المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظــــاهرة الإعجـــاب!!!


المرشدة الطلابية ث39
2012-11-28, 07:48 PM
الإعجاب بين الفتيات - YouTube (http://www.gulfup.com/?GD5IIg)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظـــاهرةالإعجاب بين الفتيات

لقد لوحظ في الآونة الأخيـرة انتشـار ظاهـرة عجيبة غريبة بين الفتيات وعلى جميع المراحل سواء في المدارس أو المعاهد أو الكليات .. ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها ، حتى أن بعض هذا الإعجاب قد يتجاوز الحد المشروع بأن تصبح محبتها لها محبة شركية، بمعنى محبة مع الله، فلا تسلو إلا وتذكر اسمها ، ولا تغيب محبوبتها عن ذهنها، ويخفق قلبها لرؤيتها ، هذا بالإضافة إلى تبادل الرسائل الغراميـة وعبارات العشق وفعل الحركات التي لا تليق بها كطالبة أتت لطلب العلم ، وإذا فارقتها فالقلب يحزن والعين تدمع، بل وقد تصاب الفتاة المعجبة بالمرض والوهن لذلك, إنها والله لظاهرة سيئة وغريبة انتشرت انتشارًا واسعًا .


في البداية علينا أن نعرفَ أنَّ رغبة الإنسان في أن يكون محبًّا ومحبوبًا هي رغبةٌ وفطرةٌ بشريَّة، ولولا الحبُّ والعاطفة لَمَا كان للكون بهجتُه وتألُّقه؛ ولكن إذا خرجتِ الأمور عن السيطرة، فسدتِ الأمور، وسبَّبت لنا مشاكلَ، كهذه التي نُعاني منها الآن.

وقبل أن نَحُلَّ المشكلة، علينا أن نعرفَ السبب الحقيقيَّ لها، حتَّى نعرفَ الحلَّ المناسب والمستوحى من السبب، والأسباب المتوقَّعة لهذه الظاهرة التي باتت منتشرةً في معظم مناطق عالمنا العربي والإسلامي؛ هي:

1 - ضعْفُ التربية الرُّوحانيَّة، وتتمثَّل في ضعْف العَلاقة بين الفتاة وربِّها.

2 - ضعْف الشخصية، والذي ينتج بسبب عدمِ إشباع الحبِّ والعاطفة لَدَى الطِّفل في طفولته، أو عدم منحه الثقةَ الكافية، وسوء تقديره لذاته.

3 - الفراغُ الذي يجعل المرءَ عُرضةً لفعل أسوأ الأمور.

4 - اعتبارُ الحبِّ شيئًا معيبًا، وعدم تفهُّم معاناة المراهقين الذين يمرُّون بهذه العاصفة القويَّة من المشاعر والعواطف، فالمراهق يَعتبر الحبَّ هو العمودَ الفِقري لحياته الانفعاليَّة، يرضى ويسعد إذا حصل عليه، وتسوء حالتُه إذا فقده، فهو يبحث عنه ويَسْعى إليه، والمجتمع يُجرِّمه، ويراه عيبًا عظيمًا دون تفهُّم وتعقُّل.

5 - عدم إشباع الحاجة للحبِّ والحنان من الطفولة، والذي ينتج عنه شخصيةٌ غير متوازنة انفعاليًّا، غير واثقة من نفسها، ذات شخصية ضعيفة، وغرائزها واحتياجاتها للحبِّ من والديها في الطفولة لم تُشبع ولم تُروَ، وبالتالي تَنقاد لأيِّ تصرُّف من شابٍّ أو فتاة، يُشبع عندها هذه العاطفةَ المفقودة.

6 - أنَّ الفتاة أو المراهق عمومًا في هذه السِّنِّ يبدأ بوضعِ صورة مثاليَّة، يسعى لأن يكونَ عليها، ويبحث عن صَدِيق حميم، يعتبره ويراه هذه الأنا المثاليَّة التي أرادها لنفسه، ويُصبحانِ متماثلينِ في الملبس والتصرُّفات والشكل، فالمراهق حين يُصادق هذا الصَّدِيق يعتبره جزءًا منه، ولا يتصوَّر أنَّ هذا الصديق شيءٌ منفصل عنه.

