ام سيفان
2013-07-27, 04:11 PM
التوجيه التربوي للآباء قبل الأبناء يعتبر من ضروريات نجاح أهداف التربية والتعليم لأنهم هم من يربون الجيل، وكثيرا ما نسمع من بعض الأخوات عندما يتلفظ أبناؤهم بألفاظ سوقية وعندما تسأل الولد عن مصدر تلك الألفاظ فيقول فلان وفلان يقولون ويفعلون..وطبعا أكثر الأهالي لا يرضون على أبنائهم الخطأ وينكرون ذلك أمام إدارة المدرسة،
قد تكون الأسباب كثيرة، منها عدم الرضى بالإحراج أمام إدارة المدرسة والأهالي بشكل عام، أو التكبر بسبب قلة العقل والجهل،
فما ينفعني كولية أو ولي أمر أن أنكر أخطاء أبنائي أمام نفسي وأمام الكل ولا أعاقب ابني أو ابنتي إلا الاكتفاء بالتوبيخ في البيت، فذلك لن يصلح من أخطائهم ويربيهم تربية صالحة، بل يجب التشديد في مسألة العقوبة حتى لا تسول لهم أنفسهم بالرجوع لتلك الخطيئة مرة أخرى،
ويجب على الوالدين التشديد في موضوع الألفاظ التي تظهر منهم وخصوصا في أوقات الغضب - وما أكثرها - فاعلم أيها الأب وأيتها الأم إنما أبناؤكم نسخة مصغرة عنكم وهم عنوان تربيتكم، فلتحاسب الأم -خاصة- على ألفاظها ولتعلم أن الاحترام لا يولد إلا الاحترام، والصبر وطول البال ضروري، فلن يتربو بسرعة وفي يوم واحد، وسيظهر أثر ذلك السلوك الطيب باختيار الألفاظ الحسنة على فترات طويلة بعد مدة حتى يسود الاحترام الأسرة بشكل كلي، مع دعاء دائم لهم بالصلاح والهداية ،
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"
فيكون نتاج ذلك طيب أخلاق أبنائنا الطلاب.
وهناك نرى ظاهرة انتشرت في الوقت الحالي وهو الانشغال الغريب للأهالي عن الأبناء وإعطائهم الكثير من الصلاحيات في استخدام التكنولوجيا الحديثة المختلفة من فتح النت دائما والأجهزة المختلفة من الحواسيب ولوحات الحاسب الآلي والهواتف الذكية وغيرها دون الرقابة المستمرة عليهم للانشغال الدائم والتخفيف من العبء والضغط اليومي من مشاكل الحياة، لا تجدي نفعا في ظل ثورة الانفتاح على العالم ومخالطة أبنائنا لجميع فئات الشرائح المختلفة لمجتمعات دخيلة ومغايرة للعادات والقيم الاسلامية التي تربى عليها آباؤنا وأبناؤنا،
وعندما نقف وقفة تأمل مع الواقع، نجد أن أجدادنا عرفوا كيف يربون آبائنا وهم بدورهم ربونا ولكن الشريحة أو الجيل القادم لا يمشي على النهج القديم والذي يعتبر السوي، بل الحياة المعاصرة تفرض عليه أمور تكون مرفوضة للآباء ولكن كثرة مشاغل ومشاكل وضغوط الحياة تجعل الآباء في استسلام لأبنائهم نحو موضوع التفتح للعالم الخارجي ومجاراة التطور الحديث، لا ننكر أهمية التقدم ولكن بحدود الشرع والعقل، فلا نستسلم بسهولة رغم المشاغل ويجب مراعاة الأبناء ومداومة المتابعة لسلوكياتهم في البيت والمدرسة ،
فلا خير في رغد الحياة إن ضاعت عنهم الأخلاق.
قد تكون الأسباب كثيرة، منها عدم الرضى بالإحراج أمام إدارة المدرسة والأهالي بشكل عام، أو التكبر بسبب قلة العقل والجهل،
فما ينفعني كولية أو ولي أمر أن أنكر أخطاء أبنائي أمام نفسي وأمام الكل ولا أعاقب ابني أو ابنتي إلا الاكتفاء بالتوبيخ في البيت، فذلك لن يصلح من أخطائهم ويربيهم تربية صالحة، بل يجب التشديد في مسألة العقوبة حتى لا تسول لهم أنفسهم بالرجوع لتلك الخطيئة مرة أخرى،
ويجب على الوالدين التشديد في موضوع الألفاظ التي تظهر منهم وخصوصا في أوقات الغضب - وما أكثرها - فاعلم أيها الأب وأيتها الأم إنما أبناؤكم نسخة مصغرة عنكم وهم عنوان تربيتكم، فلتحاسب الأم -خاصة- على ألفاظها ولتعلم أن الاحترام لا يولد إلا الاحترام، والصبر وطول البال ضروري، فلن يتربو بسرعة وفي يوم واحد، وسيظهر أثر ذلك السلوك الطيب باختيار الألفاظ الحسنة على فترات طويلة بعد مدة حتى يسود الاحترام الأسرة بشكل كلي، مع دعاء دائم لهم بالصلاح والهداية ،
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"
فيكون نتاج ذلك طيب أخلاق أبنائنا الطلاب.
وهناك نرى ظاهرة انتشرت في الوقت الحالي وهو الانشغال الغريب للأهالي عن الأبناء وإعطائهم الكثير من الصلاحيات في استخدام التكنولوجيا الحديثة المختلفة من فتح النت دائما والأجهزة المختلفة من الحواسيب ولوحات الحاسب الآلي والهواتف الذكية وغيرها دون الرقابة المستمرة عليهم للانشغال الدائم والتخفيف من العبء والضغط اليومي من مشاكل الحياة، لا تجدي نفعا في ظل ثورة الانفتاح على العالم ومخالطة أبنائنا لجميع فئات الشرائح المختلفة لمجتمعات دخيلة ومغايرة للعادات والقيم الاسلامية التي تربى عليها آباؤنا وأبناؤنا،
وعندما نقف وقفة تأمل مع الواقع، نجد أن أجدادنا عرفوا كيف يربون آبائنا وهم بدورهم ربونا ولكن الشريحة أو الجيل القادم لا يمشي على النهج القديم والذي يعتبر السوي، بل الحياة المعاصرة تفرض عليه أمور تكون مرفوضة للآباء ولكن كثرة مشاغل ومشاكل وضغوط الحياة تجعل الآباء في استسلام لأبنائهم نحو موضوع التفتح للعالم الخارجي ومجاراة التطور الحديث، لا ننكر أهمية التقدم ولكن بحدود الشرع والعقل، فلا نستسلم بسهولة رغم المشاغل ويجب مراعاة الأبناء ومداومة المتابعة لسلوكياتهم في البيت والمدرسة ،
فلا خير في رغد الحياة إن ضاعت عنهم الأخلاق.