الأستاذ أبو يوسف
2012-11-30, 05:42 PM
المحتاجون رفضوا العيش فيه لتشييده بمواد بدائية
إزالة أول إسكان خيري في "المندسة "
http://www.taibanews.com/inf/contents/newsm/18876.jpg
11-28-2012 10:03 AMطيبة اليوم - سعد الحربي - المدينة المنورة :
أقرت الجهات العليا في المدينة المنورة بإزالة أول إسكان خيري في المنطقة، شيد في قرية المندسة، لعدم الاقتناع بجدواه، ورفض الفئة المحتاجة الانتقال للعيش فيه، لبنائه بمواد بدائية لا تتناسب مع العصر الحديث مثل الطين والتبن.
وكانت أمانة المدينة المنورة تكفلت قبل عشر سنوات ببناء المخطط السكني الخيري لأهالي القرية الواقعة شمال المدينة المنورة، وإسكانهم بعد الاتفاق مع الجمعيات الخيرية لحصر المحتاجين للمساكن، وشرعت الأمانة في بناء 10 مساكن من أصل 400 قطعة أرض خصصتها للإسكان الخيري كتجربة أولية، لكن تشييد الإسكان الخيري بمواد بدائية من «الطين والتبن» لم يلق استحسان المحتاجين ورفضوا السكن فيه، بدعوى أن السكن في منزل بني من طين لا يتناسب مع العصر الحديث، على الرغم من أنه مزود بالخدمات التنموية مثل التيار الكهربائي والماء، والأدوات الصحية والأبواب الخشبية، إذ صمم كل منزل من غرفتين وفناء ودورة مياه ومطبخ، ومجلس خارجي، بمبلغ 50 ألف ريال لكل وحدة سكنية.
وظلت البيوت الطينية دون سكن منذ عام 1424هـ حتى سلمت في الفترة الأخيرة لهيئة الإسكان وقبله للشؤون الاجتماعية.
وأكد مصدر مطلع أنه جرى إيقاف العمل في استكمال المشروع بعد الانتهاء من بناء 10 منازل من الطين بأيدي عمالة أجنبية ومن شباب سكان قرية المندسة. إلى ذلك، أكد يوسف المحمدي من أهالي قرية المندسة أن الوحدات السكنية لم يستفد منها على الرغم من بنائها قبل عشر سنوات، وكلفت الدولة الكثير، لافتا إلى أنها أصبحت تشكل خطرا بعد أن أصبحت أبوابها مشرعة لضعاف النفوس.
من جهته، رأى عبدالله المحمدي أن المشروع كان سيفيد الأهالي لو استثمر بالطرق السليمة، مطالبا أن تستثمر الأراضي بعد إزالة المساكن بطريقة صحيحة، وأن يعاد بناؤها بمواد حديثة.
وأشار إلى أن تشييدها بالطين والتبن حولها إلى مواقع اثرية، استهوت السياح، وجذبتهم ليتصوروا قربها، معتقدين أنها بنيت منذ مئات السنين.
في المقابل، أكد أحد المشرفين على مشروع الإسكان الخيري في قرية المندسة، ومندوب أمانة المدينة المهندس عادل بديوي أن المشروع عبارة عن فكرة نفذتها الأمانة بإشراف الجمعية الخيرية بالقرية.
واستدرك بالقول: «لكن المحتاجين رفضوا العيش في الإسكان الخيري، على الرغم من إيصال الخدمات فيه والإنارة، إذ طالبوا بمنازل أوسع»، مشيرا إلى أن المشروع توقف حين رفض الأهالي السكن فيه، على الرغم من أنهم يقطنون في منازل مهترئة.
وأوضح المهندس بديوي أن المشروع كان عبارة عن تأمين مواد، بينما يشيد بمشاركة أهالي القرية تحت إشراف الجمعية الخيرية في بناء الوحدات السكنية.
إزالة أول إسكان خيري في "المندسة "
http://www.taibanews.com/inf/contents/newsm/18876.jpg
11-28-2012 10:03 AMطيبة اليوم - سعد الحربي - المدينة المنورة :
أقرت الجهات العليا في المدينة المنورة بإزالة أول إسكان خيري في المنطقة، شيد في قرية المندسة، لعدم الاقتناع بجدواه، ورفض الفئة المحتاجة الانتقال للعيش فيه، لبنائه بمواد بدائية لا تتناسب مع العصر الحديث مثل الطين والتبن.
وكانت أمانة المدينة المنورة تكفلت قبل عشر سنوات ببناء المخطط السكني الخيري لأهالي القرية الواقعة شمال المدينة المنورة، وإسكانهم بعد الاتفاق مع الجمعيات الخيرية لحصر المحتاجين للمساكن، وشرعت الأمانة في بناء 10 مساكن من أصل 400 قطعة أرض خصصتها للإسكان الخيري كتجربة أولية، لكن تشييد الإسكان الخيري بمواد بدائية من «الطين والتبن» لم يلق استحسان المحتاجين ورفضوا السكن فيه، بدعوى أن السكن في منزل بني من طين لا يتناسب مع العصر الحديث، على الرغم من أنه مزود بالخدمات التنموية مثل التيار الكهربائي والماء، والأدوات الصحية والأبواب الخشبية، إذ صمم كل منزل من غرفتين وفناء ودورة مياه ومطبخ، ومجلس خارجي، بمبلغ 50 ألف ريال لكل وحدة سكنية.
وظلت البيوت الطينية دون سكن منذ عام 1424هـ حتى سلمت في الفترة الأخيرة لهيئة الإسكان وقبله للشؤون الاجتماعية.
وأكد مصدر مطلع أنه جرى إيقاف العمل في استكمال المشروع بعد الانتهاء من بناء 10 منازل من الطين بأيدي عمالة أجنبية ومن شباب سكان قرية المندسة. إلى ذلك، أكد يوسف المحمدي من أهالي قرية المندسة أن الوحدات السكنية لم يستفد منها على الرغم من بنائها قبل عشر سنوات، وكلفت الدولة الكثير، لافتا إلى أنها أصبحت تشكل خطرا بعد أن أصبحت أبوابها مشرعة لضعاف النفوس.
من جهته، رأى عبدالله المحمدي أن المشروع كان سيفيد الأهالي لو استثمر بالطرق السليمة، مطالبا أن تستثمر الأراضي بعد إزالة المساكن بطريقة صحيحة، وأن يعاد بناؤها بمواد حديثة.
وأشار إلى أن تشييدها بالطين والتبن حولها إلى مواقع اثرية، استهوت السياح، وجذبتهم ليتصوروا قربها، معتقدين أنها بنيت منذ مئات السنين.
في المقابل، أكد أحد المشرفين على مشروع الإسكان الخيري في قرية المندسة، ومندوب أمانة المدينة المهندس عادل بديوي أن المشروع عبارة عن فكرة نفذتها الأمانة بإشراف الجمعية الخيرية بالقرية.
واستدرك بالقول: «لكن المحتاجين رفضوا العيش في الإسكان الخيري، على الرغم من إيصال الخدمات فيه والإنارة، إذ طالبوا بمنازل أوسع»، مشيرا إلى أن المشروع توقف حين رفض الأهالي السكن فيه، على الرغم من أنهم يقطنون في منازل مهترئة.
وأوضح المهندس بديوي أن المشروع كان عبارة عن تأمين مواد، بينما يشيد بمشاركة أهالي القرية تحت إشراف الجمعية الخيرية في بناء الوحدات السكنية.