وريف الصبا
2013-01-13, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم
http://www6.0zz0.com/2010/07/14/11/996832208.jpg
اداب الصدقة
أن تكون الصَدقَة خالِصةً لوجه الله عزّ وجَل، لا يَشُوبُها رِياءٌ ولا سُمعةٌ؛ وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- "إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لكلِّ امرئٍ ما نوى".
- عدم استكثار الصَدقة، وتجنُّب الزُهوِ والإعجاب، لقول الله تعالى: "وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِر".
http://www.kl28.com/cards/images/11032009_2/6.jpg
تجنُّب ما يُبطِل الصَدقة كــ "المَــن والأذى"، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ".
http://up.ta7a.com/t7/vv671359.jpg
صدقةُ السر تطفىء غضب الرب؛ إذ يجب أن تكون في الخفاء، وينبغي عدم الإعلان عنها والجَهر بها إلا للضرورة القُصوى؛ وذلك بهدف نيل الأجر كامِلاً. ويُستَدلُّ على ذلك بقوله تعالى: "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"
http://up.arab-x.com/Feb11/Vnf36955.jpg
التصدُّق لذوي القُربَى توطيدًا لصلة الأرحام، وزيادةً في تقوية أواصر المحبة في محيط المُجتمَع الأُسَرِي المُتكافِل؛ فقد ورد في سورة الأنفال قوله عزّ شأنُه: "وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". - إعطاء الصَدقة للمُحتاج مُبتَسِمًا وبوجهٍ بَشُوشٍ وبنَفسٍ طَيّبةٍ.
http://up.arab-x.com/Feb11/5Gp36955.jpg
أولاً
أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : ** إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].
ثانياً
أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : ** والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].
ثالثاً
أنها وقاية من النار كما في قوله : ** فاتقوا النار ، ولو بشق تمرة }.
رابعاً
أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: ** كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ** رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
خامساً
أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : ** داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
سادساً
إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: ** إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
سابعاًأن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناًأن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
تاسعاً : أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : ** ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].
عاشراً
أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: ** ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم
http://www6.0zz0.com/2010/07/14/11/996832208.jpg
اداب الصدقة
أن تكون الصَدقَة خالِصةً لوجه الله عزّ وجَل، لا يَشُوبُها رِياءٌ ولا سُمعةٌ؛ وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- "إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لكلِّ امرئٍ ما نوى".
- عدم استكثار الصَدقة، وتجنُّب الزُهوِ والإعجاب، لقول الله تعالى: "وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِر".
http://www.kl28.com/cards/images/11032009_2/6.jpg
تجنُّب ما يُبطِل الصَدقة كــ "المَــن والأذى"، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ".
http://up.ta7a.com/t7/vv671359.jpg
صدقةُ السر تطفىء غضب الرب؛ إذ يجب أن تكون في الخفاء، وينبغي عدم الإعلان عنها والجَهر بها إلا للضرورة القُصوى؛ وذلك بهدف نيل الأجر كامِلاً. ويُستَدلُّ على ذلك بقوله تعالى: "إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"
http://up.arab-x.com/Feb11/Vnf36955.jpg
التصدُّق لذوي القُربَى توطيدًا لصلة الأرحام، وزيادةً في تقوية أواصر المحبة في محيط المُجتمَع الأُسَرِي المُتكافِل؛ فقد ورد في سورة الأنفال قوله عزّ شأنُه: "وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". - إعطاء الصَدقة للمُحتاج مُبتَسِمًا وبوجهٍ بَشُوشٍ وبنَفسٍ طَيّبةٍ.
http://up.arab-x.com/Feb11/5Gp36955.jpg
أولاً
أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : ** إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].
ثانياً
أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : ** والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].
ثالثاً
أنها وقاية من النار كما في قوله : ** فاتقوا النار ، ولو بشق تمرة }.
رابعاً
أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: ** كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ** رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
خامساً
أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : ** داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
سادساً
إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: ** إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
سابعاًأن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناًأن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
تاسعاً : أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : ** ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].
عاشراً
أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: ** ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].