حصة الراشد
2013-02-18, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدد منا عاصر مظاهر النماء و التقدم في وطننا في سنوات معدودة ...
و حرصت الحكومة على إيصال مظاهر التنمية الى أنحاء متفرقة من بلادنا ذات المساحة الكبيرة ...
و كان من اوئل جوانب تلك التنمية " التعليم " .. بوصفه اول اساس للتنمية الشاملة
و لكن :
هل فكرت وزارة التربية على مدى السنوات العشرين السابقة في الخطة التي اتبعتها في إيصال " التعليم " الى الهجر و القرى النائية ....
هل قامت بالبحوث و الدراسات التي تبين نتائج ما قامت به ...
طبعا ما قامت به الوزارة معروف :
افتتاح مدرسة في كل منطقة و تزويدها بالمستلزمات التعليمية الضرورية
و اهم شئ " المعلمين و المعلمات " الذي قد يفوق عددهم مرات أعداد الطلاب في المدرسة ...
و الذين يقطعون مسافات كبيرة في طرق احيانا كثيرة و عرة و صعبة ...
بل قد يتشتت شمل الاسرة و تتفرق و تعاني في سبيل ذلك ....
ثم في النهاية :
هل تحققت الغاية المرجوة ؟!
ما نتائج تلك الرحلات المكوكية و المعاناة الكبيرة ؟!
هل استفاد أبناء تلك المناطق ؟!
اين بقية الوزارات في إيصال التنمية أدى تلك المناطق :
اين السكك الحديدية و الطرق المعبدة ًو المساكن المهئية و المراكز الصحية و لخدمات الأخرى الضرورية التي تجعل من تلك القرى
و الهجر أمكنة جيدة للاستقرار و النماء ؟!
هل فكرت الوزارة بتغيير خطط و مناهج التعليم في تلك القرى ًو الهجر بإيجاد مناهج تناسب طبيعة المكان و البئية المتاحة
فالبئية الزراعية تخصص لها مناهج تختلف عن مناهج البئيات الساحلية عن تلك الصحراوية ... عن تلك الحدودية
بما يساعد أبناء تلك المناطق على نماء بئياتهم بدلا من التكدس في العواصم و المدن الكبرى
هل فكرت الوزارة بانتداب " اسر " تختار هذه الأسر هدا النوع من العمل في تنمية تلك الأماكن النائية .... و تضاعف لها الرواتب و المسكن الجيد و وسيلة المواصلات الجيدة عاى نحو ما يتم القيام به ممن يبتعثون الى الدول المجاورة
و على نحو ما هو معمول به في القطاعات العسكرية .....
نتمنى من الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى إعادة النظر فيما تتبعه من طرق تنمية اعتقد ان سلبياتها اكثر من إيجابيات ها
و يكفي من تلك السلبيات " الأرواح التي تزهق في طرق الموت "
مناسبة هذه الاقتراحات الحادث الشنيع التي تعرضت له معلمات بمنطقة المدينة المنورة اليوم الإثنيين 1434/4/8
رحم الله ضحايا هذا الحادث و نسال الله العافية الباقيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدد منا عاصر مظاهر النماء و التقدم في وطننا في سنوات معدودة ...
و حرصت الحكومة على إيصال مظاهر التنمية الى أنحاء متفرقة من بلادنا ذات المساحة الكبيرة ...
و كان من اوئل جوانب تلك التنمية " التعليم " .. بوصفه اول اساس للتنمية الشاملة
و لكن :
هل فكرت وزارة التربية على مدى السنوات العشرين السابقة في الخطة التي اتبعتها في إيصال " التعليم " الى الهجر و القرى النائية ....
هل قامت بالبحوث و الدراسات التي تبين نتائج ما قامت به ...
طبعا ما قامت به الوزارة معروف :
افتتاح مدرسة في كل منطقة و تزويدها بالمستلزمات التعليمية الضرورية
و اهم شئ " المعلمين و المعلمات " الذي قد يفوق عددهم مرات أعداد الطلاب في المدرسة ...
و الذين يقطعون مسافات كبيرة في طرق احيانا كثيرة و عرة و صعبة ...
بل قد يتشتت شمل الاسرة و تتفرق و تعاني في سبيل ذلك ....
ثم في النهاية :
هل تحققت الغاية المرجوة ؟!
ما نتائج تلك الرحلات المكوكية و المعاناة الكبيرة ؟!
هل استفاد أبناء تلك المناطق ؟!
اين بقية الوزارات في إيصال التنمية أدى تلك المناطق :
اين السكك الحديدية و الطرق المعبدة ًو المساكن المهئية و المراكز الصحية و لخدمات الأخرى الضرورية التي تجعل من تلك القرى
و الهجر أمكنة جيدة للاستقرار و النماء ؟!
هل فكرت الوزارة بتغيير خطط و مناهج التعليم في تلك القرى ًو الهجر بإيجاد مناهج تناسب طبيعة المكان و البئية المتاحة
فالبئية الزراعية تخصص لها مناهج تختلف عن مناهج البئيات الساحلية عن تلك الصحراوية ... عن تلك الحدودية
بما يساعد أبناء تلك المناطق على نماء بئياتهم بدلا من التكدس في العواصم و المدن الكبرى
هل فكرت الوزارة بانتداب " اسر " تختار هذه الأسر هدا النوع من العمل في تنمية تلك الأماكن النائية .... و تضاعف لها الرواتب و المسكن الجيد و وسيلة المواصلات الجيدة عاى نحو ما يتم القيام به ممن يبتعثون الى الدول المجاورة
و على نحو ما هو معمول به في القطاعات العسكرية .....
نتمنى من الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى إعادة النظر فيما تتبعه من طرق تنمية اعتقد ان سلبياتها اكثر من إيجابيات ها
و يكفي من تلك السلبيات " الأرواح التي تزهق في طرق الموت "
مناسبة هذه الاقتراحات الحادث الشنيع التي تعرضت له معلمات بمنطقة المدينة المنورة اليوم الإثنيين 1434/4/8
رحم الله ضحايا هذا الحادث و نسال الله العافية الباقيات