الاستاذ صالح الحازمي
2013-04-23, 01:01 PM
البحث عن جناة سرقوا مدرسة بنات مرتين في خميس مشيط
http://www.tareebnews.com/contents/newsm/31104.jpg
تواصل الجهات الأمنية في محافظة خميس مشيط عمليات البحث والتحري عن جناة تمكنوا من سرقة المدرسة الثانوية الثانية للبنات في محافظة خميس مشيط مرتين في غضون أسبوعين.
واعتمد الجناة في تنفيذ جريمتيهم على استغلال عطل نهاية الأسبوع، حيث قامو بسطو في المرة الأولى على المدرسة وسرقوا شاشتي بلازما (مقاس 42 بوصة) وجهاز حاسب شخصي وجهاز (قو) ومبلغاً مالياً قدره ألف ريال، فيما استولوا في المرة الثانية على ثلاث شاشات بلازما (مقاس 42 بوصة)، غير إن إحداها تحطمت عندما حاولوا إنزالها عن الحامل المثبت على أحد الجدران الداخلية للمدرسة.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان، تلقي شرطة المنطقة بلاغي سرقة في الثانوية الثانية للبنات، مشيراً إلى أنه تم انتقال الأجهزة الأمنية إلى الموقع، وتمت معاينته وتصويره ورفع الآثار الجنائية، لافتاً إلى أن رجال الأمن لاحظوا خلو المدرسة من آثار الاقتحام عبر تكسير في الأبواب أو في الشبابيك، ما يرجح دخولها عن طريق فتح الباب بالمفتاح، كما لوحظ من خلال التحقيقات عدم وجود حارس ليلي للمدرسة، الأمر الذي يُعد مخالفة للتعليمات، ولوحظ أن عدداً كبيراً من نسخ مفتاح المدرسة مسلمة لمنسوباتها من المعلمات والإداريات وعاملات النظافة، مشيراً إلى أن التحريات والتحقيقات لا تزال مستمرة للوصول إلى الجناة.
وكانت مديرة المدرسة قد تعاملت مع السرقتين فور اكتشافهما فوراً، حيث أجرت اتصالاً بالجهات الأمنية التي باشرت الموقع وحررت محضرين في الواقعتين، أرسلت نسخة منهما إلى مندوب مكتب التربية والتعليم بمحافظة خميس مشيط، إلا أنه رفض تسلمه أحدهما لتضمنه تحميل المسؤولية على إدارة التعليم، في إشارة إلى أن المدرسة تظل بلا حراسة خلال الليل، وأن الحارس لايكون موجوداً سوى في الصباح الباكر ويذهب إلى منزله عند انتهاء اليوم الدراسي، وقد وجهت إدارة المدرسة عدة خطابات على مدى ثلاث سنوات تطلب فيها حارساً مقيماً في المدرسة، دون استجابة سواء من مكتب التعليم في خميس مشيط أو من الإدارة العامة في عسير.
وفي اتصال الشرق بالمتحدث الرسمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في عسير محمد بن مانع آل يحيى، اكتفى بالقول إن الإدارة اتخذت عددا من الإجراءات الكفيلة بتكثيف الحراسة على المدرسة، فضلا عن التواصل مع الجهات الأمنية في هذا الخصوص، دون أن يطلعنا على تلك الإجراءات.
http://www.tareebnews.com/contents/newsm/31104.jpg
تواصل الجهات الأمنية في محافظة خميس مشيط عمليات البحث والتحري عن جناة تمكنوا من سرقة المدرسة الثانوية الثانية للبنات في محافظة خميس مشيط مرتين في غضون أسبوعين.
واعتمد الجناة في تنفيذ جريمتيهم على استغلال عطل نهاية الأسبوع، حيث قامو بسطو في المرة الأولى على المدرسة وسرقوا شاشتي بلازما (مقاس 42 بوصة) وجهاز حاسب شخصي وجهاز (قو) ومبلغاً مالياً قدره ألف ريال، فيما استولوا في المرة الثانية على ثلاث شاشات بلازما (مقاس 42 بوصة)، غير إن إحداها تحطمت عندما حاولوا إنزالها عن الحامل المثبت على أحد الجدران الداخلية للمدرسة.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي آل شعثان، تلقي شرطة المنطقة بلاغي سرقة في الثانوية الثانية للبنات، مشيراً إلى أنه تم انتقال الأجهزة الأمنية إلى الموقع، وتمت معاينته وتصويره ورفع الآثار الجنائية، لافتاً إلى أن رجال الأمن لاحظوا خلو المدرسة من آثار الاقتحام عبر تكسير في الأبواب أو في الشبابيك، ما يرجح دخولها عن طريق فتح الباب بالمفتاح، كما لوحظ من خلال التحقيقات عدم وجود حارس ليلي للمدرسة، الأمر الذي يُعد مخالفة للتعليمات، ولوحظ أن عدداً كبيراً من نسخ مفتاح المدرسة مسلمة لمنسوباتها من المعلمات والإداريات وعاملات النظافة، مشيراً إلى أن التحريات والتحقيقات لا تزال مستمرة للوصول إلى الجناة.
وكانت مديرة المدرسة قد تعاملت مع السرقتين فور اكتشافهما فوراً، حيث أجرت اتصالاً بالجهات الأمنية التي باشرت الموقع وحررت محضرين في الواقعتين، أرسلت نسخة منهما إلى مندوب مكتب التربية والتعليم بمحافظة خميس مشيط، إلا أنه رفض تسلمه أحدهما لتضمنه تحميل المسؤولية على إدارة التعليم، في إشارة إلى أن المدرسة تظل بلا حراسة خلال الليل، وأن الحارس لايكون موجوداً سوى في الصباح الباكر ويذهب إلى منزله عند انتهاء اليوم الدراسي، وقد وجهت إدارة المدرسة عدة خطابات على مدى ثلاث سنوات تطلب فيها حارساً مقيماً في المدرسة، دون استجابة سواء من مكتب التعليم في خميس مشيط أو من الإدارة العامة في عسير.
وفي اتصال الشرق بالمتحدث الرسمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في عسير محمد بن مانع آل يحيى، اكتفى بالقول إن الإدارة اتخذت عددا من الإجراءات الكفيلة بتكثيف الحراسة على المدرسة، فضلا عن التواصل مع الجهات الأمنية في هذا الخصوص، دون أن يطلعنا على تلك الإجراءات.