حنيف حسني
2009-11-14, 12:20 PM
زيارة السيدة مريم رجوي لمقر البرلمان الأوربي
11/13/2009
http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/untitled5298.JPG
شرحت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أوضاع إيران وانتفاضة الشعب الإيراني المتنامية وعمليات القمع الوحشي والإعدامات وعمليات التعذيب على يد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وكذلك الموقف في أشرف ومؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي درب الحرية.
•أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي ضرورة ضمان حقوق سكان أشرف باعتبارهم محميين وكذلك ضرورة الالتزام بجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية خاصة الالتزام التام بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي حول الوضع الإنساني لسكان مخيم أشرف.
•آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي: ” إني وبصفتي صديقًا للعراق المستقل الديمقراطي أريد أن أؤكد للحكومة العراقية أن لا تكرّر ما ارتكبته من الأخطاء وحمام الدم في نهاية تموز (يوليو) الماضي.. فإن العالم لن يتحمل تكرار الجريمة بحق سكان أشرف العزل.”
•اوابريت سونسون رئيسة لجنة النساء والمساواة الجنسية في البرلمان الأوربي: ألف امرأة يعشن في مخيم «أشرف».. إننا قلقون للغاية من أوضاعهم.. وندين ونستنكر أية عملية نقل أو تهجير قسري لسكان مخيم «أشرف» في داخل العراق.. الواقع أنه يجب على الأمم المتحدة أن تمنع القوات العراقية من أية سوء المعاملة ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق في «أشرف» خاصة النساء منهم.
التقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل بالسيد غابريلا آلبرتيني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي وألقت كلمة أمام جلسة برلمانية ترأسها الدكتور آلخو فيدال كوآدراس نائب رئيس البرلمان الأوربي استعرضت فيها تنامي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني والموقف في «أشرف» والتزامات المجتمع الدولي.
وفي اللقاء مع السيد غابريلا آلبرتيني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي والذي جرى بحضور الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي شرحت السيدة مريم رجوي أوضاع إيران وانتفاضة الشعب الإيراني المتنامية وعمليات القمع الوحشي والإعدامات وعمليات التعذيب على يد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وكذلك الموقف في أشرف ومؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي درب الحرية.
وفي هذا اللقاء أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي دعم البرلمان لمطالب الشعب الإيراني الديمقراطية وأدان الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان وسياسة تصدير الإرهاب والتطرف من قبل نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران.
هذا وأكد السيد غابريلا آلبرتيني ضرورة ضمان حقوق سكان «أشرف» في العراق باعتبارهم محميين وكذلك ضرورة الالتزام بجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية خاصة الالتزام التام بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي حول الوضع الإنساني لسكان مخيم أشرف.
*************************
كما وفي جلسة برلمانية عقدت في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل وشارك فيها عشرات من نواب البرلمان الأوربي من مختلف الدول ومختلف الكتل البرلمانية ألقت السيدة مريم رجوي كلمة حول تطور وتنامي الانتفاضة الشعبية العارمة في إيران والموقف في أشرف. كما وأمام الجلسة ألقى عدد من النواب كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع المقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الإيراني وصمود الأشرفيين. ودان المتكلمون مؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي أشرف مشددين على ضرورة تنفيذ القرار الصادر عن البرلمان الأوربي الصادر يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي لضمان حقوق سكان أشرف وحمايتهم.
