ام سيفان
2012-12-01, 12:05 PM
التوت الأسود
استيقظت نوار الصغيرة من نومها ذات صباح وذهبت :03911: إلى أمها تسألها،
قالت نوار:" أريد أن تشتري لي هاتف التوت الأسود يا أمي"، اندهشت من سؤال الطفلة نوار ذات الثلاث ربيعا،
" ولماذا يا حبيبتي تريدين هاتف التوت الأسود بالذات؟" سألتها الأم،
ردت نوار:"حتى أكون مؤدبة وغير مشاغبة :oo5o.com (39): وحتى أستطيع أن ألعب مع صديقاتي وأضحك دائما وأنا عيني على الهاتف." تماماً كما تفعل خالاتي" وأخذت تعدد بإصبعها الصغير " شمس وشروق، وخالي أحمد، وعمي سالم وعمي سلطان ، وطيف ابنة جيراننا، ألا ترين أنهم جميعاً مؤدبون وعندما نكلمهم لا يتكلمون معنا وفجأة نراهم يضحكون لوحدهم، الكل يملك هاتف التوت الأسود، حتى صاحب البقالة لديه واحد".
ردت الأم مبتسمة:" ولكنك لا تعرفين الكتابة ولم تحفظي بعد كل الحروف، فكيف ستكتبين؟"
قالت نوار:"لا بأس خذي لي واحداً وسيكتب الهاتف وحده".ا
بتسمت الأم:"لا يا حبيبتي، الهاتف لا يكتب وحده ، عليك تعلم الحروف الهجائية حتى تكتبي للغير وأيضا أنتي صغيرة، والصغار لا يملكون هواتف نقالة"،
ردت بعصبية: :m03136: "من قال لكي ذلك؟ ابنة عمي أفراح لديها واحد، وابنة عمي سمية تقول أن أمها ستشتري لها واحداً، وأنا أريد واحداً أيضاً".
قالت الأم:"تريدين تقليدها إذاً؟"،
ردت نوار بعفوية:" لا بأس بتقليدها اليوم"،
قالت الأم:" لقد جن العالم بهذه الإلكترونيات، حسناً إذاً سآخذ لكي ما أهو أجمل من التوت الأسود." ،
سألت متلهفة:"و ما هو يا أمي؟"،
ردت الأم:"إذا أكملت حفظ حروف الهجاء والأرقام سأشتري لكي لوح حاسوب صغير."،
قالت بلهفة:"مثل الذي عند أخي حمد؟"
ردت الأم:"نعم، بل أجمل من الذي عنده، سآخذ لكي واحداً لونه وردي، وبه ألعاب تلبيس البنات."،
كادت تطير من الفرح وأخذت تقفز من السعادة وركضت نحو أخوها حمد تريد إخباره.
بقلم:أم سيفان
استيقظت نوار الصغيرة من نومها ذات صباح وذهبت :03911: إلى أمها تسألها،
قالت نوار:" أريد أن تشتري لي هاتف التوت الأسود يا أمي"، اندهشت من سؤال الطفلة نوار ذات الثلاث ربيعا،
" ولماذا يا حبيبتي تريدين هاتف التوت الأسود بالذات؟" سألتها الأم،
ردت نوار:"حتى أكون مؤدبة وغير مشاغبة :oo5o.com (39): وحتى أستطيع أن ألعب مع صديقاتي وأضحك دائما وأنا عيني على الهاتف." تماماً كما تفعل خالاتي" وأخذت تعدد بإصبعها الصغير " شمس وشروق، وخالي أحمد، وعمي سالم وعمي سلطان ، وطيف ابنة جيراننا، ألا ترين أنهم جميعاً مؤدبون وعندما نكلمهم لا يتكلمون معنا وفجأة نراهم يضحكون لوحدهم، الكل يملك هاتف التوت الأسود، حتى صاحب البقالة لديه واحد".
ردت الأم مبتسمة:" ولكنك لا تعرفين الكتابة ولم تحفظي بعد كل الحروف، فكيف ستكتبين؟"
قالت نوار:"لا بأس خذي لي واحداً وسيكتب الهاتف وحده".ا
بتسمت الأم:"لا يا حبيبتي، الهاتف لا يكتب وحده ، عليك تعلم الحروف الهجائية حتى تكتبي للغير وأيضا أنتي صغيرة، والصغار لا يملكون هواتف نقالة"،
ردت بعصبية: :m03136: "من قال لكي ذلك؟ ابنة عمي أفراح لديها واحد، وابنة عمي سمية تقول أن أمها ستشتري لها واحداً، وأنا أريد واحداً أيضاً".
قالت الأم:"تريدين تقليدها إذاً؟"،
ردت نوار بعفوية:" لا بأس بتقليدها اليوم"،
قالت الأم:" لقد جن العالم بهذه الإلكترونيات، حسناً إذاً سآخذ لكي ما أهو أجمل من التوت الأسود." ،
سألت متلهفة:"و ما هو يا أمي؟"،
ردت الأم:"إذا أكملت حفظ حروف الهجاء والأرقام سأشتري لكي لوح حاسوب صغير."،
قالت بلهفة:"مثل الذي عند أخي حمد؟"
ردت الأم:"نعم، بل أجمل من الذي عنده، سآخذ لكي واحداً لونه وردي، وبه ألعاب تلبيس البنات."،
كادت تطير من الفرح وأخذت تقفز من السعادة وركضت نحو أخوها حمد تريد إخباره.
بقلم:أم سيفان