خريج بكالوريوس
2009-11-16, 07:05 PM
طيبة اليوم - المدينة المنورة:
كشفت فتاة ووالدتها في المدينة المنورة أمس تفاصيل قضية قتل منذ أكثر من 9 سنوات، تعرضت لها شقيقتها البالغة من العمر حينها (11سنة) على يد والدها الذي يبلغ من العمر الآن (61) عاماً.
وتعود القصة التي تكشفت خيوطها أمس ببلاغ تقدمت به الفتاة التي تبلغ من العمر (28) عاما، ووالدتها في الخمسينات من العمر، وجاء في تفاصيل البلاغ الذي تلقته شرطة العيون أمس أن شقيقتهم المقتولة على يد والدها تعرضت لضرب مبرح لفترة طويلة انتهى بموتها، وقام بعدها بدفنها دون إبلاغ الجهات المختصة في أرض فضاء خارج النطاق العمراني شمال المدينة المنورة.
وتعرضت الابنة (المبلغة) ووالدتها طوال الفترة الماضية لضغوط كبيرة من الأب لمنعهم من الإبلاغ عن وفاة الفتاة، مشيرة أنها كانت تتعرض باستمرار للضرب من والدها، وفور تلقيها البلاغ تعاملت الجهات الأمنية مع الأب وشرعت في استجوابه والتحفظ عليه، وانتقلت فرقة تحقيق وخبراء من الأدلة الجنائية للموقع الذي أرشدت إليه الفتاة ووالدتها للبحث عن جثة الفتاة المقتولة.
وأكد مصدر مسؤول أن القضية يتم التحقيق فيها من قبل شرطة العيون، وسيتم كشف كافة تفاصيلها بعد انتهاء التحقيق.
من جهته أوضح المهندس يحيى سيف عضو لجنة الحماية الاجتماعية أن التكتم الذي تعرضت له قضية الفتاة المقتولة، يجب التحقيق فيه لمعرفة خلفيات عدم الإبلاغ عن حالة العنف الذي تعرضت له الفتاة. مؤكداً على أهمية الإبلاغ عن أي حالة للعنف الأسري بشكل فوري على الرقم 1919 وسيتم التعامل مع البلاغ بكل جدية وسرية.
كشفت فتاة ووالدتها في المدينة المنورة أمس تفاصيل قضية قتل منذ أكثر من 9 سنوات، تعرضت لها شقيقتها البالغة من العمر حينها (11سنة) على يد والدها الذي يبلغ من العمر الآن (61) عاماً.
وتعود القصة التي تكشفت خيوطها أمس ببلاغ تقدمت به الفتاة التي تبلغ من العمر (28) عاما، ووالدتها في الخمسينات من العمر، وجاء في تفاصيل البلاغ الذي تلقته شرطة العيون أمس أن شقيقتهم المقتولة على يد والدها تعرضت لضرب مبرح لفترة طويلة انتهى بموتها، وقام بعدها بدفنها دون إبلاغ الجهات المختصة في أرض فضاء خارج النطاق العمراني شمال المدينة المنورة.
وتعرضت الابنة (المبلغة) ووالدتها طوال الفترة الماضية لضغوط كبيرة من الأب لمنعهم من الإبلاغ عن وفاة الفتاة، مشيرة أنها كانت تتعرض باستمرار للضرب من والدها، وفور تلقيها البلاغ تعاملت الجهات الأمنية مع الأب وشرعت في استجوابه والتحفظ عليه، وانتقلت فرقة تحقيق وخبراء من الأدلة الجنائية للموقع الذي أرشدت إليه الفتاة ووالدتها للبحث عن جثة الفتاة المقتولة.
وأكد مصدر مسؤول أن القضية يتم التحقيق فيها من قبل شرطة العيون، وسيتم كشف كافة تفاصيلها بعد انتهاء التحقيق.
من جهته أوضح المهندس يحيى سيف عضو لجنة الحماية الاجتماعية أن التكتم الذي تعرضت له قضية الفتاة المقتولة، يجب التحقيق فيه لمعرفة خلفيات عدم الإبلاغ عن حالة العنف الذي تعرضت له الفتاة. مؤكداً على أهمية الإبلاغ عن أي حالة للعنف الأسري بشكل فوري على الرقم 1919 وسيتم التعامل مع البلاغ بكل جدية وسرية.