وفي جانب من كلمتها أمام الجلسة المذكورة أعربت السيدة مريم رجوي عن تقديرها لدور نواب هذا البرلمان خاصة لجنة أصدقاء إيران الحرة ولجنة البحث عن العدالة على دعمهما للمواطنين الإيرانيين والمقاومة الإيرانية وسكان «أشرف» قائلة: «تمامًا قبل أسبوع أي في الرابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي قام الشعب الإيراني بانتفاضة جديدة جرت في مزيد من المدن الإيرانية قياسًا بما سبق. كان للجميع شعار واحد وهو: تغيير النظام، إلى حيث أسقطوا في طهران صورة كبيرة لخامنئي ”الولي الفقيه” للنظام على الأرض ثم ألقوها على قارعة الشارع وداسوها ومشوا عليها بأقدامهم. كما ألقى المنتفضون اللوم على السيد أوباما لحالات تسامحه وتساومه مع الملالي الحاكمين في إيران، وكذلك هتفوا قائلين: نحن لا نريد القنبلة الذرية. وهناك شعار آخر لهم: السلام للعالم والديمقراطية لإيران. نعم هذا هو الصوت الحقيقي للشعب الإيراني».
وأشارت السيدة مريم رجوي في كلمتها إلى موقع سكان «أشرف» قائلة: «إن الملالي الحاكمين في إيران وفي الوقت الذي يقتلون فيه المنتفضين يقومون بالقمع والتآمر المستمرين ضد ”أشرف” وهو مقر إقامة 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لأنهم يعتبرون قمع ”أشرف” كفيلاً لاحتواء الانتفاضة الشعبية العارمة في إيران. وحاليًا بعد الهجوم القاتل الذي شنته القوات العراقية على ”أشرف” في يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي هذه المرة يريدون نقل أو تهجير سكان «أشرف» في داخل العراق تمهيدًا لارتكاب مجزرة أكبر وأوسع بحقهم. وهذه المؤامرة تعرض بوجه خاص موقع النساء الساكنات في ”أشرف” البالغ عددهن 1000 امرأة لخطر جاد.. إن النقل أو التهجير القسري لسكان ”أشرف” في داخل العراق خاصة بعد مضي 23 عامًا على إقامتهم القانونية في العراق عملية تخالف القانون وتمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي... فعلى الإدارة الأمريكية أن تقدم الضمانات المطلوبة حتى سحب قواتها من العراق أي إلى نهاية عام 2011 لعدم وقوع أي اعتداء وعنف ونقل أو تهجير قسري لسكان ”أشرف” وأن تلتزم الحكومة العراقية بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي وأن ترفع الحصار عن «أشرف» وتعترف بحقوق سكان ”أشرف” في إطار اتفاقيات جنيف وتمنع من نقلهم أو تهجيرهم قسرًا».
آلخو فيدال كوادراس – نائب رئيس البرلمان الأوربي أعرب عن شكره للسيدة رجوي على حضورها مقر البرلمان الأوربي، قائلاً: «إن العديد منا في هذا البرلمان نشاطرناها رأيًا في رؤاها وبرنامجها السياسي لمستقبل إيران الديمقراطية وندعمها... إني وبصفتي صديقًا للعراق المستقل الديمقراطي أريد أن أؤكد للحكومة العراقية أن لا تكرّر ما ارتكبته من الأخطاء وحمام الدم في نهاية تموز (يوليو) الماضي.. فإن العالم لن يتحمل تكرار الجريمة بحق سكان أشرف العزل... إن الحكومة العراقية أنشأت لجنة للنظر في قضية أشرف، ولكن يبدو أن هذه اللجنة لا تعمل مستقلة بل تخضع لنفوذ جهاز أجنبي يتلقى الأوامر من طهران. إذا كانت الحكومة العراقية تريد أن تكون لها صورة وسمعة جيدة لدى أوربا ولدى هذا البرلمان فلابد لها أن تحل هذه اللجنة وأن تعامل سكان أشرف على أساس القانون الدولي والقوانين الإنسانية الدولية».
اوابريت سونسون رئيسة لجنة النساء والمساواة الجنسية في البرلمان الأوربي:
ألف امرأة يعشن في مخيم «أشرف».. إننا قلقون للغاية من أوضاعهم.. وندين ونستنكر أية عملية نقل أو تهجير قسري لسكان مخيم «أشرف» في داخل العراق.. الواقع أنه يجب على الأمم المتحدة أن تمنع القوات العراقية من أية سوء المعاملة ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق في «أشرف» خاصة النساء منهم.
