المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدارس البنات في المدينة تشتكي قلة الصيانة وهرم وتصدع المباني


الاستاذ غازي الحربي
2010-01-02, 02:02 PM
http://www.taibanews.com/inf/newsm/4580.jpgطيبة اليوم - خالد الجهني - المدينة المنورة:

لا يزال قصور الخدمات والمعاناة من المباني المتهالكة والمدارس المستأجرة، إضافة إلى إهمال الصيانة يلازم بعض مدارس تعليم البنات بالمدينة المنورة، رغم الخطابات العديدة والمتوالية التي وجهتها مديرات ومساعدات تلك المدارس إلى مدير تعليم البنات بالمنطقة لتصحيح الوضع، إلاّ أنه لم تكن هناك أي استجابة مما أثر على سير العملية التربوية – حسب تأكيدهن- في بعض تلك المدارس.

الابتدائية 56
ومن تلك المدارس الابتدائية الـ 56 بحي الجبور، التي تعتبر نموذجاً لمدارس مستأجرة منذ سنوات مضت دون أن تتخذ إدارة تعليم البنات بالمدينة خطوات فاعلة تجاه الوضع، بل إنها اكتفت بتكليف المديرات والمعلمات وبعض أولياء أمور الطالبات بالبحث عن مبنى بديل ليكون مقرا للمدرسة بدلاً من المبنى القديم.. فمنذ عام 1410 والمدرسة تقبع في حي عشوائي ومبنى بدون فناء، إضافة إلى تعطل الكهرباء بين وقت وآخر. كما تعاني الفصول من تسرب المياه بين جدرانها.
ولم تفلح الخطابات المتكررة التي أرسلتها إدارة المدرسة بصفة أسبوعية إلى إدارة التعليم بالمنطقة - في تعديل أو تحسين أوضاع المدرسة.
ويقول نص خطاب موجه من مديرة المدرسة إلى إدارة التعليم "أتقدم لكم بخطابي هذا لخطورة الوضع في المدرسة ولإخلاء مسؤوليتنا. ولقد سبق الرفع لسعادتكم عدة خطابات عن مشاكل وأوضاع مدرستنا". ويشير الخطاب إلى عدم تعاون المالك بالرغم من تعميده من قبل الإدارة بالعديد من الخطابات حيث إنه يتسلمها ولا ينفذ شيئا منها ولا يوجد من يتابع التنفيذ.
فيما تتركز معاناة المدرسة 56 حسب الخطاب الموجه إلى إدارة التعليم في مشاكل الكهرباء اليومية وجرس الإنذار الذي يعمل بصفة أسبوعية بدون معرفة السبب مما يثير الفزع بين الطالبات خلاف أنه في العام المنصرم حصل انفجار بـ"طبلون" الكهرباء، وتم طلب الصيانة فاكتفى فني الصيانة بفتح "الطبلون" فقط بالرغم من خطورة الوضع، إضافة إلى مشكلة رشح المياه في دورات المياه والتي لم تنته حتى الآن بل ازدادت سوءا، وأصبح الماء يهدر بطريقة غير عادية فيما تقع أسفله أسلاك الكهرباء والهوايات والسخانات مما ينذر بوقوع خطر.

وتشرح مديرة المدرسة في خطابها الذي وجهته لمدير التعليم الوضع قائلة "إن المدرسة مع كل تلك المعاناة يدرس بها على فترتين مسائية وصباحية تحفيظ قرآن وأمية للمساء".
ويضيف الخطاب: "تمت زيارة المدرسة من قبل طبيبات الوحدة الصحية، وحكمن على ظاهر المبنى بأنه سيئ". وتتساءل الإدارة في خطابها المؤرخ بتاريخ 8/11/1430 عمن يتحمل المسؤولية لو حصل للطالبات ومنسوباتها كارثة؟".
ولم تتجاوب إدارة التربية والتعليم بالمدينة مع الخطاب على مدار أربعة أيام لتلحقه إدارة المدرسة بخطاب آخر، تفيد فيه بأوضاع المدرسة السيئة، وأن الماء تسرب في الجهة الشرقية من المبنى لدورات المياه، وتحول إلى الجهة الغربية، وأن الوضع يحتاج إلى حل سريع في أقرب فرصة حرصا على سلامة الطالبات.

