*كلي حنان *
2013-11-17, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ابدأ كلامي ببيت شعر معروف http://www.madinahx.com/images/smilies/-.png
((قُـمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيْلا *** كَـادَ الْمُعَلِّـمُ أَنْ يَكُـوْنَ رَسُـوْلا))
المعلم هو ذروة المجتمع فهو منطلق الأجيال الذي به وبإشرافة ينتج جيل جديد يعمل على بناء المجتمع , إن المعلم أيها الزملاء الكرام هو روح العملية التعليمية و لبها وأساسها الأول وركنها الركين . المعلم هو الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في نظام التعليم. لا نكران لأثر المناهج الجيدة والكتب الجذابة و المباني النموذجية لكن هذه الأشياء وسواها على أهميتها تأتى بعد المعلم المقتدر المتألق الذي يعلم بعقله وقلبه وسلوكه.
· أن تكون معلماً، يعني أن تكون رسولاً ، ذلك انك تتعاطى مع أنفس وأرواح وعقول تبنيها لتنتج إنساناً متعلماً متفكراً متدبراً، ولتحقيق هذه الغاية لا بد أن تكون مربياً مُهذِّباً ومؤدِّباً .. وهنا يبدأ جهاد النفس .. كي تكون كل ذلك لا بد أن تبدأ بتعليم نفسك وتربيتها وتهذيبها لترتفع إلى مستوى أصحاب الرسالات...
· أيها الإخوة المعلمون المكرّمون، أنتم الركن الذي لا غنى عنه مهما تقدمت التقنيات، وتنوعت الوسائل والاختراعات، لأنكم تتحلون بالفضائل، وتتسمون با لروح، وتوجّهون بالقدوة والأسوة، وتعملون بالحكمة والموعظة الحسنة. أما الآلات، فعلى أهميتها التي لا تنكر، فهي أدوات، لا تحسّ، ولا تعقل، ولا تحنو، ولا تقّدر، وكذلك الكتب، هي ثمار عقول مؤلفيها: فيها الصالح، والطالح، والمفيد وغير المفيد، والصعب الذي يحتاج إلى تسهيل، والغامض الذي يحتاج إلى شرح.
لابد إِن يدرك المعلم المثالي أنه " صاحب رسالة، يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ولا يضنّ على أدائها بغال ولا رخيص، ويستصغر كل عقبة دون بلوغ غايته من أداء رسالته. وإن اعتزاز المعلم بمهنته، وتصوره المستمر لرسالته، ينأيان به عن مواطن الشبهات، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة، وطهارة السريرة، حفاظاً على شرف مهنة التعليم، ودفاعاً عنه.
أخي المعلم، أختي المعلمة، أنت سبب نجاح المجتمع ونيله شرف السبق بين الأمم، فأنت عنوان نهضة الأمة وتقدمها وأنت عند التربويين تعدُّ منزلتك أعلى درجة من الوالدين قال الإمام الغزاليُّ:" حق المعلم أعظم من حق الوالدين، فإن الوالدين سبب الوجود الحاضر والحياة الفانية، والمعلم سبب الحياة الباقية فأبو الإفادة أنفع من أبي الولادة "
أنت سبب انتصار الأمة في معركتها المصيرية أو هزيمتها، فقد أرجعت فرنسا هزيمتها في الحرب الثانية إلى المعلم قائلة:" إن التربية الفرنسية متخلفة" وقال قائد الأمريكان لما غزا الروس الفضاء : ماذا دها نظامنا التعليمي؟"."الأمة في خطر".
المعلم يفتح أمامناأبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسة تزدهر بالثمر, فعلى يديه تكبر هذهالغرسة أو تضمحل وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط.. وبكلمة مختصرة..
إنه شمس ساطعةفي كبد السماء ,إنه رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيء به ظلاماً دامساً .
هذا هو المعلم .. ....
فيا لها من كلمة ...!! أجيال تنمو بين يديه . لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا يكل من الكلام ولايبخل من تقديم العطاء , تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصل عطاءه بوجدانمنفتح وقلب صادق , ليبعث فينا الأمل ببسمته التي يختلقها رغم معاناته .
إنه المثالالأصدق للعلم . مصباح الشباب في طريقهم المظلمة وجسر العبور للأجيال الى المستقبلالموعود , وعصب الحياة وقطبها الموجه , تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرىويتوقف على دوره مصير الأجيال والشعوب .
لذا علينا أننحبه ونحترمه, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منه غرفاً .
فما أروع منيجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم
فما أروعك أيها المعلم وما أروع عطاءك!@!
(اتمنى في يوم ما ان اوفي المعلم ولو بشيءٍ بسيــــط جدا)
.,. شكراً لك يا معلم .,.
