حصة الراشد
2013-05-05, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مكث المجتمع فترة و المصلحون يركزون على مجابهة الفساد الأخلاقي و مظاهره في مجتمعناا
و كان الفساد المالي و الإداري ينخر كالسوس حتى أصبح خراجا عفنا لا توقف شره أي عقاقير
ثم أنشئت هذه الهئية استجابة للدعوات المنادية بالإصلاح و محاولة الحد من مظاهر الفساد التي اخذت تنتشر انتشار النار في الهشيم ...
و الحديث حول مظاهر الفساد و أسبابه يطول
و أخص بالحديث هنا الفساد "الإداري"
الذي يحصد الكثير من الضحايا
من المؤكد أن الكثير منكم عانى من مظاهره في تعليم في وظيفة في معاملة في ترقية في في في
ثم ....
و لعلي لا أكون متشائمة إن قلت أن مظاهره أصبحت أنماطا ثقافية مسلم بها
فاستغلال المنصب لتحقيق أهداف شخصية من تبادل خدمات و الحصول على رصيد من العلاقات أو حتى إشباع نشوة عظمة أو استبداد أو حب ظهور
أصبح أمرا مسلما به لا مجال لمقاومته في نظر البعض
و لكي لا نبتعد كثيرا عن الواقع ..تأمل /ي من حولك في مجالنا التعليمي :
فكم من معلم/ة أهدر وقتا ، و قفز درسا ، و بخل بجهده، و استهتر بمهنته
و سلط قوته و أشعل جذوته في صغاره
فأصبح الأهالي لا يتعجبون من ذلك المعلم الذي يشرح لماما ثم يغط في نوم عميق
أوذاك الذي يجعل زمنا لدرسه و آخر لهاتفه ....
أو تلك المعلمة التي لا تجيد تقويم طالباتها فتمنح الجميع درجة واحدة تجنبا لعناء العمل ...
فاذا انتقلتا إلى نطاق الإدارة المدرسية
فأي مدير/ة تعرف تولى هذا العمل بعد دورة مكثفة في معهد إدارة ، أو بعد أن أدى اختبارا يؤهله للقيادة ... ؟؟؟؟؟
و ما أكثر من يكون ديدنه في الإدارة : التسلط و الاستبداد و سوء استخدام السلطة و إدارة العمل على أساس العلاقات الشخصية !!
و إذا صعدنا قليلا إلى نطاق الإشراف و الإدارة نتفاجأ بأنماط من الشخصيات غير المؤهلة التي اختيرت إيضا وفق المنظومة القديمة
شخصيات تفتقد لأدنى المهارات الشخصية من حسن التصرف و اتخاذ القرار و اتساع المعرفة وووو
بل إنها تتعامل مع مرؤوسيها وفق القاعدة التي اختيرت على أساسها
" العلاقات الشخصية "
و حسب
و الضرر كل الضرر عندما يتعلق هذا بوظيفة أو نقل أو أمر مصيري !!
و هكذا استمروا في الصعود ...تصعد معكم مظاهر الفساد و تكبر
ثم
من المستفيد و من المتضرر ؟!
و ما آثار ذلك كله ؟!
و هل العبء في درء أضرار الفساد يقع على هئية مكافحة الفساد
عندكم الإجابة ...
ملاحظة : هناك من لا يشعر بأنه مساهم في الفساد بسلوكيات يعتقد شرعيتها او يبرر لها
وهناك من " و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، إلا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون " ..
مكث المجتمع فترة و المصلحون يركزون على مجابهة الفساد الأخلاقي و مظاهره في مجتمعناا
و كان الفساد المالي و الإداري ينخر كالسوس حتى أصبح خراجا عفنا لا توقف شره أي عقاقير
ثم أنشئت هذه الهئية استجابة للدعوات المنادية بالإصلاح و محاولة الحد من مظاهر الفساد التي اخذت تنتشر انتشار النار في الهشيم ...
و الحديث حول مظاهر الفساد و أسبابه يطول
و أخص بالحديث هنا الفساد "الإداري"
الذي يحصد الكثير من الضحايا
من المؤكد أن الكثير منكم عانى من مظاهره في تعليم في وظيفة في معاملة في ترقية في في في
ثم ....
و لعلي لا أكون متشائمة إن قلت أن مظاهره أصبحت أنماطا ثقافية مسلم بها
فاستغلال المنصب لتحقيق أهداف شخصية من تبادل خدمات و الحصول على رصيد من العلاقات أو حتى إشباع نشوة عظمة أو استبداد أو حب ظهور
أصبح أمرا مسلما به لا مجال لمقاومته في نظر البعض
و لكي لا نبتعد كثيرا عن الواقع ..تأمل /ي من حولك في مجالنا التعليمي :
فكم من معلم/ة أهدر وقتا ، و قفز درسا ، و بخل بجهده، و استهتر بمهنته
و سلط قوته و أشعل جذوته في صغاره
فأصبح الأهالي لا يتعجبون من ذلك المعلم الذي يشرح لماما ثم يغط في نوم عميق
أوذاك الذي يجعل زمنا لدرسه و آخر لهاتفه ....
أو تلك المعلمة التي لا تجيد تقويم طالباتها فتمنح الجميع درجة واحدة تجنبا لعناء العمل ...
فاذا انتقلتا إلى نطاق الإدارة المدرسية
فأي مدير/ة تعرف تولى هذا العمل بعد دورة مكثفة في معهد إدارة ، أو بعد أن أدى اختبارا يؤهله للقيادة ... ؟؟؟؟؟
و ما أكثر من يكون ديدنه في الإدارة : التسلط و الاستبداد و سوء استخدام السلطة و إدارة العمل على أساس العلاقات الشخصية !!
و إذا صعدنا قليلا إلى نطاق الإشراف و الإدارة نتفاجأ بأنماط من الشخصيات غير المؤهلة التي اختيرت إيضا وفق المنظومة القديمة
شخصيات تفتقد لأدنى المهارات الشخصية من حسن التصرف و اتخاذ القرار و اتساع المعرفة وووو
بل إنها تتعامل مع مرؤوسيها وفق القاعدة التي اختيرت على أساسها
" العلاقات الشخصية "
و حسب
و الضرر كل الضرر عندما يتعلق هذا بوظيفة أو نقل أو أمر مصيري !!
و هكذا استمروا في الصعود ...تصعد معكم مظاهر الفساد و تكبر
ثم
من المستفيد و من المتضرر ؟!
و ما آثار ذلك كله ؟!
و هل العبء في درء أضرار الفساد يقع على هئية مكافحة الفساد
عندكم الإجابة ...
ملاحظة : هناك من لا يشعر بأنه مساهم في الفساد بسلوكيات يعتقد شرعيتها او يبرر لها
وهناك من " و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، إلا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون " ..