ام سيفان
2013-05-20, 04:00 PM
عندما نرزق بفتاة، تكون لنا قرة عين بصغرها ودلعها ولطافة محياها، ونعاملها كالدمية الجميلة، نحب تزيينها وترتيبها على الدوام..
وتظل الطفلة بين يدي والدتها تتأنق بمختلف أنواع البدل والفساتين.
في مرحلة عمرية معينة من 8 -10 سنوات يطغى الشعور بالخجل على الطفلة، فنراها غالبا لا تريد لبس القصير أو الضيق، وغالبا الأمهات يرفضن الخضوع لطلبات بناتهن، فهي لاتزال طفلة صغيرة لم تصل لمرحلة التحجب بعد..
وتمضي الأيام مع طفلتنا الصغيرة وهي تحاول إقناع والدتها لتغيير طريقة لبسها ليكون أكثر احتشاما وتصر الوالدة- حفظها الله -على رفضها.. ولا تعلم أنها تقتل شيئا فشيئا صفة الحياء الغريزية لدى الطفلة البريئة، نعم ستجعلها تتحجب عندما تبلغ، ولكن بشق الأنفس ستتقبل الإبنة الأمر.
كأمهات واعيات، نعلم أن الأناقة لا تقتصر بلبس القصير والضيق، فكم من لبس محتشم وناعم راق لكبير مصممي الأزياء، لنرى بعض دور الأزياء العالمية تصمم ملابس محتشمة للأطفال..ولتكن ملابس أطفال أميرات أوروبا الرسمية درس لأمهات الشرق، لأننا للأسف نتهافت على التعري لصغيراتنا..كأننا نصب جام الغضب على تسترنا لبناتنا الصغار..
واقعنا مرير وزماننا صعب، أصبحت الفتن في كل مكان وتطال الصغير قبل الكبير..
فهي دعوة للتحرر من أفكار تعري الأطفال، ونعم لملابس أكثر أناقة وأكثر تسترا.
أيتها الأم العزيزة أتمنى أن تعززي شعور الحياء في طفلتك فهي لن ترجع لها إلا بكل خير خصوصا تلك المرحلة العمرية، لأنها بداية التغير النفسي والجسدي لتدخل بعدها مرحلة المراهقة وهي محاطة بزينة الستر وحفظ الرحمن من شرور عيون البشر.
وتظل الطفلة بين يدي والدتها تتأنق بمختلف أنواع البدل والفساتين.
في مرحلة عمرية معينة من 8 -10 سنوات يطغى الشعور بالخجل على الطفلة، فنراها غالبا لا تريد لبس القصير أو الضيق، وغالبا الأمهات يرفضن الخضوع لطلبات بناتهن، فهي لاتزال طفلة صغيرة لم تصل لمرحلة التحجب بعد..
وتمضي الأيام مع طفلتنا الصغيرة وهي تحاول إقناع والدتها لتغيير طريقة لبسها ليكون أكثر احتشاما وتصر الوالدة- حفظها الله -على رفضها.. ولا تعلم أنها تقتل شيئا فشيئا صفة الحياء الغريزية لدى الطفلة البريئة، نعم ستجعلها تتحجب عندما تبلغ، ولكن بشق الأنفس ستتقبل الإبنة الأمر.
كأمهات واعيات، نعلم أن الأناقة لا تقتصر بلبس القصير والضيق، فكم من لبس محتشم وناعم راق لكبير مصممي الأزياء، لنرى بعض دور الأزياء العالمية تصمم ملابس محتشمة للأطفال..ولتكن ملابس أطفال أميرات أوروبا الرسمية درس لأمهات الشرق، لأننا للأسف نتهافت على التعري لصغيراتنا..كأننا نصب جام الغضب على تسترنا لبناتنا الصغار..
واقعنا مرير وزماننا صعب، أصبحت الفتن في كل مكان وتطال الصغير قبل الكبير..
فهي دعوة للتحرر من أفكار تعري الأطفال، ونعم لملابس أكثر أناقة وأكثر تسترا.
أيتها الأم العزيزة أتمنى أن تعززي شعور الحياء في طفلتك فهي لن ترجع لها إلا بكل خير خصوصا تلك المرحلة العمرية، لأنها بداية التغير النفسي والجسدي لتدخل بعدها مرحلة المراهقة وهي محاطة بزينة الستر وحفظ الرحمن من شرور عيون البشر.