حنيف حسني
2009-11-09, 06:37 PM
100 نائب عراقي يقاطعون لاريجاني واصفين إياه بمندوب الاحتلال الإيراني للعراق http://www.nosratashraf.com/Uploads/News/iraqparlemant-34964.gif
لاقت زيارة الحرسي لاريجاني الى العراق موجة من معارضة نواب مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية عراقية:
وقالت الشرقية: قاطع ما يزيد عن 100 نائب عراقي رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الذي يجري زيارة الى بغداد حالياً. ووصف النواب المسؤول الايراني بأنه مندوب الاحتلال الايراني للعراق وطالب نواب العراقيين رئيس البرلمان اياد السامرائي الذي عقد اجتماعات مع لاريجاني فور وصوله الى العاصمة العراقية (طالبوه) بمواجهة لاريجاني بلائحة الاتهامات الموجهة الى ايران حول تدخلاتها في الشؤون السياسية والأمنية في العراق..
من جانب آخر أعرب النائب علي الصجري عن استيائه لزيارة علي لاريجاني وقال: هناك 25 نائباً يعتزمون من خلال رسالة المطالبة بوقف تدخلات النطام الايراني في الشؤون الداخلية للعراق وأعرب عن استيائه لزيارة لاريجاني.
وأضاف: ان زيارة رئيس برلمان النظام الايراني تأتي لسببين: اولا طرد منظمة مجاهدي خلق الايرانية وثانياً: لتقريب وجهات نظر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والائتلاف الوطني الذي يمثلانه المجلس الاعلى والتيار الصدري.
الى ذلك كتب موقع دنگوباس : يرى النائب الصجري ان النظام الايراني يريد أن تتفق قائمتا دولة القانون والائتلاف الوطني معاً في مواجهة القوى الوطنية والليبرالية لضمان فوزهما في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت قناة «العربية»: اعترض عدد من أعضاء البرلمان العراقي على زيارة علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني الى بغداد وطالبوا بعدم استقباله بسبب ما وصفوه بالسياسات الايرانية تجاه العراق.
وقال اسامة النجيفي رئيس تجمع «عراقيون»: هذه الزيارة مرفوضة ونؤكد أننا لن نتعاون في هذا الاتجاه ولن نستقبل هذا الرجل أبداً.
وأما قناة الرافدين فقال: أعلن نواب في البرلمان العراقي رفضهم لزيارة رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الى بغداد وذلك لدورها السلبي وتدخلاتها في العراق.. وقال النواب ان رفضهم لزيارة لاريجاني يأتي لدور ايران السلبي في العراق وارسالها السلاح للمجاميع المسلحة وقطعها المياه وتجاوزها على الثروات الوطنية مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الزيارة غير مرحب بها وتأتي لترسيخ التكتلات الطائفية والضغط على كتل معينة للدخول في الانتخابات.
كما بثت قناة «الحرة» تقريراً عن رفض النواب العراقيين والشخصيات العراقية لزيارة الحرسي لاريجاني للعراق قالت فيه: قاطع بعض النواب زيارة لاريجاني احتجاجاً على الدور الايراني السلبي في العراق.
وجاء في تقرير مراسل الحرة: ... الرفض والانتقاد جاء على لسان أطراف نيابية سرعان ما عقدت مؤتمرًا صحفيًا أعلنت فيه موقفها الرافض وغير المرحب بها بسبب الدور السلبي لايران والمتمثل بارسال السلاح ودعم المسلحين وقطعها المياه عن البلاد.
اسامه النجيفي: ايران دولة اتبعت سياسات متعسفة تجاه العراق. أرسلت السلاح الى العراق ودربت الميليشيات وقطعت المياه وتجاوزت على الثروة النفطية وظهرت منها مبررات كثيرة لاثارة الفتنة الطائفية في العراق.
وقال عزالدين الدولة عضو مستقل في البرلمان العراقي: لم يعوّدنا الجانب الايراني الى حد هذه اللحظة أنه كان جاداً في حل أي ملف من الملفات العالقة.. لا بالعكس هناك توغل في الساحة العراقية وهناك محاولة من الجانب الايراني للتأثير على القرار السياسي العراقي.
احمد العلواني عضو البرلمان العراقي من جبهة التوافق: هناك مصادر تؤكد أن لاريجاني جاء الى العراق من أجل توحيد ائتلافين لتكوين قائمة شيعية قوية في الانتخابات القادمة بعد الخلافات التي حصلت بسبب التدهور في المشهد الايراني.