7 - فُقدان الأمن النفسيِّ في العائلة، وتفكُّك أفرادها، وبالتالي يبحث المراهق عن الأمنِ المفقود في عائلته، ويستعيض عنه بعَلاقاته بأصدقائه، وكلَّما كانت عَلاقته بأسرته مفكَّكة، والأمن أكثر فُقدانًا، كانت عَلاقتُه بأصدقائه أقوى.

8 - ظهورُ الدافع الجِنسيِّ في بداية المراهقة بصورة قويَّة وغامضة لا يفهمها المراهق؛ لذلك نجده يعقد صداقةً قويَّة مع أحد أفراد جنسه، ويتجه نحوه بحبِّه وعاطفته.

هذه كانت الأسباب المتوقَّعة، والحلول العمليَّة تكون بمحاولة عِلاج كلِّ سبب من الأسباب السابقة، ويتمثَّل ذلك في بعض الخطوات التي سنحاول أن نذكرَ معظمَها، والتي يعتمد بعضُها على الأسرة، وبعضها قد تقدرين عليه وحدَك، أو ببعض المعاونة، وهذه الخُطوات هي:

1 -تعميق الصِّلة بالله، ليس بطريقة تلقينيَّة، ولكن بطريقة عمليَّة، تجعل المراهق يستوعب ويعي تمامًا معنى أنَّ الله يراه في كلِّ أموره وأدقها، وأنَّ تقواه هي المنجى والمخرج من كلِّ شرٍّ، وخوف، وبلاء.

2 - إحلالُ ثقافة المناعة بدلاً من ثقافة المنع؛ أي: إنَّنا بدل أن نمنع أبنائَنا من فعْل أمور معيَّنة، علينا أن نُعلِّمهم كيف يتجنَّبونها بأنفسهم، ودون رِقابة منَّا، فالابن قد يتعرَّض لكثير من المواقف والإغراءات التي تتطلَّب مناعةً عالية، و(كبسولات) إيمانيَّة عظيمة، حتَّى يستطيعَ التغلُّب عليها، وهذه لن تأتيَ بدون أن يُعلِّمَها الوالدان لأبنائهم، وبدون أن يُعلِّموهم أنَّ الله - سبحانه - هو الرقيب والمطَّلع عليهم دائمًا في كلِّ أمورهم وأصغرها.

3 - الاهتمام بتنمية الضمير الحي وتربيته، والمحافظة على بقائه مُتيقِّظًا دائمًا.

4 - الاهتمام بإشباع الجانبِ العاطفي لَدَى الفتاة من داخل الأُسرة؛ حتَّى لا تبحث عنه خارجَها، وذلك يكون بتوجيه الأمَّهات، وتوعيتهنَّ بأهميَّة تقبيل واحتضان الفتيات، والاهتمام بهنَّ منذ الصِّغر، وإن لم يَقمنَ بذلك في الصِّغر، فلْيعوضنَ عنه في الكِبر والمراهقة، فالأطفالُ بحاجة للحبِّ والحنان، والأنثى أحوجُ لذلك بسبب طبيعتها الرَّقيقة والحسَّاسة، فالفتاة التي لقيت اهتمامًا وحنانًا وحبًّا كافيًا منذ الصِّغر، وتغذَّت رُوحها منه - لن تحتاجَ في المراهقة إلى الحنان من الخارج، ولن تنقادَ لأيِّ طامع أو حاقدة.

5 - التعقُّل في الحبِّ من جهة الأسرة، فلا إفراطَ ولا تفريط، فلا نُريد محبَّة زائدة عن الحدِّ الطبيعي، ودلالاً مفسدًا، ولا قسوةً وشِدَّة مبالغًا فيهما؛ بل تعقُّلاً وحبًّا، وعطفًا وحزمًا، وقسوة وشدة، كلٌّ في وقته المناسب له، وبقدرِه المعتبر شرعًا.

6 - التعامُل مع الأبناء بطريقة تُعْلِي وتقدِّم الصداقةَ والتفاهُمَ معهم على الشكِّ والتوبيخ؛ وذلك لمنحهم الثقةَ بأنفسهم وبقدرتِهم على التصرُّف بتوازنٍ وحكمة أمامَ كلِّ المغريات.