شكراً لك يا معلم
شكراً لك يا معلم
شكراً لك يا معلم
:m0406:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ابدأ كلامي ببيت شعر معروف http://www.madinahx.com/images/smilies/-.png
((قُـمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيْلا *** كَـادَ الْمُعَلِّـمُ أَنْ يَكُـوْنَ رَسُـوْلا))
المعلم هو ذروة المجتمع فهو منطلق الأجيال الذي به وبإشرافة ينتج جيل جديد يعمل على بناء المجتمع , إن المعلم أيها الزملاء الكرام هو روح العملية التعليمية و لبها وأساسها الأول وركنها الركين . المعلم هو الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في نظام التعليم. لا نكران لأثر المناهج الجيدة والكتب الجذابة و المباني النموذجية لكن هذه الأشياء وسواها على أهميتها تأتى بعد المعلم المقتدر المتألق الذي يعلم بعقله وقلبه وسلوكه.
· أن تكون معلماً، يعني أن تكون رسولاً ، ذلك انك تتعاطى مع أنفس وأرواح وعقول تبنيها لتنتج إنساناً متعلماً متفكراً متدبراً، ولتحقيق هذه الغاية لا بد أن تكون مربياً مُهذِّباً ومؤدِّباً .. وهنا يبدأ جهاد النفس .. كي تكون كل ذلك لا بد أن تبدأ بتعليم نفسك وتربيتها وتهذيبها لترتفع إلى مستوى أصحاب الرسالات...
· أيها الإخوة المعلمون المكرّمون، أنتم الركن الذي لا غنى عنه مهما تقدمت التقنيات، وتنوعت الوسائل والاختراعات، لأنكم تتحلون بالفضائل، وتتسمون با لروح، وتوجّهون بالقدوة والأسوة، وتعملون بالحكمة والموعظة الحسنة. أما الآلات، فعلى أهميتها التي لا تنكر، فهي أدوات، لا تحسّ، ولا تعقل، ولا تحنو، ولا تقّدر، وكذلك الكتب، هي ثمار عقول مؤلفيها: فيها الصالح، والطالح، والمفيد وغير المفيد، والصعب الذي يحتاج إلى تسهيل، والغامض الذي يحتاج إلى شرح.
لابد إِن يدرك المعلم المثالي أنه " صاحب رسالة، يستشعر عظمتها، ويؤمن بأهميتها، ولا يضنّ على أدائها بغال ولا رخيص، ويستصغر كل عقبة دون بلوغ غايته من أداء رسالته. وإن اعتزاز المعلم بمهنته، وتصوره المستمر لرسالته، ينأيان به عن مواطن الشبهات، ويدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة، وطهارة السريرة، حفاظاً على شرف مهنة التعليم، ودفاعاً عنه.
أخي المعلم، أختي المعلمة، أنت سبب نجاح المجتمع ونيله شرف السبق بين الأمم، فأنت عنوان نهضة الأمة وتقدمها وأنت عند التربويين تعدُّ منزلتك أعلى درجة من الوالدين قال الإمام الغزاليُّ:" حق المعلم أعظم من حق الوالدين، فإن الوالدين سبب الوجود الحاضر والحياة الفانية، والمعلم سبب الحياة الباقية فأبو الإفادة أنفع من أبي الولادة "
أنت سبب انتصار الأمة في معركتها المصيرية أو هزيمتها، فقد أرجعت فرنسا هزيمتها في الحرب الثانية إلى المعلم قائلة:" إن التربية الفرنسية متخلفة" وقال قائد الأمريكان لما غزا الروس الفضاء : ماذا دها نظامنا التعليمي؟"."الأمة في خطر".
المعلم يفتح أمامناأبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسة تزدهر بالثمر, فعلى يديه تكبر هذهالغرسة أو تضمحل وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط.. وبكلمة مختصرة..
إنه شمس ساطعةفي كبد السماء ,إنه رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيء به ظلاماً دامساً .
هذا هو المعلم .. ....
فيا لها من كلمة ...!! أجيال تنمو بين يديه . لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا يكل من الكلام ولايبخل من تقديم العطاء , تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصل عطاءه بوجدانمنفتح وقلب صادق , ليبعث فينا الأمل ببسمته التي يختلقها رغم معاناته .
إنه المثالالأصدق للعلم . مصباح الشباب في طريقهم المظلمة وجسر العبور للأجيال الى المستقبلالموعود , وعصب الحياة وقطبها الموجه , تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرىويتوقف على دوره مصير الأجيال والشعوب .
لذا علينا أننحبه ونحترمه, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منه غرفاً .
فما أروع منيجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم
فما أروعك أيها المعلم وما أروع عطاءك!@!
(اتمنى في يوم ما ان اوفي المعلم ولو بشيءٍ بسيــــط جدا)
.,. شكراً لك يا معلم .,.
شكراً لك يا معلم
شكراً لك يا معلم
شكراً لك يا معلم
:m0406: