هاشم العلوني
2013-05-10, 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الأفاضل ..
بعد إطلاع الأستاذ مروان عبدالله المغذوي .. المعلم المتميز
.. والمتخصص منذ سنوات في تدريس الصف الأول الإبتدائي
في مدرسة عمرو بن أوس الثقفي .. المدينة المنورة
على قصيدة أبو جسار الوارده في موضوع عنوانه : إهداء لمعلمي الصف الأول (http://www.madinahx.com/t81166.html) ..
جادت قريحته وعلى عجاله بهذا الرد .. الذي وردني عبر الجوال
وأحببت أن تتطلعوا عليه : يقول أبا عمر
(( أتى الرد عفوي لمحبتي لطلابي )) :
أهدي إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما تَسْتَلذُّ لِسمْعِه الأذناَنِ
لمّا رضِيتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
علمًا يُشِع النورَ للأكوانِ
يا سَعْدَ من صَدَقَ الإله بعلمه
وَمضَى بجدٍ دون أَيِّ تَواني
قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي النخيل مربيا
واليومَ بين النَشءْ والصبيانِ
و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
لترى البراءةَ تعْتلي العيْنانِ
و اليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَا هُنَا
كالماء يروي لهفة العطشانِ
يكْفِي السلامُ مع الدخول عليهمو
لترى صفوفا رُتبت بثواني
أقضي القليل ملبيا حاجاتهم
مَا بَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ بيانِ
و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَ فُطُورِهمْ
يلتفوا حولي مُمْسِكين بناني
فَأُعين هذا رابطا لحزامه
وأعين آخر مُبتغِي الرحمنِ
و أَقُولُ صبْرَاً إنّ مِثلي صَابِرٌ
هَيْهاتَ أجزع ، مبطلا إحساني
إنّي أَرانِي في سرور طالما
أَبْني النفوسَ لرفعةِ القرآنِ
حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
نشكو المصاب ونهجو كل زمانِ
فإلى العلا نمضي ونُعلي مجدنا
فالمجد يبنى بهمة الفتيان ِ
أحبتي الأفاضل ..
بعد إطلاع الأستاذ مروان عبدالله المغذوي .. المعلم المتميز
.. والمتخصص منذ سنوات في تدريس الصف الأول الإبتدائي
في مدرسة عمرو بن أوس الثقفي .. المدينة المنورة
على قصيدة أبو جسار الوارده في موضوع عنوانه : إهداء لمعلمي الصف الأول (http://www.madinahx.com/t81166.html) ..
جادت قريحته وعلى عجاله بهذا الرد .. الذي وردني عبر الجوال
وأحببت أن تتطلعوا عليه : يقول أبا عمر
(( أتى الرد عفوي لمحبتي لطلابي )) :
أهدي إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما تَسْتَلذُّ لِسمْعِه الأذناَنِ
لمّا رضِيتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
علمًا يُشِع النورَ للأكوانِ
يا سَعْدَ من صَدَقَ الإله بعلمه
وَمضَى بجدٍ دون أَيِّ تَواني
قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي النخيل مربيا
واليومَ بين النَشءْ والصبيانِ
و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
لترى البراءةَ تعْتلي العيْنانِ
و اليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَا هُنَا
كالماء يروي لهفة العطشانِ
يكْفِي السلامُ مع الدخول عليهمو
لترى صفوفا رُتبت بثواني
أقضي القليل ملبيا حاجاتهم
مَا بَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ بيانِ
و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَ فُطُورِهمْ
يلتفوا حولي مُمْسِكين بناني
فَأُعين هذا رابطا لحزامه
وأعين آخر مُبتغِي الرحمنِ
و أَقُولُ صبْرَاً إنّ مِثلي صَابِرٌ
هَيْهاتَ أجزع ، مبطلا إحساني
إنّي أَرانِي في سرور طالما
أَبْني النفوسَ لرفعةِ القرآنِ
حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
نشكو المصاب ونهجو كل زمانِ
فإلى العلا نمضي ونُعلي مجدنا
فالمجد يبنى بهمة الفتيان ِ