ريان الوسمي
2010-01-02, 02:37 PM
http://www.taibanews.com/inf/newsm/4562.jpg طيبة اليوم - ماهر عبدالمجيد - المدينة :
نفى مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة في رده على أحد الأسئلة وجود أي أوراق أو عناوين في "ندوة التعليم العالي للفتاة، الأبعاد والتطلعات" والتي تنظمها جامعة طيبة خلال الفترة من 18 ـ 20/1/1431 ويشارك فيها عدد من الباحثين والباحثات على مستوى العالم تناقش قضية الاختلاط، مؤكدا أن هذه القضية سبق وأن أشبعت بحثا لدى أهل الاختصاص مؤكدا في ذات السياق على أهمية الحفاظ على الثوابت والأخذ بالمتغيرات التي لا تمس الثوابت خصوصا في زمن العولمة وخصوصية المرأة السعودية في مجتمعنا.
وذهب الدكتور النزهة خلال المؤتمر الصحفي للندوة والذي عقد أول من أمس بفندق المريديان بالمدينة المنورة والذي رافقه فيه كل من وكيل الجامعة للفروع الدكتور إبراهيم بن عبدالله المحيسن ورئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور ناصر بن صالح القاضي إلى أن انضمام 102 كلية بنات للجامعات أوجب ضرورة وجود قاعدة علمية لتقود مجتمع الفتاة ودراسة وتحليل واقع التعليم العالي للفتاة واستشراف مستقبله في مؤسسات التعليم العالي من خلال تحليل واقع دراسات الفتاة ودراسة احتياجاتها الجامعية وآليات تصميم وتطوير البرامج الملائمة للفتاة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مبينا إلى أن مجلس الوزراء أقر وجود مواءمة بين التعليم وسوق العمل فالجميع يريد أن يتعلم وأن يجد الفرصة في سوق العمل، موضحا أن جامعة طيبة أرسلت 30 عضو هيئة تدريس لأمريكا لحضور دورات لتطوير المناهج، منوها على أهمية تحليل مشاكل دراسة الفتاة في الانتساب والتعليم عن بعد وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة للتطوير، لافتا إلى أن جميع كليات البنات المنضمة شهدت إعادة هيكلة ونعمل على إعادة تأهيل الخريجات بدورات تأهيلية في الحاسب وغيرها، مشيرا إلى أن العامين القادمين سوف يشهدان تطورا كبيرا على مستوى التعليم عن بعد.. واستبعد النزهة فكرة إنشاء جائزة عالمية بجامعة طيبة تمنح للمتميزات من النساء خصوصا في المجالات العلمية، مؤكدا أن الجامعة تكرّم كل عام المميزين من داخل الجامعة ومن خارجها ممن خدم المدينة والوطن، مشيرا إلى أن هناك مؤسسة علمية وطنية اضطلعت بهذا الدور.
وأكد مدير جامعة طيبة على أن أمر مشاركة الفتيات بالندوة التي يفتتح فعالياتها أمير منطقة المدينة المنورة سيكون مفتوحا وبدون رسوم، مشيرا إلى وجود تنسيق لإعادة المحاضرات التي ستتعارض مع الندوة في وقت لاحق. وكشف في ذات السياق أن الجامعة ستسعى خلال العامين القادمين إلى إيجاد تنظيم معين للتعليم عن بعد مؤكدا اهتمام الكثيرين ممن يعيشون في مناطق بعيدة عن الجامعة وممن هم على رأس العمل.
نفى مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة في رده على أحد الأسئلة وجود أي أوراق أو عناوين في "ندوة التعليم العالي للفتاة، الأبعاد والتطلعات" والتي تنظمها جامعة طيبة خلال الفترة من 18 ـ 20/1/1431 ويشارك فيها عدد من الباحثين والباحثات على مستوى العالم تناقش قضية الاختلاط، مؤكدا أن هذه القضية سبق وأن أشبعت بحثا لدى أهل الاختصاص مؤكدا في ذات السياق على أهمية الحفاظ على الثوابت والأخذ بالمتغيرات التي لا تمس الثوابت خصوصا في زمن العولمة وخصوصية المرأة السعودية في مجتمعنا.
وذهب الدكتور النزهة خلال المؤتمر الصحفي للندوة والذي عقد أول من أمس بفندق المريديان بالمدينة المنورة والذي رافقه فيه كل من وكيل الجامعة للفروع الدكتور إبراهيم بن عبدالله المحيسن ورئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور ناصر بن صالح القاضي إلى أن انضمام 102 كلية بنات للجامعات أوجب ضرورة وجود قاعدة علمية لتقود مجتمع الفتاة ودراسة وتحليل واقع التعليم العالي للفتاة واستشراف مستقبله في مؤسسات التعليم العالي من خلال تحليل واقع دراسات الفتاة ودراسة احتياجاتها الجامعية وآليات تصميم وتطوير البرامج الملائمة للفتاة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مبينا إلى أن مجلس الوزراء أقر وجود مواءمة بين التعليم وسوق العمل فالجميع يريد أن يتعلم وأن يجد الفرصة في سوق العمل، موضحا أن جامعة طيبة أرسلت 30 عضو هيئة تدريس لأمريكا لحضور دورات لتطوير المناهج، منوها على أهمية تحليل مشاكل دراسة الفتاة في الانتساب والتعليم عن بعد وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة للتطوير، لافتا إلى أن جميع كليات البنات المنضمة شهدت إعادة هيكلة ونعمل على إعادة تأهيل الخريجات بدورات تأهيلية في الحاسب وغيرها، مشيرا إلى أن العامين القادمين سوف يشهدان تطورا كبيرا على مستوى التعليم عن بعد.. واستبعد النزهة فكرة إنشاء جائزة عالمية بجامعة طيبة تمنح للمتميزات من النساء خصوصا في المجالات العلمية، مؤكدا أن الجامعة تكرّم كل عام المميزين من داخل الجامعة ومن خارجها ممن خدم المدينة والوطن، مشيرا إلى أن هناك مؤسسة علمية وطنية اضطلعت بهذا الدور.
وأكد مدير جامعة طيبة على أن أمر مشاركة الفتيات بالندوة التي يفتتح فعالياتها أمير منطقة المدينة المنورة سيكون مفتوحا وبدون رسوم، مشيرا إلى وجود تنسيق لإعادة المحاضرات التي ستتعارض مع الندوة في وقت لاحق. وكشف في ذات السياق أن الجامعة ستسعى خلال العامين القادمين إلى إيجاد تنظيم معين للتعليم عن بعد مؤكدا اهتمام الكثيرين ممن يعيشون في مناطق بعيدة عن الجامعة وممن هم على رأس العمل.