الاستاذ صالح الحازمي
2013-03-31, 02:03 PM
جمعية أسرتي بالمدينة المنورة تقدم 60 مليون ريال إعانات للمقبلين على الزواج
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/2735975.jpg
استفاد أكثر من 716ر14 شاباً وفتاة في المدينة المنورة من المساعدات المالية التي قدمتها الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة "أسرتي" منذ تأسيسها للمقبلين على الزواج حيث بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليون ريال.
وتوجت الجمعية جهودها في خدمة الأسرة والإسهام في استقرارها بحصدها لجوائز مختلفة على المستويين المحلي والخارجي حيث حازت على جائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية بدورتها السادسة على المستوي العربي ونالت جائزة التميز من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لأفضل مشاريع خيرية اجتماعية تم تنفيذها لعامين متتاليين , كما حظيت مشاريعها بثقة المؤسسات المانحة في المملكة .
وأوضح تقرير في هذا الخصوص أن الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة "أسرتي" تواصل جهودها في العمل على تنفيذ مشاريع وبرامج ستضاعف هذه الأرقام لتسهم في تحقيق أهدافها بتوفير الاستقرار للأسر، والحد من نسب الطلاق ، وتزويد المقبلين من الشباب والفتيات على الزواج بما يحتاجونه من المعرفة ليعيشوا حياة سعيدة .
وبين التقرير أن مشروع الجمعية " مرشد الحي الأسري" يعد الأحدث حيث انتهت جمعية أسرتي الأسبوع الماضي من تأهيل 60 إماما وخطيباً ليتم الاستفادة منهم في 60 حياً سكنياً بالمدينة المنورة للقيام بأدوار مؤثرة في حياة الأسر في تلك الأحياء للإسهام في استقرار حياتهم واستمرارها من خلال تقديم الاستشارات الأسرية والعمل على حلها في أضيق الأطر وذلك في خطوة استباقية للحد من تفاقم المشاكل الأسرية .
وقدمت الجمعية من خلال هذا المشروع محاضرات مكثفة للمتدربين في جميع جوانب مهارات الإرشاد الأسري اشتملت على الجوانب الشرعية والأخلاقية في الإرشاد الأسري ، ومهارات الإرشاد الإلكتروني، والتعامل مع المشكلات الأخلاقية والإدمان، وبرنامج تعديل السلوك ونظرية الإرشاد المعرفي السلوكي، ومهارات الاستشارات الهاتفية، ومهارات الإرشاد والمقابلة ودراسة الحالة، والمهارات النفسية في الإرشاد الأسري وإزالة المشاعر السلبية لدى المرشد الأسري, حيث تطمح الجمعية من خلال هذا المشروع أن يكون خط الدفاع الأول في إصلاح ذات البين في جميع الأمور التي تستدعي ذلك من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم ليصبحوا سواعد بناءٍ فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينة المنورة التي تسعى الجمعية من خلاله بأن تكون أنموذجا يحتذى .
وتطرق التقرير إلى ترشح برنامج التنمية الأسريــــة بالجمعية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لجائزة المشروعات الرائدة بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون الخليجي التي يشترط للترشح لها وفقاً للمكتب التنفيذي للمجلس أن تكون المؤسسة المرشحة قدمت خدمات جليلة للمجتمع في الميدان التنموي وقدمت أو طورت مشروعا قائما في مجالات التنمية الاجتماعية وأن تكون إسهاماتها وخدماتها إسهامات تطوعية وأن تكون الأعمال والمشاريع التي يتم التكريم بموجبها واضحة ويمكن إبرازها إعلاميا .
وتقوم فكرة مشاريع البرنامج الذي تنفذه الجمعية على احتضان ورعاية الأسرة التي هي نواة المجتمع , وبالتالي الاهتمام بنشأة الأسرة .