وتعلق معلمة بالمدرسة -رفضت ذكر اسمها- على هذا الوضع، قائلة إن وضع المدرسة ينذر بوقوع كارثة في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها المدرسة، فإدارة التربية والتعليم لا ترد على الخطابات إلاّ بعد اتصالات متكررة على حد قولها.
وأضافت المعلمة أنها علمت أن مالك المبنى استطاع صرف الإيجار من إدارة التربية والتعليم دون الرجوع إلى إدارة المدرسة لتسليمه خطابا حسب النظام.

الابتدائية 60
ويبقى خطاب مديرة الابتدائية لـ 60 نموذجا آخر لما تعانيه تلك المدارس من عدم اهتمام حيث يشير الخطاب إلى ملاحظات عديدة من أهمها أنه تم إخطار الصيانة بخطورة عدم صيانة الخزان وليات الإطفاء منذ سنتين ولم يتم الإصلاح إلى الآن.
وقد تم الشرح على الخطاب، والمرسل إلى إدارة التربية والتعليم للبنات بتاريخ 29/7/1430 بتوجيه المالك لإصلاح المطلوب رغم أن المدرسة مبنى حكومي!.
ونص الخطاب على أنه "يوجد رشح في سقف دورات المياه من الدور الثالث إلى الثاني وأن جميع سيفونات دورات المياه في المدرسة تحتاج إلى تغيير وصيانة".
وحسب الخطاب، فإن صيانة خزان ومضخة إطفاء الحريق الخارجي وليات الحريق لا تعمل مما يشكل خطرا على الطالبات في حالة نشوب حريق. وطالب الخطاب بإصلاح أبواب الطوارئ الخارجية حيث إنها تفتح من الخارج مما يعرضها للسرقة، إضافة إلى أن جزءا من الفناء الداخلي هابط.

الابتدائية 77
كما تفتقر الابتدائية الـ 77 بحي الروضة لوجود كاتبة ومراقبة، إضافة إلى أن مبناها متهالك وصغير ولا يستوعب عدد الطالبات، إضافة إلى وجود نقص بالمعلمات. وفي هذا الصدد، قال محمد الحربي- والد إحدى الطالبات- إن ابنته نقلت له أن المدرسة صغيرة من الداخل، وأن دورات المياه لا تستوعب الطالبات وتشهد زحاما كثيفا منهن، وأن الطالبات مكدسات في الممرات وبين الفصول وقت الفسحة.

الثانوية العشرون
أما الثانوية العشرون فتعاني هي الأخرى من عدم وجود مراقبات في الوقت الذي يزيد فيه عدد طالباتها على 750 طالبة، ولا يوجد أمام هذا العدد سوى مديرة باتت مستحقة للتقاعد مع نهاية الفصل الأول ومساعدة واحدة وكاتبة. وكانت مساعدة المديرة قد وجهت خطابين إلى مدير تعليم البنات-تطلب فيهما توفير مراقبات ومساعدات.
وكان آخر الخطابين يوم الأربعاء 18/11/1430 حيث نص الخطاب على أنه"نظراً لحاجة المدرسة لمساعدة حيث إن عدد الطالبات 750 طالبة والأعباء كثيرة جداً ولا يوجد بالمدرسة إلاّ مساعدة واحدة فقط والكاتبة مقدمة طلب نقل، ولا يوجد مراقبة".
وأضاف الخطاب "نرجو من سعادتكم تكليف مساعدة أو أكثر في أقرب وقت ممكن لتهيئة المناخ
التربوي والتعليمي المناسب للطالبات بالمدرسة، إضافة إلى عدم توفير بديل لمعلمتين إحداهما معلمة لغة عربية حصلت على إجازة رعاية أمومة في شهر شوال المنصرم وحضرت البديلة يوم واحد للاطلاع على الوضع ولم تعد بعدها، فلم يكن هناك منقذ للوضع ليستمر سير العملية التعليمية وتدريس حصصها (16 حصة) سوى معلمات التربية العملي، اللاتي يفتقدن لصلاحيات المعلمة الأساسية أو البديلة في منح الدرجات وغيرها، أما المعلمة الأخرى فهي معلمة مادة الرياضيات وتم نقلها ولم يتم توفير البديلة حتى تاريخ إعداد هذا التقرير مما دفع الإدارة بضغط المعلمات الأخريات لتدريس المادة حتى لا تتعطل العملية التعليمية وتتأخر الطالبات في دراسة المنهج".

