المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تعرف عن القيادة ؟؟


زيتونةة
2013-04-07, 08:06 PM
ماذا تعرف عن القيادة ؟





http://www.bilal4success.net/wp-content/uploads/leadership1-300x225.jpg (http://www.bilal4success.net/wp-content/uploads/leadership1-300x225.jpg) ماذا تعرف عن القيادة يا صديقي


قيل أن القيادة هي نشاط يمارسه شخص ما، يؤثر فيه على مجموعة من الناس،تجعلهم يتعاونون ويوجهون طاقتهم لتحقيق هدف معين . وبناء على هذا التعريف فإن للقيادة عناصر ثلاثة هي :
1- القائد : من المهم وجود قائد يمارس نشاطاً مؤثراً.
2- الجماعة : وجود جماعة يوجه إليها نشاط القائد.
3- الهدف : وجود هدف ما يسعى القائد للوصول إليه عن طريق الجماعة.
بناء على هذا التعريف …هل يمكن إعتبار أشخاص مبدعون مثل بيل جيتس وستيف جوبز قادة ؟!!
يقول هارولد سيمور : ( القادة العظماء يوقظون في نفوس أتباعهم الإيمان بالماضي،والعمل للحاضر،والأمل في مستقبل أفضل )
كنت أقرأ في كتاب (فن القيادة ) لمؤلفه اللواء وليام كوهين وهو لواء سابق في القوات الجوية الأمريكية،حيث أجرى المؤلف حوارات مع مئات من القادة العسكريين ليسألهم عن مبادئ القيادة التي يستخدمونها في إدارة المعركة،و قد توصل الكاتب لثمانية مبادئ مشتركة بين الجميع أطلق عليها إسم (نموذج


: المعركة ) ،إليكم مبادئ القيادة العامة الثمانية

إلتزم الأمانة المطلقة . (ما لم تحافظ على أمانتك،فلن تحظى بثقة أتباعك)
إعرف جوهرك. (التابعين يهمهم معرفة مدى معرفتك لجوهر وظيفتك)
أعلن عن آمالك. ( الآمال هنا تشمل التخطيط وتحديد الأهداف)
أظهر إلتزاماً غير عادي . (لابد لك من الإستعداد لقبول المخاطرة،فطريق المجد محفوف بالمخاطر)
توقع نتائج إيجابية. (كلما كانت أهدافك سامية ،حققت أهدافاً أسمى)
إعتن برجالك. (إذا إعتنيت برجالك،فسوف يعتنون بك،أي أن الولاء شعور متبادل)
قدم الواجب على نفسك. (الواجب دائماً أو مصلحة العمل أولى من مصالح القائد)
كن في المقدمة. (هناك طريقة حقيقية واحدة للقيادة،ألا وهي أن تكون في المقدمة،فلا بد أن تقود بالسحب لا بالدفع)
ولعلنا إذا ما طبقنا بعضاً من هذه القوانين على حالة مثل حالة بيل جيتس،فأكاد أجزم أننا أمام قائد من طراز فريد،فالرجل الذي لم يتخرج في الجامعة،وبنى شركة حاسبات ناجحة وهو في الثانوية،وهو ترك الجامعة ليتفرغ لعمله بالكامل،ويحقق أحلامه،إستحق النجاح عن جدارة لأنه عرف جوهره،وأظهر إلتزاماً غير عادي.
أما في حالة ستيف جوبز فالأمر فيه تشابه كبير،لأن ستيف أيضاً ترك الجامعة ليتفرغ لتحقيق حلمه،لقد عرف جوهره وأعلن عن آماله،ولم يستسلم أبداً بعدما فصل من شركته الأصلية،بل قدم مصلحة الشركة على مصلحته حتى عاد إليها مرفوع الرأس مديراً من جديد.