الاستاذ صالح الحازمي
2013-05-17, 02:19 PM
نائب وزير التربية يزور (مجلس ضيوف) تم تحويله لصف دراسي ..!!
http://www.burnews.com/contents/newsm/52405.jpg
لم تكن الصورة التي بثتها وكالة الأنباء السعودية (واس) في سياق تغطيتها الإخبارية لزيارة معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي لمدارس منطقة المدينة المنورة سوى مشهد من مشاهد التخلف التنموي التعليمي المستمر في ظل موازنة مالية مليارية تحظى بها وزارة التربية إذ تكشف الصورة مجموعة من الطلاب متراصين بفصل دراسي داخل مدرسة مؤجرة (غير حكومية) وسط ترقيعات بألوان الجدران والأرضيات بشكل لايتناسب مع البيئة المدرسية وهو اجتهاد كبير من قبل إدارة المدرسة لكنه يعبر عن تخلف كبير جدا في مجال البيئة المدرسية التي تحاول الوزارة وأده بأسرع الطرق ..!!
وتعاني المباني المستأجرة كمدارس من عيوب إنشائية وأمنية حيث يكتظ الطلاب بمجالس الضيوف والمقلط وحتى أحيانا دورات المياه كملاجق وكذلك المطابخ والتي يتم تحويلها قسرا كفصول في ظل بطء كبير في إنشاء المدارس الحكومية نتيجة للبيروقراطية القاتلة وكذلك الاشتراطات القديمة والتي لم تراع المستجدات وضرورات الواقع ..!
وعلى غرار ذلك تبدو المدارس الحكومية الجديدة مخالفة للكثير من المواصفات الحديثة لا على صعيد الإنشاء الجيد ولا التقنيات الحديثة التي تتناسب مع ظروف كل منطقة بل تواصل الوزارة إرثها القديم بتصميم نموذج موحد لكل المناطق الباردة والحارة والمرتفعة والمنخفضة وبألوان متشابهة تتقاطع مع بيئة المكان لكل منطقة وهو الأمر الذي جعل المدارس أشبه بسجون مفتوحة لايوجد فيها رائحة البيئة الحقيقية للتعليم سوى تلك المدارس التي يجاهد مديروها لتغطية النقص فيها .
http://www.burnews.com/contents/newsm/52405.jpg
لم تكن الصورة التي بثتها وكالة الأنباء السعودية (واس) في سياق تغطيتها الإخبارية لزيارة معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي لمدارس منطقة المدينة المنورة سوى مشهد من مشاهد التخلف التنموي التعليمي المستمر في ظل موازنة مالية مليارية تحظى بها وزارة التربية إذ تكشف الصورة مجموعة من الطلاب متراصين بفصل دراسي داخل مدرسة مؤجرة (غير حكومية) وسط ترقيعات بألوان الجدران والأرضيات بشكل لايتناسب مع البيئة المدرسية وهو اجتهاد كبير من قبل إدارة المدرسة لكنه يعبر عن تخلف كبير جدا في مجال البيئة المدرسية التي تحاول الوزارة وأده بأسرع الطرق ..!!
وتعاني المباني المستأجرة كمدارس من عيوب إنشائية وأمنية حيث يكتظ الطلاب بمجالس الضيوف والمقلط وحتى أحيانا دورات المياه كملاجق وكذلك المطابخ والتي يتم تحويلها قسرا كفصول في ظل بطء كبير في إنشاء المدارس الحكومية نتيجة للبيروقراطية القاتلة وكذلك الاشتراطات القديمة والتي لم تراع المستجدات وضرورات الواقع ..!
وعلى غرار ذلك تبدو المدارس الحكومية الجديدة مخالفة للكثير من المواصفات الحديثة لا على صعيد الإنشاء الجيد ولا التقنيات الحديثة التي تتناسب مع ظروف كل منطقة بل تواصل الوزارة إرثها القديم بتصميم نموذج موحد لكل المناطق الباردة والحارة والمرتفعة والمنخفضة وبألوان متشابهة تتقاطع مع بيئة المكان لكل منطقة وهو الأمر الذي جعل المدارس أشبه بسجون مفتوحة لايوجد فيها رائحة البيئة الحقيقية للتعليم سوى تلك المدارس التي يجاهد مديروها لتغطية النقص فيها .