7 - تعليم الفتاة أن تكونَ أكثرَ قدرةً على مواجهة المصاعب والعقبات في حياتها، بأقلِّ ضرر ممكن، ودون إحباطٍ، أو أذًى نفسيٍّ.

8 - تعزيزُ ثقة الفتاة بنفسها، وإعلاء مستوى تقديرها لذاتها، ومساعدتها على تحقيق الاستقلال النفسيِّ، وذلك عن طريق تشجعيها على الاعتمادِ على نفسها، وإسنادِ مسؤوليات لها بقدر طاقتها.

9 - تشجيع الفتيات على الاشتراك في كلِّ أوجه النَّشاط الممكنة التي يُحببْنَها، ويُفضلْنَها، حتى لا يبقى لديهنَّ وقتُ فراغ قد يضرهنَّ، وحتى نوحي لهنَّ أنهنَّ يستطعنَ إثبات أنفسهنَّ، وتفوقهنَّ في أيِّ مجال إذا أردنَ ذلك.

10 - أشعريهنَّ أنك تُحبِّينهنَّ وتتعاطفينَ مع آلامهنَّ وهمومهنَّ، وقدِّري مشاعرهنَّ ومعاناتَهنَّ، واجعليهنَّ يشعرنَ بأنهنَّ موضوعُ اهتمامك، حتى يذهب عنهنَّ شعور الغربة والوَحْدة.

11 - عدمُ تعنيفهنَّ إذا أخطأنَ، وإعطاؤُهنَّ الفرصةَ مجدَّدًا، حتى لا يفقدنَ ثِقتهنَّ بأنفسهنَّ، وشجعيهنَّ على تصحيح خطئِهنَّ.

12 - أخذ آرائهنَّ في كلِّ المسائل التي تخُصُّهنَّ، وبعض ما يخصُّ الأسرة، وأن تساعد المدرسة على ذلك بأخذِ آرائهنَّ في طريقة نظام المدرسة، وبعض الأمور المستجدة - ما أمكن.

13 - تفهُّم دوافعهنَّ الكثيرة، وأهوائهنَّ المختلفة، وأنَّهنَّ - فعلاً - يحتجنَ إلى المساعدة والعون، وكوني لهنَّ الصديقَ المتفهِّم، فذلك أكبرُ عونٍ لهنَّ على تجاوز أزمتهنَّ.

14 - محاولة الأسرة أن تكونَ أكثرَ ارتباطًا وتواصُلاً، حتَّى لا تبحثَ الفتاةُ عن الأمان في الخارج.


[/URL]http://im13.gulfup.com/eNDu1.jpg (http://im13.gulfup.com/eNDu1.jpg)


وأخيرا اعلمي بنيتي أن ترويض الأنفس أصعب من ترويض الأسد لأن الأسود إذا سجنت في بيوت الملوك أمن شرها والنفس وإن سجنت في الجسد لم يؤمن شرها

وبعد .
أحبتي فإن كل واحد منا باستطاعته علاج عيوبه، كما

والله جل وعلا قال (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)،

والرسول [URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif"]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif) قال (وإنما الحلم بالتحلم)


وقال الشاعر :
والنفس كالطفل
إن تهمله شب على حب الرضاع
وإن تفطمه ينفطم

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت،

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

وأخيرا أيقنت أن ماالحب إلا الدعــــأء.

اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك .. ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك .. ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا .. ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا .. واجعلهُ الوارثَ منا .. واجعل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعل مصيبتَنا في ديننا .. ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعل الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشُنا .. وأصلح لنا آخرتنا التي اٍليها معادنا .. واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.

اللهم انا نسألك فعلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقومٍ فتنةً فتوَفنا غير مفتونين .. ونسألك حبَك.. وحبَ مَن يُحبك.. وحب عملٍ يقربنا اٍلى حبك .. يا رب العالمين.

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين .. الذين شهدوا لك بالوحدانية ..ولنبيك بالرسالة .. وماتوا على ذلك .. اللهم اغفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعفو عنهم .. واكرِم نزلَهم .. ووسِع مدخلهم .. واغسلهم بالماء والثلج والبرَد.. ونقهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه .. تحت الجنادل والتراب وحدنا.

اللهم اغفر لنا .. وارحمنا .. وأعتق رقابنا من النار .

اللهم تقبل منا اٍنك أنت السميع العليم .. وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم .
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم أحسِن عاقبتنا في الأمور كلها .. وأجرِنا من خِزي الدنيا وعذاب الآخرة .. اللهم اٍن
نسألك اٍيمانا كاملاً .. ويقينا صادقا .. وقلبًا خاشعًا ..ولسانًا ذاكرًا ..وتوبة نصوحة .. وتوبة
قبل الموت .. وراحة عند الموت .. والعفو عند الحساب .. ونسألك الجنةَ ونعيمَها .. ونعوذ
بك من النار .. يارب العالمين.

اللهم اٍنا نسألك موجباتِ رحمتك .. وعزائمَ مغفرتك .. والغنيمةَ من كل بر .. والسلامة من كل
اٍثم .. والفوزَ بالجنة.. والنجاة من النار .. يا ذا الجلال والاكرام.

اللهم اغفر لنا ذنوبنا .. ووسع لنا خُلُقنا .. وطيّب لنا كسبنا .. وقنعنا بما رزقتنا .. ولا تذهِب
قلوبنا اٍلى شيء ٍ صرفتَه عنا.

اللهُم اٍنا نعوذ بك أن نَضِل أو نضَل .. أو نَزِل أو نُزَل .. أو نَجهل أو يُجهَل علينا .. أو
نظلِم أو نظلم .

اللهُم اٍنا نسألك عيشةً نقيةً .. وميتةً سويةً .. ومرَداً غير مخزٍ ولا فاضِح.

اللهم رضِنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقيت .. حتى لا نُحِب تعجيلَ ما أخّرت .. ولا تأخير
ما عجّلت.

اللهُم اٍنا نعوذ ُ بك من زوال نعمتِك .. وتحوّل عافيتك .. وفَجأةِ نِقمتك .. وجميعِ سَخطك.

اللهم اٍنا نعوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِ
السوء .. ومن جار السوء في دار المقامة.

اللهم اٍنا عبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِينا بيدك .. ماضٍ فينا حُكمك .. عدلٌ
فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هو لك .. سمّيتَ به نفسَك .. أو أنزلتهُ في كتابك .. أو
علّمته أحداً من خلقك .. أو استأثرت به في علم الغيبِ عندك .. أن تجعل القرآن ربيعَ
قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُزننا .. وذهاب همِنا وغمِنا .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اللهم ما أصبح أو أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ..لا شريك لك فلك الحمد .. ولك الشكر.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

اللهم اجعلنا هادين مهتدين ..غير ضالين ولا مُضلين سلما لأوليائك .. وعدوا لأعدائك نحب بحبك مَن أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك.

اللهم اعطنا اٍيمانا ويقينا ليس بعده كفر .. ورحمة ننال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.

اللهم اٍنا نسألك الفوز في العطاء والقضاء ، ونزل الشهداء وعيش السُعداء والنصر على الأعداء.

اللهم ذا الحبل الشديد .. والأمر الرشيد .. نسألك الأمنيوم الوعيد .. والجنة يوم الخلود مع المقرّبين الشهود الركّع السجود .. الموفين بالعهود .. اٍنك رحيمٌ ودود وأنت تفعل ما تريد.

اللهم اٍنا نسألك من خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة اٍلا بالله.


اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله وآجله .. ما علِمنا منه وما لم نعلم .. ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمنا منه وما لم نعلم .. ونسألك الجنة .. وما يقرب اٍليها من قولٍ وعملٍ ونعوذ بك من النار .. وما يقرب اٍليها من قولٍ وعمل.

اللهم اٍجعل في قلوبنا نورا.. وفي أبصارِنا نورا .. وفي أسماعِنا نورا .. وعن أيماننا نورا .. وعن يسارنا نورا .. وفوقنا نورا ..
ومن تحتنا نورا .. وأمامنا نورا .. وخلفنا نورا .. واجعل لنا نورا.

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .. أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين.

الماسه لامعه
2012-11-29, 09:58 PM
شكرررررررررا لك مرشدتي على هذا الموضوووووع

عآشقة الجنه
2012-12-01, 08:01 PM
الإعجاب بين الفتيات - YouTube (http://www.gulfup.com/?GD5IIg)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظـــاهرةالإعجاب بين الفتيات

لقد لوحظ في الآونة الأخيـرة انتشـار ظاهـرة عجيبة غريبة بين الفتيات وعلى جميع المراحل سواء في المدارس أو المعاهد أو الكليات .. ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها ، حتى أن بعض هذا الإعجاب قد يتجاوز الحد المشروع بأن تصبح محبتها لها محبة شركية، بمعنى محبة مع الله، فلا تسلو إلا وتذكر اسمها ، ولا تغيب محبوبتها عن ذهنها، ويخفق قلبها لرؤيتها ، هذا بالإضافة إلى تبادل الرسائل الغراميـة وعبارات العشق وفعل الحركات التي لا تليق بها كطالبة أتت لطلب العلم ، وإذا فارقتها فالقلب يحزن والعين تدمع، بل وقد تصاب الفتاة المعجبة بالمرض والوهن لذلك, إنها والله لظاهرة سيئة وغريبة انتشرت انتشارًا واسعًا .


في البداية علينا أن نعرفَ أنَّ رغبة الإنسان في أن يكون محبًّا ومحبوبًا هي رغبةٌ وفطرةٌ بشريَّة، ولولا الحبُّ والعاطفة لَمَا كان للكون بهجتُه وتألُّقه؛ ولكن إذا خرجتِ الأمور عن السيطرة، فسدتِ الأمور، وسبَّبت لنا مشاكلَ، كهذه التي نُعاني منها الآن.

وقبل أن نَحُلَّ المشكلة، علينا أن نعرفَ السبب الحقيقيَّ لها، حتَّى نعرفَ الحلَّ المناسب والمستوحى من السبب، والأسباب المتوقَّعة لهذه الظاهرة التي باتت منتشرةً في معظم مناطق عالمنا العربي والإسلامي؛ هي:

1 - ضعْفُ التربية الرُّوحانيَّة، وتتمثَّل في ضعْف العَلاقة بين الفتاة وربِّها.

2 - ضعْف الشخصية، والذي ينتج بسبب عدمِ إشباع الحبِّ والعاطفة لَدَى الطِّفل في طفولته، أو عدم منحه الثقةَ الكافية، وسوء تقديره لذاته.

3 - الفراغُ الذي يجعل المرءَ عُرضةً لفعل أسوأ الأمور.

4 - اعتبارُ الحبِّ شيئًا معيبًا، وعدم تفهُّم معاناة المراهقين الذين يمرُّون بهذه العاصفة القويَّة من المشاعر والعواطف، فالمراهق يَعتبر الحبَّ هو العمودَ الفِقري لحياته الانفعاليَّة، يرضى ويسعد إذا حصل عليه، وتسوء حالتُه إذا فقده، فهو يبحث عنه ويَسْعى إليه، والمجتمع يُجرِّمه، ويراه عيبًا عظيمًا دون تفهُّم وتعقُّل.

5 - عدم إشباع الحاجة للحبِّ والحنان من الطفولة، والذي ينتج عنه شخصيةٌ غير متوازنة انفعاليًّا، غير واثقة من نفسها، ذات شخصية ضعيفة، وغرائزها واحتياجاتها للحبِّ من والديها في الطفولة لم تُشبع ولم تُروَ، وبالتالي تَنقاد لأيِّ تصرُّف من شابٍّ أو فتاة، يُشبع عندها هذه العاطفةَ المفقودة.

6 - أنَّ الفتاة أو المراهق عمومًا في هذه السِّنِّ يبدأ بوضعِ صورة مثاليَّة، يسعى لأن يكونَ عليها، ويبحث عن صَدِيق حميم، يعتبره ويراه هذه الأنا المثاليَّة التي أرادها لنفسه، ويُصبحانِ متماثلينِ في الملبس والتصرُّفات والشكل، فالمراهق حين يُصادق هذا الصَّدِيق يعتبره جزءًا منه، ولا يتصوَّر أنَّ هذا الصديق شيءٌ منفصل عنه.

