في وضع حد لمثل هذه الظواهر.ومادعاني للكتابة في مثل هذاالموضوع وجود أشياء تحدث
بشكل يومي يتفنن الناس في إثارتهاعلما بأنهاتتنافى كليآ مع مبادؤنا كمسلمين.وهي لا تأتي أوتصدر إلا من ناقصآ_وحاقدآ_وحقيرآ_ودني والإسلام منه براء ومن تصرفاته الحمقاء التي تؤثر على غيره فكم من أسرة تفككت بسبب مثل هذه التصرفات وضحيتها
الأبناء لأنه أدخل عليهم الشك والقلق
فالمسلم من سلم الناس من أذيته وبطشه ولسانه.فالمثل يقول:"لسانك
حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك"وإذاكان الكلا م من فضة فالسكوت من ذهب"وقال الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه"مقتل المرء بين فكيه"
وذكرني بقول الشاعر:-
الا يجرح قلبي لا تحطمني بدون أسباب
كفاني منك ياجرح الزمان اللي تلقيته
كفاني طعنة وسط الضمير أمسي بها منصاب
أعاني جرحها والهم وسط القلب داريته
"و الأذية قدتأتي من أناس
ذات مكانة ومركز مرموق أوقدوة للأخرين وهكذا..
وهناك مقولة عالمية تقول"كل إنسان ناجح محارب بسبب نجاحه وتفوقه".فالرجل محارب في"دراسته
وعمله وتجارته وأسلوبه ومكانته في المجتمع الخ.."
والمرأة محاربة في"دراستها_وعملها
وتجارتها_وتربيتهافي أبناؤها_وذوقها_وجمالها_ومكانتهافي المجتمع الخ.."وكلآ منا له أصدقاء وأعداء وللأسف الشديد إن الصديق والصادق قليل جدا_جدا_جدا_في هذا
الزمن الغريب ولا يأتي الأذى إلا من أقرب الناس إليك في المنزل أو العمل أو المجتمع المحيط بك..
الشاهد/إنه صار يحدث أشياء غريبة من حولنا.فالرجل إذا تكلم أوطالب بحقه ولو كان على حق أتهم بالجنون
والإزعاج ..وكذلك المرأة إذا تكلمت أوأتصلت بهدف الإستفسار أو مطالبة
بحقها أتهمت في شرفهافهذه كارثه
ويجب علينا أن نحكم بعقولنا لا بعواطفنا في مثل هذه الأمور لأنها تندرج تحت مسمى"القذف"بأن تقذف
أخاك المسلم أوأختك المسلمة بكلا م
خطير وكبير جداوهوماحرمه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتآ فكرهتموه"فالمقصود هنا القذف..
وهذه التصرفات الغريبة تجعل المرء يتساءل:ماذا يريد ذلك الشخص مني؟
ولماذا أختارني من بين هؤلاء البشر؟ الخ فالناس قلوبهم سوداء ويكسوها حب الأذى..فالظلم ظلمات يوم القيامة ..فالأ جدر بنا أن نراقب الله في السر والعلن ومراعاة شعور
الأخرين والتمسك بالكتاب والسنة لأنناقدوة وفي بلد الإسلا م ونظرة العالم لنانظرة إحترام وتقدير ...فالعبر كثيرة وقدكرم الله الإنسان على سائر المخلوقات الأخرى وسخرهاله بهدف الإستفادة والرقي
للأفضل فلو حكم عقله وحاسب نفسه
بنفسه لأستفاد منها كثيرا وسأذكر ١٢خصلة من خصال الطير أحد المخلوقات الأخرى ويفترض أن نستفيد منها في حياتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض بدلا من التفنن في الإيذاء وجرح مشاعر الغير ومنها:
١-الحمام ويتصف"بالصبر_والألفة_والتجمع"
٢-الديك ويتصف"بالغيرة_والكرم_والحفاظ على أوقات الصلوات"
٣-الغراب ويتصف"بستر النكاح_والحذر_والبكور لطلب الرزق"
٤-البومة وتتصف"بالصمت_والقناعة_والوحدة"
¤¤وقفة¤¤"
أحيانآ: نضحك وقلوبنا تكاد تنفطر حزنآ وألمآ...ومع ذلك نجد في أنفسنا الإصرار على التبسم لا لشيئ ولكن لكي نمنع اليأس من الدخول لقلوب من حولنا...فلو وجدنا الدنياستسود أمام أعيننا فلا بدأن تزدان في عيون غيرنا..،،..