وأفاد التقرير أن برنامج التنمية الأسرية يضم أكثر من 12 مشروعاً من بينها مشروع رخصة قيادة الأسرة, ومشاريع الزواج الجماعي, ومشروع سنة أولى زواج , ومشروع نحو أسرة مستقرة , ومشروع أسرتي هي الأهم , ومشروع نبضات أسرية, ومشروع بناء أسرة , ومشروع تأهيل المطلقات , وبرنامج المستشار المؤتمن, , ومشروع مرشد الحي الأسري وإعداد المدربين والمستشارين, وبرنامج المستشار المؤتمن .
وأشار إلى أن جميع برامج الجمعية تقدم مجاناً من دون مقابل لمجتمع المدينة المنورة وغيره وتأخذ في ذلك عدة أشكال فمنها ما يقدم في صورة معنوية مثل خدمات الاستشارات الأسرية ، ومنها ما يقدم في شكل برامج تدريبية تثقيفية أو دراسات أسرية تخدم المنطقة أو في صورة إعانات مادية للمقبلين والمقبلات على الزواج , بينما تستخدم الجمعية في إيصال برامجها وخدماتها إلى المستهدفين كافة الوسائط التقنية والمادية والبشرية (موظفين ومتطوعين) المتاحة .
وأوضح التقرير أن الجمعية استطاعت أن تصل إلى قدر كبير من المستفيدين من خلال البرنامج الذي لقي نجاحاً كبيراً بتوفير القدرة على احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتأهيل الأسر الناشئة في سنتها الأولى من الزواج وإيجاد الألفة والرحمة بين أفراد الأسرة وتحسين إدارة الأسرة ماديا وتربويا والحرص على زيادة الثقافة والوعي الأسري والذي استفاد منه المقبلين والمقبلات على الزواج من الشباب والأسرة الناشئة من سنتها الأولى من الزواج إضافة إلى منسوبي ومنسوبات القطاعات العامة العسكرية والخاصة .
ويسهم البرنامج بعد توفيق الله تعالى في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع وتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس وإكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج وخفض نسب الطلاق في المجتمع ودعم الأسر ببرامج تعمل على غرس سلوكيات ومهارات بناءة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء .
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/2735975.jpg
استفاد أكثر من 716ر14 شاباً وفتاة في المدينة المنورة من المساعدات المالية التي قدمتها الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة "أسرتي" منذ تأسيسها للمقبلين على الزواج حيث بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 60 مليون ريال.
وتوجت الجمعية جهودها في خدمة الأسرة والإسهام في استقرارها بحصدها لجوائز مختلفة على المستويين المحلي والخارجي حيث حازت على جائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية بدورتها السادسة على المستوي العربي ونالت جائزة التميز من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لأفضل مشاريع خيرية اجتماعية تم تنفيذها لعامين متتاليين , كما حظيت مشاريعها بثقة المؤسسات المانحة في المملكة .
وأوضح تقرير في هذا الخصوص أن الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة "أسرتي" تواصل جهودها في العمل على تنفيذ مشاريع وبرامج ستضاعف هذه الأرقام لتسهم في تحقيق أهدافها بتوفير الاستقرار للأسر، والحد من نسب الطلاق ، وتزويد المقبلين من الشباب والفتيات على الزواج بما يحتاجونه من المعرفة ليعيشوا حياة سعيدة .
وبين التقرير أن مشروع الجمعية " مرشد الحي الأسري" يعد الأحدث حيث انتهت جمعية أسرتي الأسبوع الماضي من تأهيل 60 إماما وخطيباً ليتم الاستفادة منهم في 60 حياً سكنياً بالمدينة المنورة للقيام بأدوار مؤثرة في حياة الأسر في تلك الأحياء للإسهام في استقرار حياتهم واستمرارها من خلال تقديم الاستشارات الأسرية والعمل على حلها في أضيق الأطر وذلك في خطوة استباقية للحد من تفاقم المشاكل الأسرية .
وقدمت الجمعية من خلال هذا المشروع محاضرات مكثفة للمتدربين في جميع جوانب مهارات الإرشاد الأسري اشتملت على الجوانب الشرعية والأخلاقية في الإرشاد الأسري ، ومهارات الإرشاد الإلكتروني، والتعامل مع المشكلات الأخلاقية والإدمان، وبرنامج تعديل السلوك ونظرية الإرشاد المعرفي السلوكي، ومهارات الاستشارات الهاتفية، ومهارات الإرشاد والمقابلة ودراسة الحالة، والمهارات النفسية في الإرشاد الأسري وإزالة المشاعر السلبية لدى المرشد الأسري, حيث تطمح الجمعية من خلال هذا المشروع أن يكون خط الدفاع الأول في إصلاح ذات البين في جميع الأمور التي تستدعي ذلك من خلال مرشدين أسريين يتم صقل مهاراتهم ليصبحوا سواعد بناءٍ فعّالة تسهم في إحداث الاستقرار الأسري في منطقة المدينة المنورة التي تسعى الجمعية من خلاله بأن تكون أنموذجا يحتذى .
وتطرق التقرير إلى ترشح برنامج التنمية الأسريــــة بالجمعية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لجائزة المشروعات الرائدة بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون الخليجي التي يشترط للترشح لها وفقاً للمكتب التنفيذي للمجلس أن تكون المؤسسة المرشحة قدمت خدمات جليلة للمجتمع في الميدان التنموي وقدمت أو طورت مشروعا قائما في مجالات التنمية الاجتماعية وأن تكون إسهاماتها وخدماتها إسهامات تطوعية وأن تكون الأعمال والمشاريع التي يتم التكريم بموجبها واضحة ويمكن إبرازها إعلاميا .
وتقوم فكرة مشاريع البرنامج الذي تنفذه الجمعية على احتضان ورعاية الأسرة التي هي نواة المجتمع , وبالتالي الاهتمام بنشأة الأسرة .
وأفاد التقرير أن برنامج التنمية الأسرية يضم أكثر من 12 مشروعاً من بينها مشروع رخصة قيادة الأسرة, ومشاريع الزواج الجماعي, ومشروع سنة أولى زواج , ومشروع نحو أسرة مستقرة , ومشروع أسرتي هي الأهم , ومشروع نبضات أسرية, ومشروع بناء أسرة , ومشروع تأهيل المطلقات , وبرنامج المستشار المؤتمن, , ومشروع مرشد الحي الأسري وإعداد المدربين والمستشارين, وبرنامج المستشار المؤتمن .
وأشار إلى أن جميع برامج الجمعية تقدم مجاناً من دون مقابل لمجتمع المدينة المنورة وغيره وتأخذ في ذلك عدة أشكال فمنها ما يقدم في صورة معنوية مثل خدمات الاستشارات الأسرية ، ومنها ما يقدم في شكل برامج تدريبية تثقيفية أو دراسات أسرية تخدم المنطقة أو في صورة إعانات مادية للمقبلين والمقبلات على الزواج , بينما تستخدم الجمعية في إيصال برامجها وخدماتها إلى المستهدفين كافة الوسائط التقنية والمادية والبشرية (موظفين ومتطوعين) المتاحة .
وأوضح التقرير أن الجمعية استطاعت أن تصل إلى قدر كبير من المستفيدين من خلال البرنامج الذي لقي نجاحاً كبيراً بتوفير القدرة على احتواء المشكلات الزوجية وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتأهيل الأسر الناشئة في سنتها الأولى من الزواج وإيجاد الألفة والرحمة بين أفراد الأسرة وتحسين إدارة الأسرة ماديا وتربويا والحرص على زيادة الثقافة والوعي الأسري والذي استفاد منه المقبلين والمقبلات على الزواج من الشباب والأسرة الناشئة من سنتها الأولى من الزواج إضافة إلى منسوبي ومنسوبات القطاعات العامة العسكرية والخاصة .
ويسهم البرنامج بعد توفيق الله تعالى في خفض نسبة المشكلات الأسرية في المجتمع وتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس وإكساب المهارات اللازمة للحياة الزوجية الأسرية المستقرة للمقبلين والمقبلات على الزواج وخفض نسب الطلاق في المجتمع ودعم الأسر ببرامج تعمل على غرس سلوكيات ومهارات بناءة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء .