المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { الإ ذاعة الأولى لبرنامج با لإحسان نرتقي }


حنان الشريف
2012-12-22, 07:31 PM
http://im29.gulfup.com/n5ll10.gif (http://im29.gulfup.com/n5ll10.gif)


http://im19.gulfup.com/VdwT5.gif (http://im19.gulfup.com/VdwT5.gif)





فقرات الإذاعة


**********************


1- بدأت الإذاعة بالقرآن الكريم بصوت طالبة من فراشات المصلى



2-حلقت فراشة آخرى بأجمل كلام بعد كلام الله عز وجل وهوكلام سيد الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


3- سلة الجوائز مع أسئلة وأجوبة



http://im19.gulfup.com/1ZHo3.gif (http://im19.gulfup.com/1ZHo3.gif)




4-فقرة هل تعلمي ( آيات وأحاديث و عبارات عن الإحسان وكلمات رائعة تدير الفقرة طالبتين )





5-حوار بين فراشتين من فراشات المصلى حول الإحسان




6- فقرة يعجبني ولا يعجبني إبداع من الطالبات عن الإحسان




7- أنشودة بصوت فراشتي الجميلة في المصلى عن الإحسان


8- كلمة مسؤولة التوعية عن برنامج الإحسان


حقيقة الإحسان وثمراته



http://im16.gulfup.com/RFWq1.gif (http://im16.gulfup.com/RFWq1.gif)




نسمع كثيراً عن الإحسان وعن المحسنين وندعو الله أن نكون منهم،فقد وعد الله تعالى على الإحسان أعظم الثواب في الدارين وأحاط المحسنين



بعنايته وحفظهم بقدرته وأجزل لهم الخيرات برحمته تعالى .



فما الإحسان الذي هذا درجته عند الله ؟ وما الإحسان الذي هذا ثوابه في الدارين ؟ فالإحسان مرتبة الدين العالية وقمته السامقة وأساس الإيمان وروحه وكماله



الذي يجمع جميع الأخلاق الزكية والفضائل الحسنى .



وضابطه مراقبة الله تعالى سراً وعلانية قولاً وفعلاً واعتقاداً كما في الحديث ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) أخرجه مسلم . فالإحسان



أدب مع الله عز وجل ومراقبه جامعة لخشيته ومحبته ومعرفته والإنابة إليه والإخلاص له ذلكم الإحسان مع الله طاعة وعبودية وذلاً .



والإحسان مقامين متفاوتين :




أعلاها مقام المراقبة أن تعبد الله كأنك تراه فمن عبد الله عز وجل على استحضار قربه منه وإقباله عليه أوجب له ذلك الخشية والخوف والهيبة والتعظيم .



ويليه مقام الإخلاص وهو أن يعمل العبد على استحضار مشاهدة الله إياه واطلاعه عليه وقربه منه فإذا استحضر العبد هذا في عمله وعمل عليه فهو مخلص لله



تعالى لأن استحضار ذلك يمنعه من الالتفات إلى غير الله .



المحسنون تستشعر قلوبهم ونفوسهم إحاطة الله عز وجل بهم علماً وقدرة ولطفاً وخبرة بأقوالهم وأعمالهم ونياتهم وأسرارهم وعلانيتهم وحركاتهم وسكناتهم



وجميع أحوالهم , فكان عملهم خالصاً لله موافقاً لشرعه فجازاهم بفضله وزادهم النظر إلى وجه الله الكريم كما في قوله تعالى :) لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ( سورة يونس : 26 .
قال رسول الله r في حديث جبريل – الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) رواه مسلم .





ومعنى هذا أن العبد يعبد الله مستحضراً قربه من الله ووقوفه بين يديه , وذلك يقتضي خشية الله وتعظيمه والخوف منه ومحبته , ومن أحسن مع



الله أحسن في عبادته وبذل الجهد في إتقانها وإتمامها فيحسن في وضوءه ويستشعر معانيه قال رسول الله r ( ما من مسلم يتوضأ فيحسن



وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة)أخرجه مسلم . ويتبع الوضوء الصلاة فإقامتها على أتم وجه من الإحسان .



روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً قال : يا رسول الله , حدثني بحديث موجز فقال ( صلي صلاة مودّع فإنك إن كنت لا تراه



فإنه يراك ) أخرجه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الزهد الكبير وحسنه الألباني لشواهده في السلسلة الصحيحة .



الإحسان جهاد مع النفس والشيطان والهوى وانقياد للحق وحب له, الإحسان إتقانٌ للعمل وتحسين للأداء وحسنٌ في العطاء .ولا نعجب حينما يصل الإحسان



حتى إلى الحيوان بإطعامه إن جاع وسقيه إذا عطش وإراحته إذا تعب ومداواته إذا مرض , وعدم تكليفه مالا يطيق حمله , وبالرفق به , وتظليله من المطر



والحر والبرد , وذبح ما يصح ذبحه منه برحمة ورعاية .



ثمرات الإحسان :
**********************





1-محبة الله تعالى لعباده المحسنين كما قال تعالى : ) و أَحْسَنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ( البقرة : 195.



2-معية الله الخاصة للمحسن بنصره وتأييده وحفظه ومعونته وتوفيقه وإصلاح شأنه كله قال تعالى : ) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ( النحل: 128 .



3-الثناء الحسن من رب العالمين والثناء من العباد والدعاء الدائم للمحسنين .



4-أن الله تعالى يجعل للمحسنين من كل هم فرجاً , ومن كل ضيقِ مخرجاً , ومن كل بلاءً عافيةً , ويمن على المحسنين بأنواع المنن والخيرات



ويكتب لهم أحسن العاقبة قال تعالى : ) إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا( الكهف :30 .



5- أما ثواب الإحسان في الآخرة فإنه أجل وأعظم الجزاء قال تعالى :) هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ ( الرحمن: 60 .



وأخيراً أخواتي : هذا هو الإحسان ومعانيه وتتسع دائرته من معنى واحد إلى معاني متعددة فهو يشمل الاعتقادات والعبادات والمعاملات ,



والأخلاق فالمسلم محسنٌ مع ربه , ومع والديه , وجيرانه , وأقاربه وأرحامه , مع خادمه , في وظيفته , محسنٌ إلى وطنه بالحفاظ على أمنه



وممتلكاته بل محسنٌ في دائرة الحياة بكل ما فيها من نبات أو حيوان أو جماد .



أخواتي : الإحسان عمل المقربين ودرجة الفائزين على المسلم أن يسعى إلى درجاته وأن يسابق إلى خيراته بقدر استطاعته ليكون سائراً في



طريق المفلحين , متبعاً سنن الصالحين ليحُشر في زمرتهم تحت راية سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وأصحابه أجمعين..






http://im16.gulfup.com/QvO63.gif (http://im16.gulfup.com/QvO63.gif)