وأحيانآ
نبكي ونتألم وتكون دموعنا قطرات من دم قلوبنا...ومع ذلك تبقى في أعين الناس مجرد قطرات ماء..،،..
وأحيانآ
تنهارأحلامنا ونجد أنفسنا قد صدمنا بالواقع ولكن مع هذا نتقبله رغما عنا ..،،..
وأحيانآ
نجد الحياة موحشة وقاسية لاتبالي بنا...ومع هذا عشناها لأننا تعلمنا من دروسها معنى الصبر والتحمل..،،..
وأحيانآ أيضآ:
نحلم ولكن نتفاجأ في أخر أحلامنا بأن من يحطمها أقرب قريب لنا وأحيانآ ..وأحيانآ..تترادف العبارات وتتوارد الخواطر في دواخلنا تريد الإنطلاق بجملآ معبرة ولكن تأبى النفوس إلا أن تحفظها في الأعماق ..،،..
نسأل الله العلي القدير أن يفرج هم كل من ناله ذلك الأذى وأن يكشف الغطاء عن المتسبب ويذيقه نفس الألم وبدرجة أكبر حتى يرى بعينه ماسببه للأخرين وأن يشفي ويصفي قلوبنا من الحسد والحقد والكبر لأنها السبب الرئيسي في مثل هذه الظواهر فالكبر:- انزل ابليس من رتبته ...والحسد :- دعا ابن أدم الى قتل أخيه
فالخير من الله والشر من أنفسنا والله سبحانه وتعالى يقول: "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابي أنفسهم"فنسأله بأن يرزقنا القناعة فهي كنز لايفنى والصحة والعافية وحب عمل الخير إنه سميع مجيب وبالله التوفيق..،،
..
بقلم / ما نع أل قمري
"الأذية"
كلمة تحمل معها الكثير من المعاناة
والمآسي يسببها إبن أدم وحواء بقصد أوبدون فكل شيئ يؤثر في نفسية المرء من ذكرأو أنثى يندرج تحت مسمى "الأذية"مثال ذلك/الإحتقار_التجاهل_الحسد_الحقد_التلفظ بألفاظ غير لائقة_الإتهام بكلام وهو في الأصل غير موجود_تحميل المرء فوق طاقته كالإستغلال
والتحايل عليه من قبل الأقارب أو الأصدقاء أوالزملاء والعقوق الخ...ولوحظ في الفترة الأخيرة إنتشار مثل هذه الظواهر أو السلوكيات الغير سوية
وللأسف الشديد إنها تصدر من أقرب الناس إليك علمآ بإننافي مجتمع
مسلم يحتضن بين أرضه أفضل البقاع المقدسة"مكة المكرمةوالمدينة
المنورة"قبلة الإسلا م والمسلمين"فنحن نتأخر والعالم الأخر يتقدم وهذه معضلة كبيرة يجب
أن نساهم جميعا في وضع حد لمثل هذه الظواهر.ومادعاني للكتابة في مثل هذاالموضوع وجود أشياء تحدث
بشكل يومي يتفنن الناس في إثارتهاعلما بأنهاتتنافى كليآ مع مبادؤنا كمسلمين.وهي لا تأتي أوتصدر إلا من ناقصآ_وحاقدآ_وحقيرآ_ودني والإسلام منه براء ومن تصرفاته الحمقاء التي تؤثر على غيره فكم من أسرة تفككت بسبب مثل هذه التصرفات وضحيتها
الأبناء لأنه أدخل عليهم الشك والقلق
فالمسلم من سلم الناس من أذيته وبطشه ولسانه.فالمثل يقول:"لسانك
حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك"وإذاكان الكلا م من فضة فالسكوت من ذهب"وقال الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه"مقتل المرء بين فكيه"
وذكرني بقول الشاعر:-
الا يجرح قلبي لا تحطمني بدون أسباب
كفاني منك ياجرح الزمان اللي تلقيته
كفاني طعنة وسط الضمير أمسي بها منصاب
أعاني جرحها والهم وسط القلب داريته
"و الأذية قدتأتي من أناس
ذات مكانة ومركز مرموق أوقدوة للأخرين وهكذا..
وهناك مقولة عالمية تقول"كل إنسان ناجح محارب بسبب نجاحه وتفوقه".فالرجل محارب في"دراسته
وعمله وتجارته وأسلوبه ومكانته في المجتمع الخ.."