المتكلم الآخر أمام الجلسة كان «تونه كلام» من أستونيا حيث ذكّر بزيارته لـ «أشرف» ضمن وفد من البرلمان الأوربي، قائلاً: «إن أشرف ليس مخيمًا من مخيمات اللجوء الكثيرة.. إن سكان أشرف المعارضين للنظام الإيراني هم أشخاص أطلعوا العالم قبل سبع سنوات على المشروع النووي السري للنظام الإيراني.. فلذلك إن الهجوم على أشرف امتحان لتقييم دورهم الهام في تحقيق الديمقراطية في إيران.. علينا أن نصر على قضية وهي أنه لابد للمسؤولين العراقيين الدين يريدون العلاقات الوثيقة والتنمية الاقتصادية أن يعتبروا هذه القضية موضوعًا لامتحانهم بأنه ما إذا كانوا مستعدين للالتزام بتعهداتهم على سيادة القانون وإنصاف المواطنين والأقليات».
البروفيسور «لتس برغيس» الرئيس الليتواني السابق وعضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي:
كما نشهد أن جزءًا من العراق إذا لم نقل كله أصبح يخضع لنفوذ طهران السياسي.. فإذا أراد رئيس الوزراء العراقي أن يحل مخيم «أشرف» ويبعد سكانه من العراق فماذا يبقي؟! ماذا يبقى للدفاع عن نفسه والدفاع عن الاستحقاق الإنساني! هل نتوقع أن يقوم ألفا شخص بالإضراب عن الطعام؟ ويقوموا بالنوع الأخير من المقاومة السلمية تجاه القتل الجماعي وعمليات الإبادة؟ هذا هو الطريق الوحيد أمامهم.. تعالوا لنكشف عن هذا الوضع.
ثم ألقى السيد إسترون إستيفنسون النائب في البرلمان الأوربي من بريطانيا كلمة أشار فيها إلى فاجعة يوم 28 تموز (يوليو) الماضي في «أشرف» يقول: إذا تم نقل أو تهجير كل هؤلاء الـ 3400 شخص بقوة فسوف نشهد وقوع عملية قتل جماعي أو مجزرة جماعية.. إذًا فنحن كلنا مسؤولون عن هذه الدماء.. هل أوربا تريد هذا؟ لماذا لا تحرك هذه اللجنة ساكنًا؟ لماذا؟! لماذا لا يصرخ الصليب الأحمر من الصميم بأنه يجب حماية هؤلاء الأشخاص؟! ما هو ذنبهم؟! إنهم عاشوا هناك مدة 23 عامًا.. لا يمتلكون سلاحًا ولا يمثلون خطرًا على أحد!.. نعم إني سعيد للغاية اليوم بكوني قد استمعت لكلمات قوية للغاية تم إلقاؤها اليوم هنا.. يسرني تقديم هكذا دعم قوي في هذا البرلمان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.. لا شك في أن صوتنا جميعًا سيسمع ويصغى لامحالة في آن واحد وهذا الصوت سوف يخلق التغيير.
آلخو فيدال كوادراس – نائب رئيس البرلمان الأوربي أيد كلام السيد إسترون استيفنسون وأضاف يقول: نعم، نحن نقول: هناك أصبحت فاجعة أخرى على وشك الوقوع.. وهذه المرة لن يكون هناك 11 ضحية فقط وإنما سيصل عدد الضحايا إلى مئات.. لأن سكان أشرف يفضّلون الموت على نقلهم قسرًا إلى جنوب العراق حيث سيتعرضون لإبادة جماعية على أيدي القوات العملية والصنيعة للنظام الإيراني.. فعلى ذلك نحن نؤكد ونوجه الإنذار مرة ثانية ليسمع صوت هذا البرلمان عاليًا ومدوّيًا وبوضوح.