7 - فُقدان الأمن النفسيِّ في العائلة، وتفكُّك أفرادها، وبالتالي يبحث المراهق عن الأمنِ المفقود في عائلته، ويستعيض عنه بعَلاقاته بأصدقائه، وكلَّما كانت عَلاقته بأسرته مفكَّكة، والأمن أكثر فُقدانًا، كانت عَلاقتُه بأصدقائه أقوى.

8 - ظهورُ الدافع الجِنسيِّ في بداية المراهقة بصورة قويَّة وغامضة لا يفهمها المراهق؛ لذلك نجده يعقد صداقةً قويَّة مع أحد أفراد جنسه، ويتجه نحوه بحبِّه وعاطفته.

هذه كانت الأسباب المتوقَّعة، والحلول العمليَّة تكون بمحاولة عِلاج كلِّ سبب من الأسباب السابقة، ويتمثَّل ذلك في بعض الخطوات التي سنحاول أن نذكرَ معظمَها، والتي يعتمد بعضُها على الأسرة، وبعضها قد تقدرين عليه وحدَك، أو ببعض المعاونة، وهذه الخُطوات هي:

1 -تعميق الصِّلة بالله، ليس بطريقة تلقينيَّة، ولكن بطريقة عمليَّة، تجعل المراهق يستوعب ويعي تمامًا معنى أنَّ الله يراه في كلِّ أموره وأدقها، وأنَّ تقواه هي المنجى والمخرج من كلِّ شرٍّ، وخوف، وبلاء.

2 - إحلالُ ثقافة المناعة بدلاً من ثقافة المنع؛ أي: إنَّنا بدل أن نمنع أبنائَنا من فعْل أمور معيَّنة، علينا أن نُعلِّمهم كيف يتجنَّبونها بأنفسهم، ودون رِقابة منَّا، فالابن قد يتعرَّض لكثير من المواقف والإغراءات التي تتطلَّب مناعةً عالية، و(كبسولات) إيمانيَّة عظيمة، حتَّى يستطيعَ التغلُّب عليها، وهذه لن تأتيَ بدون أن يُعلِّمَها الوالدان لأبنائهم، وبدون أن يُعلِّموهم أنَّ الله - سبحانه - هو الرقيب والمطَّلع عليهم دائمًا في كلِّ أمورهم وأصغرها.

3 - الاهتمام بتنمية الضمير الحي وتربيته، والمحافظة على بقائه مُتيقِّظًا دائمًا.

4 - الاهتمام بإشباع الجانبِ العاطفي لَدَى الفتاة من داخل الأُسرة؛ حتَّى لا تبحث عنه خارجَها، وذلك يكون بتوجيه الأمَّهات، وتوعيتهنَّ بأهميَّة تقبيل واحتضان الفتيات، والاهتمام بهنَّ منذ الصِّغر، وإن لم يَقمنَ بذلك في الصِّغر، فلْيعوضنَ عنه في الكِبر والمراهقة، فالأطفالُ بحاجة للحبِّ والحنان، والأنثى أحوجُ لذلك بسبب طبيعتها الرَّقيقة والحسَّاسة، فالفتاة التي لقيت اهتمامًا وحنانًا وحبًّا كافيًا منذ الصِّغر، وتغذَّت رُوحها منه - لن تحتاجَ في المراهقة إلى الحنان من الخارج، ولن تنقادَ لأيِّ طامع أو حاقدة.

5 - التعقُّل في الحبِّ من جهة الأسرة، فلا إفراطَ ولا تفريط، فلا نُريد محبَّة زائدة عن الحدِّ الطبيعي، ودلالاً مفسدًا، ولا قسوةً وشِدَّة مبالغًا فيهما؛ بل تعقُّلاً وحبًّا، وعطفًا وحزمًا، وقسوة وشدة، كلٌّ في وقته المناسب له، وبقدرِه المعتبر شرعًا.

