وررعة
2012-12-21, 06:33 PM
التمسُّك بالصدق في القول والعمل دِعامة ركينة في خُلُق المسلم، ومن ثَمَّ كان بناء المجتمع الإسلامي قائمًا على محاربة الكذب، والنهي عن الظنون، ونبذ الإشاعات؛ قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ..."[1] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn1). ولقد كانت المعالم الأُولَى للجماعة المسلمة صدقَ الحديث، ودقَّة الأداء، وضبط الكلام، أمَّا الكذب والتدليس فتلك أمارات النفاق الواضحة.
إن رذيلة الكذب تُنْبِئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها، وعن اندفاعه إلى الشرِّ عن هوى في النفس وضعف في الرجولة، فإنه لا عذر لمن يتَّخذون الكذب خُلُقًا أو يعيشون على خديعة الناس.
والكذب ينافي الإيمان؛ فقد سُئِل الرسول http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg أيكون المؤمن كذّابًا، قال: "لاَ"[2] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn2). وكُلَّما اتَّسع نطاق الضرر إثر كذبة يُشيعها أفَّاق جريء كان الوزر عند الله أعظم، كمن ينشر في الصحف على الألوف خبرًا باطلاً، أو كسياسي يُعطي الناس صورًا مقلوبة عن الحقائق الكبرى، ومن ينشر الفاحشة بإشاعة القصص الكاذبة والمختلَقة من خياله المريض... وكذلك كَذِب الحكام على شعوبهم.
ومن ضروب الكذب -الفاحشة في حقيقتها، الوخيمة في عاقبتها- الكذب على دين الله، والنسبة إليه أو إلى الرسول http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg ما لم يَقُلْهُ؛ فإنَّ هذا من أقبح المنكرات، قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: "إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"[3] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn3).
لذلك نجد الإسلام يوصي بأن تُغْرَس فضيلة الصدق في نفوس الأطفال؛ حتى يَشِبُّوا عليها وقد أَلِفُوها في أقوالهم وأحوالهم كلها، وقال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: "مَنْ قَالَ لِصَبِيٍّ: تَعَالَ، هَاكَ. ثُمَّ لَمْ يُعْطِهِ فَهِيَ كَذِبَةٌ"[4] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn4).
لقد كان http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg يؤكِّد على الأُمَّهات والآباء أن يُنشئوا أولادَهم تنشئة يقدِّسون فيها الصدق، ويتنزَّهون عن الكذب، ولو أنه تجاوز عن هذه الأمور وحسبها من التوافه الهيِّنة؛ لخشي أن يكبر الأطفال وهم يعبرون الكذب ذنبًا صغيرًا وهو عند الله عظيم.
إن رذيلة الكذب تُنْبِئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها، وعن اندفاعه إلى الشرِّ عن هوى في النفس وضعف في الرجولة، فإنه لا عذر لمن يتَّخذون الكذب خُلُقًا أو يعيشون على خديعة الناس.
والكذب ينافي الإيمان؛ فقد سُئِل الرسول http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg أيكون المؤمن كذّابًا، قال: "لاَ"[2] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn2). وكُلَّما اتَّسع نطاق الضرر إثر كذبة يُشيعها أفَّاق جريء كان الوزر عند الله أعظم، كمن ينشر في الصحف على الألوف خبرًا باطلاً، أو كسياسي يُعطي الناس صورًا مقلوبة عن الحقائق الكبرى، ومن ينشر الفاحشة بإشاعة القصص الكاذبة والمختلَقة من خياله المريض... وكذلك كَذِب الحكام على شعوبهم.
ومن ضروب الكذب -الفاحشة في حقيقتها، الوخيمة في عاقبتها- الكذب على دين الله، والنسبة إليه أو إلى الرسول http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg ما لم يَقُلْهُ؛ فإنَّ هذا من أقبح المنكرات، قال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: "إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"[3] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn3).
لذلك نجد الإسلام يوصي بأن تُغْرَس فضيلة الصدق في نفوس الأطفال؛ حتى يَشِبُّوا عليها وقد أَلِفُوها في أقوالهم وأحوالهم كلها، وقال http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg: "مَنْ قَالَ لِصَبِيٍّ: تَعَالَ، هَاكَ. ثُمَّ لَمْ يُعْطِهِ فَهِيَ كَذِبَةٌ"[4] (http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%82_%D8%AE%D9%84%D9%82_ %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1?g clid=CNyH9rHhq7QCFVC7zAodWD8AIg#_ftn4).
لقد كان http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpg يؤكِّد على الأُمَّهات والآباء أن يُنشئوا أولادَهم تنشئة يقدِّسون فيها الصدق، ويتنزَّهون عن الكذب، ولو أنه تجاوز عن هذه الأمور وحسبها من التوافه الهيِّنة؛ لخشي أن يكبر الأطفال وهم يعبرون الكذب ذنبًا صغيرًا وهو عند الله عظيم.