تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إهداء لمعلمي الصف الأول إبتدائي .. أخوكم : أبو جسار ( معاناة معلم )


الاستاذ صالح الحازمي
2013-05-09, 03:46 PM
إهداء لمعلمي الصف الأول إبتدائي ..
أخوكم : أبو جسار ( معاناة معلم )


أشْكُو إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما يعْترِيني من صُنُوفِ عَذابِي


لمّا رضِيْتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
مرَدُوا علَيّ و أفقدونِي صَوابِي


يا سَعْدُ قُلْ لِيْ كيْفَ كيْفَ قضيْتَها
عشرُونَ عاماً ! ويْلُ أُمِيَ ! مَا بِي ؟


قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي تبُوكَ مُعلِّمَاً
ذُو هيْبَةٍ صَعْبُ المِراسِ مُهَابِ


و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
مِنّي تَدُبُّ الرُّعبَ فِي طُلّابِي


و اليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَا هُنَا
مِثْلَ الخَروفِ مُحَوَّطاً بِذِئابِ


لا نَظْرةٌ تكْفِي و لا معَها العَصَا
و يُبَحُّ صَوتِي ( اُسْكُتُوا أحْبَابِي )


و تَضِيْعُ حُصّتِيَ المَصُونةُ كُلَها
مَا بَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ كِتَابِ


و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَ فُطُورِهمْ
فأنا أَسِيْرُ رَوَائِحٍ و ضَبَابِ


تَلْتفُّ حَوْلِي رِيْحُهُمْ فَأَشُمَّها
حتّى أَدُوخَ و تَرْتَخِي أعْصَابِي


و أَقُولُ صبْرَاً إنّ سَعْدَاً صَابِرٌ
هَيْهاتَ أَصبِرُ ، قدْ قتَلْتُ شَبَابِي


إنّي أَرانِي قدْ أُصَابُ بِجَلْطَةٍ
أو فَقْدُ عَقْلٍ ، أو أُرَى مُتَصَابِي


حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
في كُلِّ يَوْمٍ يَسْتَجِّدُ مُصَابِي


فإلَى الحَكِيْمِ أبِي جُنَيْدٍ أشْتَكِي
بَعْدَ الإلهِ ، بِأنْ يُطِيْح نِصَابِي

هاشم العلوني
2013-05-09, 10:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتي الأفاضل ..
بعد إطلاع الأستاذ مروان عبدالله المغذوي .. المعلم المتميز
.. والمتخصص منذ سنوات في تدريس الصف الأول الإبتدائي

على القصيده أعلاه ..
جادت قريحته وعلى عجاله بهذا الرد .. الذي وردني عبر الجوال
وأحببت أن تتطلعوا عليه : يقول أبا عمر

(( أتى الرد عفوي لمحبتي لطلابي )) :





أَهدي إليكمْ رِفقتِي و صِحابِي
ما تَسْتَلذُّ لِسمْعِه الأذناَن


لمّا رضِيتُ بأنْ أُعلِّمَ صِبْيةً
علمًا يُشِع النورَ للأكوان


يا سَعْدَ من صَدَقَ الإله بعلمه
وَمضَى بجدٍ دون أَيِّ تَواني



قَدْ كُنْتُ قَبْلاً فِي النخيل مربيا
واليومَ بين النَشءْ والصبيانِ



و إذا دَخَلتُ الفصْلَ تكْفِي نظْرَةً
لترى البراءةَ تعْتلي العيْنانِ


و اليَومَ حالِي لوْ ترَانِي هَا هُنَا
كالماء يروي لهفة العطشانِ


يكْفِي السلامُ مع الدخول عليهمو
لترى صفوفا رُتبت بثواني


أقضي القليل ملبيا حاجاتهم
مَا بَيْنَ مِرْسَامٍ و فَتْحُ بيانِ


و إِذا دخَلْتُ الفصْلَ بَعْدَ فُطُورِهمْ
يلتفوا حولي مُمْسِكين بناني


فَأُعين هذا رابطا لحزامه
وأعين آخر مُبتغِي الرحمنِ


و أَقُولُ صبْرَاً إنّ مِثلي صَابِرٌ
هَيْهاتَ أجزع ، مبطلا إحساني


إنّي أَرانِي في سرور طالما
أَبْني النفوسَ لرفعةِ القرآنِ


حتّى متَى يا إخْوَتِي و إلَى متَى
نشكو المصاب ونهجو كل زمانِ



فاغفر إلهي زلتي وتعمدي
وأنر طريقي يا عظيم الشاني

الاستاذ صالح الحازمي
2013-05-09, 10:45 PM
صح لسانك أستاذ مروان ويسلموووو على مرورك مشرفنا الغالي أستاذ هاشم لاحرمنا الله من طلتك