الاستاذ صالح الحازمي
2013-04-26, 10:45 PM
أهالي المدينة المنورة يشيعون ضحايا حريق الإسكان
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/339987.jpeg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/339987.jpeg)
شيع المئات من أهالي المدينة المنورة فجر يوم أمس الأربعاء ضحايا حريق الإسكان والبالغ عددهم 7 أشخاص وهي عائلة مكونة من أبوين وفتاة وأربعة أطفال، وكانت العائلة قد قضت فجر يوم أمس الأول الثلاثاء بعد اشتعال النيران في إحدى التوصيلات الكهربائية مما أدى إلى انتشار النيران في كافة أنحاء المنزل على الرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلها رب الأسرة المتوفى عبدالعزيز الجمّال لإنقاذ ابنته «في» والتي تبلغ من العمر 14 عامًا إلا أنه سقط في أحد الممرات أثناء محاولته اليائسة جلب بعض الماء من أجل إطفاء الحريق في الوقت الذي توفيت فيه زوجته بدور وأبناؤها الأربعة بسبب الاختناق، وقد أدى أشقاء وأبناء وذوو المتوفين الصلاة مع آلاف المصلين في المسجد النبوي الشريف وذلك في صلاة فجر أمس الأربعاء حيث قاموا عقب تأدية صلاة الميت على الأفراد المتوفين بدفنهم في بقيع الغرقد.
صدمة الفقد
وبدا أشقاء الأب عبدالعزيز الجمّال وأبناؤه متماسكين عقب وفاتهم يوم أمس، إلا أن المشهد كان مختلفًا عندما قاموا بدفن أفراد العائلة حيث دخل الابن الأصغر «حامد» في نوبة بكاء شديدة بعد الانتهاء من الدفن وذات المشهد كان حاضرًا على أشقاء رب الأسرة فبدت الدموع وقد روت الوجوه بعد الوداع الأخير للأسرة التي قضت ليلة الأربعاء. الابن الأكبر لرب الأسرة المتوفى «أحمد» ظهر عليه التماسك والتسليم بقضاء الله وقدره، فيما قال شقيق المتوفى عبدالله الجمال وهو يشاهد أخيه للمرة الأخيرة في حياته الدنيا: الحمد لله على قضائه ولا نقول إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون
»
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/339987.jpeg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/339987.jpeg)
شيع المئات من أهالي المدينة المنورة فجر يوم أمس الأربعاء ضحايا حريق الإسكان والبالغ عددهم 7 أشخاص وهي عائلة مكونة من أبوين وفتاة وأربعة أطفال، وكانت العائلة قد قضت فجر يوم أمس الأول الثلاثاء بعد اشتعال النيران في إحدى التوصيلات الكهربائية مما أدى إلى انتشار النيران في كافة أنحاء المنزل على الرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلها رب الأسرة المتوفى عبدالعزيز الجمّال لإنقاذ ابنته «في» والتي تبلغ من العمر 14 عامًا إلا أنه سقط في أحد الممرات أثناء محاولته اليائسة جلب بعض الماء من أجل إطفاء الحريق في الوقت الذي توفيت فيه زوجته بدور وأبناؤها الأربعة بسبب الاختناق، وقد أدى أشقاء وأبناء وذوو المتوفين الصلاة مع آلاف المصلين في المسجد النبوي الشريف وذلك في صلاة فجر أمس الأربعاء حيث قاموا عقب تأدية صلاة الميت على الأفراد المتوفين بدفنهم في بقيع الغرقد.
صدمة الفقد
وبدا أشقاء الأب عبدالعزيز الجمّال وأبناؤه متماسكين عقب وفاتهم يوم أمس، إلا أن المشهد كان مختلفًا عندما قاموا بدفن أفراد العائلة حيث دخل الابن الأصغر «حامد» في نوبة بكاء شديدة بعد الانتهاء من الدفن وذات المشهد كان حاضرًا على أشقاء رب الأسرة فبدت الدموع وقد روت الوجوه بعد الوداع الأخير للأسرة التي قضت ليلة الأربعاء. الابن الأكبر لرب الأسرة المتوفى «أحمد» ظهر عليه التماسك والتسليم بقضاء الله وقدره، فيما قال شقيق المتوفى عبدالله الجمال وهو يشاهد أخيه للمرة الأخيرة في حياته الدنيا: الحمد لله على قضائه ولا نقول إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون
»