الأستاذ أبو يوسف
2013-03-10, 11:37 PM
28 ربيع الثاني 1434-2013-03-1007:21 PM
أكد على أهمية اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 م
رئيس مجلس الشورى: المدينة المنورة لها مكانة خاصة لدى المسلمين
http://sabq.org/files/news-image/145550.jpg?1362932380 (http://sabq.org/files/news-image/145550.jpg?1362932380)
أكد الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى، أهمية اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، التي ستنطلق فعالياتها بعد غد الثلاثاء.
وقال الدكتور "آل الشيخ": إن المدينة المنورة لها مكانة خاصة لدى المسلمين كافة، في مشارق الأرض ومغاربها، منذ أن هاجر إليها الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لتصبح عاصمة الإسلام الأولى، ومنها انطلقت رسالة الإسلام الخالدة إلى أقطار الأرض قاطبة.
وبين "آل الشيخ" في تصريح بهذه المناسبة: أن المدينة المنورة شهدت انطلاقة تطبيقات مبدأ الشورى الإسلامي، حيث مارسها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع أصحابه، ومن أهم ممارسات الشورى في صدر الإسلام، التي شكلت أحد المنعطفات المهمة في تاريخ أمتنا المشرف: اجتماع الصحابة رضوان الله عليهم في سقيفة بني ساعدة؛ للتشاور حول اختيار خليفة للرسول، بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، حيث اختير الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وعدّ "آل الشيخ" مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية فرصة سانحة لتبيان سماحة الدين الإسلامي، والتعريف بديننا الحنيف، وأخلاق، وقيم الرسول صلى الله عليه وسلم، خصوصاً أن هذه المناسبة تأتي بعد محاولات بعضهم لتشويه صورة نبينا الكريم.
وأضاف: أن للمدينة المنورة مكانة ثقافية وتاريخية واجتماعية مميزة، منذ عصر صدر الإسلام وحتى يومنا هذا، ولها رمزية خاصة للثقافة الإسلامية، حيث نثرت نور العدل، والمساواة، والعلم، والأدب.
وقال "آل الشيخ": إن المدينة المنورة منذ توحيد المملكة العربية السعودية، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ومروراً بأبنائه البررة من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حظيت باهتمام واسع ولها مكانة عالية، ترجمت من خلال الدعم والاهتمام الكبير لجملة من المشروعات التنموية.
ويأتي في مقدمة تلك المشاريع عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ومشروع تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الذي يعد أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف، وأحد المعالم المشرقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية، لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم، إضافة إلى عدد من المناسبات الثقافية والفكرية التي تحفل بها، ويأتي في طليعتها جائزة المدينة المنورة, وجائزة الأمير نايف لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، التي تنظم كل عام، وتحظى باهتمام من جميع الأوساط الثقافية والعلمية.
واختتم "آل الشيخ" بقوله: إن هذه المناسبة تأتي أيضاً، فرصة لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، وإشاعة قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، ومن المهم استغلال هذه المناسبة في نشر الثقافة الإسلامية بشكلها الصحيح، وتجديد مضامينها، وتحديث رسالتها، وتخليد الأمجاد الثقافية، والحضارية، لعاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة، وأتم التسليم.
أكد على أهمية اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 م
رئيس مجلس الشورى: المدينة المنورة لها مكانة خاصة لدى المسلمين
http://sabq.org/files/news-image/145550.jpg?1362932380 (http://sabq.org/files/news-image/145550.jpg?1362932380)
أكد الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى، أهمية اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، التي ستنطلق فعالياتها بعد غد الثلاثاء.
وقال الدكتور "آل الشيخ": إن المدينة المنورة لها مكانة خاصة لدى المسلمين كافة، في مشارق الأرض ومغاربها، منذ أن هاجر إليها الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لتصبح عاصمة الإسلام الأولى، ومنها انطلقت رسالة الإسلام الخالدة إلى أقطار الأرض قاطبة.
وبين "آل الشيخ" في تصريح بهذه المناسبة: أن المدينة المنورة شهدت انطلاقة تطبيقات مبدأ الشورى الإسلامي، حيث مارسها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مع أصحابه، ومن أهم ممارسات الشورى في صدر الإسلام، التي شكلت أحد المنعطفات المهمة في تاريخ أمتنا المشرف: اجتماع الصحابة رضوان الله عليهم في سقيفة بني ساعدة؛ للتشاور حول اختيار خليفة للرسول، بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، حيث اختير الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وعدّ "آل الشيخ" مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية فرصة سانحة لتبيان سماحة الدين الإسلامي، والتعريف بديننا الحنيف، وأخلاق، وقيم الرسول صلى الله عليه وسلم، خصوصاً أن هذه المناسبة تأتي بعد محاولات بعضهم لتشويه صورة نبينا الكريم.
وأضاف: أن للمدينة المنورة مكانة ثقافية وتاريخية واجتماعية مميزة، منذ عصر صدر الإسلام وحتى يومنا هذا، ولها رمزية خاصة للثقافة الإسلامية، حيث نثرت نور العدل، والمساواة، والعلم، والأدب.
وقال "آل الشيخ": إن المدينة المنورة منذ توحيد المملكة العربية السعودية، على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ومروراً بأبنائه البررة من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حظيت باهتمام واسع ولها مكانة عالية، ترجمت من خلال الدعم والاهتمام الكبير لجملة من المشروعات التنموية.
ويأتي في مقدمة تلك المشاريع عمارة وتوسعة المسجد النبوي، ومشروع تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، الذي يعد أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف، وأحد المعالم المشرقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية، لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم، إضافة إلى عدد من المناسبات الثقافية والفكرية التي تحفل بها، ويأتي في طليعتها جائزة المدينة المنورة, وجائزة الأمير نايف لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، التي تنظم كل عام، وتحظى باهتمام من جميع الأوساط الثقافية والعلمية.
واختتم "آل الشيخ" بقوله: إن هذه المناسبة تأتي أيضاً، فرصة لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، وإشاعة قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، ومن المهم استغلال هذه المناسبة في نشر الثقافة الإسلامية بشكلها الصحيح، وتجديد مضامينها، وتحديث رسالتها، وتخليد الأمجاد الثقافية، والحضارية، لعاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة، وأتم التسليم.