وأكدت معلمة بنفس المدرسة- طلبت عدم نشر اسمها- أن المدرسة لم تشهد حضور أي مشرفة منذ بداية العام الدراسي للاطلاع ومتابعة العملية التعليمية سوى مشرفة المتابعة لدوام بداية العام وعودة الطالبات، إضافة إلى افتقار المدرسة لأمينة مكتبة تكون متخصصة في تدريس المادة أسوة ببعض مدارس المنطقة.

الثانوية 33
وتبقى مأساة الثانوية الـ 33 بالمدينة المنورة الأكثر ألما حيث يؤكد أحد الخطابات والموقع باسم مديرة المدرسة فوزية الأحمدي، أنها سبق أن أرسلت نحو 10 خطابات تشير إلى أن المدرسة وطالباتها يعشن حالة قلق مستمر وتخوف دائم من الماس الكهربائي خاصة بعد الحريق الذي اندلع بالمدرسة أخيرا.

فيما يؤكد الخطاب أن المدرسة تعيش الآن مشكلة جديدة تدل دلالة واضحة على سوء المبنى، وهي كثرة الترشيح المائي من الدور الثاني، وأن المبنى كذلك غير صالح كبيئة تعليمية لضيق الممرات، وعدم وجود مساحة لفسحة الطالبات.

ويشير الخطاب إلى أن المبنى غير صحي ويفتقد للتهوية مما يتسبب في كثرة الأمراض والأوبئة. وبدا واضحا –بحسب صيغة الخطاب- رجاء مديرة المدرسة لمدير تعليم البنات بالمدينة بحل هذه الإشكاليات.

إلى ذلك.. طلب مدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف الفقي خطابا رسميا للرد على الاستفسارات حول وضع تلك المدارس، فتم إرسال الخطاب على فاكس مكتبه قبل عدة أسابيع. وأكد مدير مكتبه نبيل وصول الخطاب، مشيرا إلى أنه موجود على مكتب المدير العام وانتظار وصول الرد منذ أكثر من شهر ونصف إلاّ أنه الى الات لم نتلقى أي رد.

ريان الوسمي
2010-01-02, 02:10 PM
الله يعطيكـ العآآآآآفيه استآآآذ غازي ..~~


واعتقد ان جميع المدارس تعآآآني من قلة الصيانة وهرم وتصدع المبآني ..~

شكرآآآآ لكـ..~

العصفوره
2010-01-02, 03:32 PM
وربي مرررررره بلاوي في المدارس تبع البنات

ما ادري الرئاسة فين ؟؟؟؟؟

نايمة

كول تكرة سكول
2010-01-08, 09:26 AM
الله يعطيكـ العآآآآآفيه استآآآذ غازي ..~~


واعتقد ان جميع المدارس تعآآآني من قلة الصيانة وهرم وتصدع المبآني ..~

شكرآآآآ لكـ..~


اي والله :000:

و أولهم المتوسطة الثااالثة

صراحة شي يقصف العمر

لو وحده من البات ترفع صوتها تطيح المدرس

فائزة محمد علي مسعود
2010-01-08, 10:05 AM
الله يعطيكـ العآآآآآفيه استآآآذ غازي ..~~

أين المسئولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمت المسئولية للأسف الشديد للنساء
وهن ماذا يعملن ؟؟؟؟؟؟؟؟
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .