حنيف حسني
2009-12-13, 11:49 AM
سكان اشرف ضيوف تحميهم الاعراف والقوانين الدولية
http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/untitled6833.JPG
12/12/2009
الملف –بغداد
اكد الامين العام لمجلس الحوار الوطني العراقي الشيخ خلف العليان معارضة الشرائح الاوسع من الشعب العراقي لطرد انصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الى منطقة نقرة السلمان تمهيدا لطردهم من العراق.
وقال العليان لـ"الملف نت" ان الاجراءات التي تقوم بها السلطة التنفيذية العراقية لا تحظى بتاييد العراقيين.
واوضح ان انصار المنظمة الذين يقيمون في معسكر اشرف للاجئين ضيوف الشعب العراقي.
واضاف ان الشعب العراقي لا يسئ الى ضيوفه وبالتالي تخرج ممارسة حكومة المالكي عن الاعراف العراقية.
وقال الشيخ العليان في تصريحه ان الخطوة الحكومية تتنافى مع الاعراف والقوانين الدولية.
واشار في هذا السياق الى القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية هؤلاء اللاجئين.
وذكر في تصريحه لـ"الملف نت" ان هؤلاء اللاجئين يقيمون في العراق منذ عقود ولم يعرف عنهم انهم قاموا باية تجاوزات حتى في زمن الفلتان حيث كثرت التجاوزات.
واعاد العليان ممارسات الحكومة العراقية تجاه المنظمة الى ضغوط خارجية في اشارة واضحة منه للجانب الايراني.
وحذر من الاستمرار في التعاطي مع ملف مجاهدي خلق بهذه الطريقة ووصفه بانه حساس وخطير وصعب.
http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/untitled6833.JPG
12/12/2009
الملف –بغداد
اكد الامين العام لمجلس الحوار الوطني العراقي الشيخ خلف العليان معارضة الشرائح الاوسع من الشعب العراقي لطرد انصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الى منطقة نقرة السلمان تمهيدا لطردهم من العراق.
وقال العليان لـ"الملف نت" ان الاجراءات التي تقوم بها السلطة التنفيذية العراقية لا تحظى بتاييد العراقيين.
واوضح ان انصار المنظمة الذين يقيمون في معسكر اشرف للاجئين ضيوف الشعب العراقي.
واضاف ان الشعب العراقي لا يسئ الى ضيوفه وبالتالي تخرج ممارسة حكومة المالكي عن الاعراف العراقية.
وقال الشيخ العليان في تصريحه ان الخطوة الحكومية تتنافى مع الاعراف والقوانين الدولية.
واشار في هذا السياق الى القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية هؤلاء اللاجئين.
وذكر في تصريحه لـ"الملف نت" ان هؤلاء اللاجئين يقيمون في العراق منذ عقود ولم يعرف عنهم انهم قاموا باية تجاوزات حتى في زمن الفلتان حيث كثرت التجاوزات.
واعاد العليان ممارسات الحكومة العراقية تجاه المنظمة الى ضغوط خارجية في اشارة واضحة منه للجانب الايراني.
وحذر من الاستمرار في التعاطي مع ملف مجاهدي خلق بهذه الطريقة ووصفه بانه حساس وخطير وصعب.