لاقت زيارة الحرسي لاريجاني الى العراق موجة من معارضة نواب مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية عراقية:
وقالت الشرقية: قاطع ما يزيد عن 100 نائب عراقي رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الذي يجري زيارة الى بغداد حالياً. ووصف النواب المسؤول الايراني بأنه مندوب الاحتلال الايراني للعراق وطالب نواب العراقيين رئيس البرلمان اياد السامرائي الذي عقد اجتماعات مع لاريجاني فور وصوله الى العاصمة العراقية (طالبوه) بمواجهة لاريجاني بلائحة الاتهامات الموجهة الى ايران حول تدخلاتها في الشؤون السياسية والأمنية في العراق..
من جانب آخر أعرب النائب علي الصجري عن استيائه لزيارة علي لاريجاني وقال: هناك 25 نائباً يعتزمون من خلال رسالة المطالبة بوقف تدخلات النطام الايراني في الشؤون الداخلية للعراق وأعرب عن استيائه لزيارة لاريجاني.
وأضاف: ان زيارة رئيس برلمان النظام الايراني تأتي لسببين: اولا طرد منظمة مجاهدي خلق الايرانية وثانياً: لتقريب وجهات نظر ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والائتلاف الوطني الذي يمثلانه المجلس الاعلى والتيار الصدري.
الى ذلك كتب موقع دنگوباس : يرى النائب الصجري ان النظام الايراني يريد أن تتفق قائمتا دولة القانون والائتلاف الوطني معاً في مواجهة القوى الوطنية والليبرالية لضمان فوزهما في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت قناة «العربية»: اعترض عدد من أعضاء البرلمان العراقي على زيارة علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني الى بغداد وطالبوا بعدم استقباله بسبب ما وصفوه بالسياسات الايرانية تجاه العراق.
وقال اسامة النجيفي رئيس تجمع «عراقيون»: هذه الزيارة مرفوضة ونؤكد أننا لن نتعاون في هذا الاتجاه ولن نستقبل هذا الرجل أبداً.
وأما قناة الرافدين فقال: أعلن نواب في البرلمان العراقي رفضهم لزيارة رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني الى بغداد وذلك لدورها السلبي وتدخلاتها في العراق.. وقال النواب ان رفضهم لزيارة لاريجاني يأتي لدور ايران السلبي في العراق وارسالها السلاح للمجاميع المسلحة وقطعها المياه وتجاوزها على الثروات الوطنية مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الزيارة غير مرحب بها وتأتي لترسيخ التكتلات الطائفية والضغط على كتل معينة للدخول في الانتخابات.
كما بثت قناة «الحرة» تقريراً عن رفض النواب العراقيين والشخصيات العراقية لزيارة الحرسي لاريجاني للعراق قالت فيه: قاطع بعض النواب زيارة لاريجاني احتجاجاً على الدور الايراني السلبي في العراق.
وجاء في تقرير مراسل الحرة: ... الرفض والانتقاد جاء على لسان أطراف نيابية سرعان ما عقدت مؤتمرًا صحفيًا أعلنت فيه موقفها الرافض وغير المرحب بها بسبب الدور السلبي لايران والمتمثل بارسال السلاح ودعم المسلحين وقطعها المياه عن البلاد.
اسامه النجيفي: ايران دولة اتبعت سياسات متعسفة تجاه العراق. أرسلت السلاح الى العراق ودربت الميليشيات وقطعت المياه وتجاوزت على الثروة النفطية وظهرت منها مبررات كثيرة لاثارة الفتنة الطائفية في العراق.
وقال عزالدين الدولة عضو مستقل في البرلمان العراقي: لم يعوّدنا الجانب الايراني الى حد هذه اللحظة أنه كان جاداً في حل أي ملف من الملفات العالقة.. لا بالعكس هناك توغل في الساحة العراقية وهناك محاولة من الجانب الايراني للتأثير على القرار السياسي العراقي.
احمد العلواني عضو البرلمان العراقي من جبهة التوافق: هناك مصادر تؤكد أن لاريجاني جاء الى العراق من أجل توحيد ائتلافين لتكوين قائمة شيعية قوية في الانتخابات القادمة بعد الخلافات التي حصلت بسبب التدهور في المشهد الايراني.