11/13/2009
http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/untitled5298.JPG
شرحت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أوضاع إيران وانتفاضة الشعب الإيراني المتنامية وعمليات القمع الوحشي والإعدامات وعمليات التعذيب على يد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وكذلك الموقف في أشرف ومؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي درب الحرية.
•أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي ضرورة ضمان حقوق سكان أشرف باعتبارهم محميين وكذلك ضرورة الالتزام بجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية خاصة الالتزام التام بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي حول الوضع الإنساني لسكان مخيم أشرف.
•آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي: ” إني وبصفتي صديقًا للعراق المستقل الديمقراطي أريد أن أؤكد للحكومة العراقية أن لا تكرّر ما ارتكبته من الأخطاء وحمام الدم في نهاية تموز (يوليو) الماضي.. فإن العالم لن يتحمل تكرار الجريمة بحق سكان أشرف العزل.”
•اوابريت سونسون رئيسة لجنة النساء والمساواة الجنسية في البرلمان الأوربي: ألف امرأة يعشن في مخيم «أشرف».. إننا قلقون للغاية من أوضاعهم.. وندين ونستنكر أية عملية نقل أو تهجير قسري لسكان مخيم «أشرف» في داخل العراق.. الواقع أنه يجب على الأمم المتحدة أن تمنع القوات العراقية من أية سوء المعاملة ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق في «أشرف» خاصة النساء منهم.
التقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل بالسيد غابريلا آلبرتيني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي وألقت كلمة أمام جلسة برلمانية ترأسها الدكتور آلخو فيدال كوآدراس نائب رئيس البرلمان الأوربي استعرضت فيها تنامي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني والموقف في «أشرف» والتزامات المجتمع الدولي.
وفي اللقاء مع السيد غابريلا آلبرتيني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي والذي جرى بحضور الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي شرحت السيدة مريم رجوي أوضاع إيران وانتفاضة الشعب الإيراني المتنامية وعمليات القمع الوحشي والإعدامات وعمليات التعذيب على يد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وكذلك الموقف في أشرف ومؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي درب الحرية.
وفي هذا اللقاء أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي دعم البرلمان لمطالب الشعب الإيراني الديمقراطية وأدان الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان وسياسة تصدير الإرهاب والتطرف من قبل نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران.
هذا وأكد السيد غابريلا آلبرتيني ضرورة ضمان حقوق سكان «أشرف» في العراق باعتبارهم محميين وكذلك ضرورة الالتزام بجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية خاصة الالتزام التام بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي حول الوضع الإنساني لسكان مخيم أشرف.
*************************
كما وفي جلسة برلمانية عقدت في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل وشارك فيها عشرات من نواب البرلمان الأوربي من مختلف الدول ومختلف الكتل البرلمانية ألقت السيدة مريم رجوي كلمة حول تطور وتنامي الانتفاضة الشعبية العارمة في إيران والموقف في أشرف. كما وأمام الجلسة ألقى عدد من النواب كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع المقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الإيراني وصمود الأشرفيين. ودان المتكلمون مؤامرات النظام الإيراني ضد مجاهدي أشرف مشددين على ضرورة تنفيذ القرار الصادر عن البرلمان الأوربي الصادر يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي لضمان حقوق سكان أشرف وحمايتهم.
وفي جانب من كلمتها أمام الجلسة المذكورة أعربت السيدة مريم رجوي عن تقديرها لدور نواب هذا البرلمان خاصة لجنة أصدقاء إيران الحرة ولجنة البحث عن العدالة على دعمهما للمواطنين الإيرانيين والمقاومة الإيرانية وسكان «أشرف» قائلة: «تمامًا قبل أسبوع أي في الرابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي قام الشعب الإيراني بانتفاضة جديدة جرت في مزيد من المدن الإيرانية قياسًا بما سبق. كان للجميع شعار واحد وهو: تغيير النظام، إلى حيث أسقطوا في طهران صورة كبيرة لخامنئي ”الولي الفقيه” للنظام على الأرض ثم ألقوها على قارعة الشارع وداسوها ومشوا عليها بأقدامهم. كما ألقى المنتفضون اللوم على السيد أوباما لحالات تسامحه وتساومه مع الملالي الحاكمين في إيران، وكذلك هتفوا قائلين: نحن لا نريد القنبلة الذرية. وهناك شعار آخر لهم: السلام للعالم والديمقراطية لإيران. نعم هذا هو الصوت الحقيقي للشعب الإيراني».