والمرأة محاربة في"دراستها_وعملها
وتجارتها_وتربيتهافي أبناؤها_وذوقها_وجمالها_ومكانتهافي المجتمع الخ.."وكلآ منا له أصدقاء وأعداء وللأسف الشديد إن الصديق والصادق قليل جدا_جدا_جدا_في هذا
الزمن الغريب ولا يأتي الأذى إلا من أقرب الناس إليك في المنزل أو العمل أو المجتمع المحيط بك..
الشاهد/إنه صار يحدث أشياء غريبة من حولنا.فالرجل إذا تكلم أوطالب بحقه ولو كان على حق أتهم بالجنون
والإزعاج ..وكذلك المرأة إذا تكلمت أوأتصلت بهدف الإستفسار أو مطالبة
بحقها أتهمت في شرفهافهذه كارثه
ويجب علينا أن نحكم بعقولنا لا بعواطفنا في مثل هذه الأمور لأنها تندرج تحت مسمى"القذف"بأن تقذف
أخاك المسلم أوأختك المسلمة بكلا م
خطير وكبير جداوهوماحرمه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتآ فكرهتموه"فالمقصود هنا القذف..
وهذه التصرفات الغريبة تجعل المرء يتساءل:ماذا يريد ذلك الشخص مني؟
ولماذا أختارني من بين هؤلاء البشر؟ الخ فالناس قلوبهم سوداء ويكسوها حب الأذى..فالظلم ظلمات يوم القيامة ..فالأ جدر بنا أن نراقب الله في السر والعلن ومراعاة شعور
الأخرين والتمسك بالكتاب والسنة لأنناقدوة وفي بلد الإسلا م ونظرة العالم لنانظرة إحترام وتقدير ...فالعبر كثيرة وقدكرم الله الإنسان على سائر المخلوقات الأخرى وسخرهاله بهدف الإستفادة والرقي
للأفضل فلو حكم عقله وحاسب نفسه
بنفسه لأستفاد منها كثيرا وسأذكر ١٢خصلة من خصال الطير أحد المخلوقات الأخرى ويفترض أن نستفيد منها في حياتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض بدلا من التفنن في الإيذاء وجرح مشاعر الغير ومنها:
١-الحمام ويتصف"بالصبر_والألفة_والتجمع"
٢-الديك ويتصف"بالغيرة_والكرم_والحفاظ على أوقات الصلوات"
٣-الغراب ويتصف"بستر النكاح_والحذر_والبكور لطلب الرزق"
٤-البومة وتتصف"بالصمت_والقناعة_والوحدة"
¤¤وقفة¤¤"
أحيانآ: نضحك وقلوبنا تكاد تنفطر حزنآ وألمآ...ومع ذلك نجد في أنفسنا الإصرار على التبسم لا لشيئ ولكن لكي نمنع اليأس من الدخول لقلوب من حولنا...فلو وجدنا الدنياستسود أمام أعيننا فلا بدأن تزدان في عيون غيرنا..،،..
وأحيانآ
نبكي ونتألم وتكون دموعنا قطرات من دم قلوبنا...ومع ذلك تبقى في أعين الناس مجرد قطرات ماء..،،..
وأحيانآ
تنهارأحلامنا ونجد أنفسنا قد صدمنا بالواقع ولكن مع هذا نتقبله رغما عنا ..،،..
وأحيانآ
نجد الحياة موحشة وقاسية لاتبالي بنا...ومع هذا عشناها لأننا تعلمنا من دروسها معنى الصبر والتحمل..،،..
وأحيانآ أيضآ:
نحلم ولكن نتفاجأ في أخر أحلامنا بأن من يحطمها أقرب قريب لنا وأحيانآ ..وأحيانآ..تترادف العبارات وتتوارد الخواطر في دواخلنا تريد الإنطلاق بجملآ معبرة ولكن تأبى النفوس إلا أن تحفظها في الأعماق ..،،..
نسأل الله العلي القدير أن يفرج هم كل من ناله ذلك الأذى وأن يكشف الغطاء عن المتسبب ويذيقه نفس الألم وبدرجة أكبر حتى يرى بعينه ماسببه للأخرين وأن يشفي ويصفي قلوبنا من الحسد والحقد والكبر لأنها السبب الرئيسي في مثل هذه الظواهر فالكبر:- انزل ابليس من رتبته ...والحسد :- دعا ابن أدم الى قتل أخيه
فالخير من الله والشر من أنفسنا والله سبحانه وتعالى يقول: "إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابي أنفسهم"فنسأله بأن يرزقنا القناعة فهي كنز لايفنى والصحة والعافية وحب عمل الخير إنه سميع مجيب وبالله التوفيق..،،
..
بقلم / ما نع أل قمري