وأشارت السيدة مريم رجوي في كلمتها إلى موقع سكان «أشرف» قائلة: «إن الملالي الحاكمين في إيران وفي الوقت الذي يقتلون فيه المنتفضين يقومون بالقمع والتآمر المستمرين ضد ”أشرف” وهو مقر إقامة 3400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لأنهم يعتبرون قمع ”أشرف” كفيلاً لاحتواء الانتفاضة الشعبية العارمة في إيران. وحاليًا بعد الهجوم القاتل الذي شنته القوات العراقية على ”أشرف” في يومي 28 و29 تموز (يوليو) الماضي هذه المرة يريدون نقل أو تهجير سكان «أشرف» في داخل العراق تمهيدًا لارتكاب مجزرة أكبر وأوسع بحقهم. وهذه المؤامرة تعرض بوجه خاص موقع النساء الساكنات في ”أشرف” البالغ عددهن 1000 امرأة لخطر جاد.. إن النقل أو التهجير القسري لسكان ”أشرف” في داخل العراق خاصة بعد مضي 23 عامًا على إقامتهم القانونية في العراق عملية تخالف القانون وتمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي... فعلى الإدارة الأمريكية أن تقدم الضمانات المطلوبة حتى سحب قواتها من العراق أي إلى نهاية عام 2011 لعدم وقوع أي اعتداء وعنف ونقل أو تهجير قسري لسكان ”أشرف” وأن تلتزم الحكومة العراقية بالقرار الصادر عن البرلمان الأوربي يوم 24 نيسان (أبريل) الماضي وأن ترفع الحصار عن «أشرف» وتعترف بحقوق سكان ”أشرف” في إطار اتفاقيات جنيف وتمنع من نقلهم أو تهجيرهم قسرًا».
آلخو فيدال كوادراس – نائب رئيس البرلمان الأوربي أعرب عن شكره للسيدة رجوي على حضورها مقر البرلمان الأوربي، قائلاً: «إن العديد منا في هذا البرلمان نشاطرناها رأيًا في رؤاها وبرنامجها السياسي لمستقبل إيران الديمقراطية وندعمها... إني وبصفتي صديقًا للعراق المستقل الديمقراطي أريد أن أؤكد للحكومة العراقية أن لا تكرّر ما ارتكبته من الأخطاء وحمام الدم في نهاية تموز (يوليو) الماضي.. فإن العالم لن يتحمل تكرار الجريمة بحق سكان أشرف العزل... إن الحكومة العراقية أنشأت لجنة للنظر في قضية أشرف، ولكن يبدو أن هذه اللجنة لا تعمل مستقلة بل تخضع لنفوذ جهاز أجنبي يتلقى الأوامر من طهران. إذا كانت الحكومة العراقية تريد أن تكون لها صورة وسمعة جيدة لدى أوربا ولدى هذا البرلمان فلابد لها أن تحل هذه اللجنة وأن تعامل سكان أشرف على أساس القانون الدولي والقوانين الإنسانية الدولية».
اوابريت سونسون رئيسة لجنة النساء والمساواة الجنسية في البرلمان الأوربي:
ألف امرأة يعشن في مخيم «أشرف».. إننا قلقون للغاية من أوضاعهم.. وندين ونستنكر أية عملية نقل أو تهجير قسري لسكان مخيم «أشرف» في داخل العراق.. الواقع أنه يجب على الأمم المتحدة أن تمنع القوات العراقية من أية سوء المعاملة ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق في «أشرف» خاصة النساء منهم.
المتكلم الآخر أمام الجلسة كان «تونه كلام» من أستونيا حيث ذكّر بزيارته لـ «أشرف» ضمن وفد من البرلمان الأوربي، قائلاً: «إن أشرف ليس مخيمًا من مخيمات اللجوء الكثيرة.. إن سكان أشرف المعارضين للنظام الإيراني هم أشخاص أطلعوا العالم قبل سبع سنوات على المشروع النووي السري للنظام الإيراني.. فلذلك إن الهجوم على أشرف امتحان لتقييم دورهم الهام في تحقيق الديمقراطية في إيران.. علينا أن نصر على قضية وهي أنه لابد للمسؤولين العراقيين الدين يريدون العلاقات الوثيقة والتنمية الاقتصادية أن يعتبروا هذه القضية موضوعًا لامتحانهم بأنه ما إذا كانوا مستعدين للالتزام بتعهداتهم على سيادة القانون وإنصاف المواطنين والأقليات».
البروفيسور «لتس برغيس» الرئيس الليتواني السابق وعضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي:
كما نشهد أن جزءًا من العراق إذا لم نقل كله أصبح يخضع لنفوذ طهران السياسي.. فإذا أراد رئيس الوزراء العراقي أن يحل مخيم «أشرف» ويبعد سكانه من العراق فماذا يبقي؟! ماذا يبقى للدفاع عن نفسه والدفاع عن الاستحقاق الإنساني! هل نتوقع أن يقوم ألفا شخص بالإضراب عن الطعام؟ ويقوموا بالنوع الأخير من المقاومة السلمية تجاه القتل الجماعي وعمليات الإبادة؟ هذا هو الطريق الوحيد أمامهم.. تعالوا لنكشف عن هذا الوضع.
ثم ألقى السيد إسترون إستيفنسون النائب في البرلمان الأوربي من بريطانيا كلمة أشار فيها إلى فاجعة يوم 28 تموز (يوليو) الماضي في «أشرف» يقول: إذا تم نقل أو تهجير كل هؤلاء الـ 3400 شخص بقوة فسوف نشهد وقوع عملية قتل جماعي أو مجزرة جماعية.. إذًا فنحن كلنا مسؤولون عن هذه الدماء.. هل أوربا تريد هذا؟ لماذا لا تحرك هذه اللجنة ساكنًا؟ لماذا؟! لماذا لا يصرخ الصليب الأحمر من الصميم بأنه يجب حماية هؤلاء الأشخاص؟! ما هو ذنبهم؟! إنهم عاشوا هناك مدة 23 عامًا.. لا يمتلكون سلاحًا ولا يمثلون خطرًا على أحد!.. نعم إني سعيد للغاية اليوم بكوني قد استمعت لكلمات قوية للغاية تم إلقاؤها اليوم هنا.. يسرني تقديم هكذا دعم قوي في هذا البرلمان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.. لا شك في أن صوتنا جميعًا سيسمع ويصغى لامحالة في آن واحد وهذا الصوت سوف يخلق التغيير.
آلخو فيدال كوادراس – نائب رئيس البرلمان الأوربي أيد كلام السيد إسترون استيفنسون وأضاف يقول: نعم، نحن نقول: هناك أصبحت فاجعة أخرى على وشك الوقوع.. وهذه المرة لن يكون هناك 11 ضحية فقط وإنما سيصل عدد الضحايا إلى مئات.. لأن سكان أشرف يفضّلون الموت على نقلهم قسرًا إلى جنوب العراق حيث سيتعرضون لإبادة جماعية على أيدي القوات العملية والصنيعة للنظام الإيراني.. فعلى ذلك نحن نؤكد ونوجه الإنذار مرة ثانية ليسمع صوت هذا البرلمان عاليًا ومدوّيًا وبوضوح.