6 - التعامُل مع الأبناء بطريقة تُعْلِي وتقدِّم الصداقةَ والتفاهُمَ معهم على الشكِّ والتوبيخ؛ وذلك لمنحهم الثقةَ بأنفسهم وبقدرتِهم على التصرُّف بتوازنٍ وحكمة أمامَ كلِّ المغريات.

7 - تعليم الفتاة أن تكونَ أكثرَ قدرةً على مواجهة المصاعب والعقبات في حياتها، بأقلِّ ضرر ممكن، ودون إحباطٍ، أو أذًى نفسيٍّ.

8 - تعزيزُ ثقة الفتاة بنفسها، وإعلاء مستوى تقديرها لذاتها، ومساعدتها على تحقيق الاستقلال النفسيِّ، وذلك عن طريق تشجعيها على الاعتمادِ على نفسها، وإسنادِ مسؤوليات لها بقدر طاقتها.

9 - تشجيع الفتيات على الاشتراك في كلِّ أوجه النَّشاط الممكنة التي يُحببْنَها، ويُفضلْنَها، حتى لا يبقى لديهنَّ وقتُ فراغ قد يضرهنَّ، وحتى نوحي لهنَّ أنهنَّ يستطعنَ إثبات أنفسهنَّ، وتفوقهنَّ في أيِّ مجال إذا أردنَ ذلك.

10 - أشعريهنَّ أنك تُحبِّينهنَّ وتتعاطفينَ مع آلامهنَّ وهمومهنَّ، وقدِّري مشاعرهنَّ ومعاناتَهنَّ، واجعليهنَّ يشعرنَ بأنهنَّ موضوعُ اهتمامك، حتى يذهب عنهنَّ شعور الغربة والوَحْدة.

11 - عدمُ تعنيفهنَّ إذا أخطأنَ، وإعطاؤُهنَّ الفرصةَ مجدَّدًا، حتى لا يفقدنَ ثِقتهنَّ بأنفسهنَّ، وشجعيهنَّ على تصحيح خطئِهنَّ.

12 - أخذ آرائهنَّ في كلِّ المسائل التي تخُصُّهنَّ، وبعض ما يخصُّ الأسرة، وأن تساعد المدرسة على ذلك بأخذِ آرائهنَّ في طريقة نظام المدرسة، وبعض الأمور المستجدة - ما أمكن.

13 - تفهُّم دوافعهنَّ الكثيرة، وأهوائهنَّ المختلفة، وأنَّهنَّ - فعلاً - يحتجنَ إلى المساعدة والعون، وكوني لهنَّ الصديقَ المتفهِّم، فذلك أكبرُ عونٍ لهنَّ على تجاوز أزمتهنَّ.

14 - محاولة الأسرة أن تكونَ أكثرَ ارتباطًا وتواصُلاً، حتَّى لا تبحثَ الفتاةُ عن الأمان في الخارج.


[/URL]http://im13.gulfup.com/eNDu1.jpg (http://im13.gulfup.com/eNDu1.jpg)


وأخيرا اعلمي بنيتي أن ترويض الأنفس أصعب من ترويض الأسد لأن الأسود إذا سجنت في بيوت الملوك أمن شرها والنفس وإن سجنت في الجسد لم يؤمن شرها

وبعد .
أحبتي فإن كل واحد منا باستطاعته علاج عيوبه، كما

والله جل وعلا قال (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)،

والرسول [URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif"]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif) قال (وإنما الحلم بالتحلم)


وقال الشاعر :
والنفس كالطفل
إن تهمله شب على حب الرضاع
وإن تفطمه ينفطم

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت،

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

وأخيرا أيقنت أن ماالحب إلا الدعــــأء.

اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك .. ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك .. ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا .. ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا .. واجعلهُ الوارثَ منا .. واجعل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من عادانا .. ولا تجعل مصيبتَنا في ديننا .. ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعل الجنة هي دارنا .. ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشُنا .. وأصلح لنا آخرتنا التي اٍليها معادنا .. واجعل الحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.

اللهم انا نسألك فعلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقومٍ فتنةً فتوَفنا غير مفتونين .. ونسألك حبَك.. وحبَ مَن يُحبك.. وحب عملٍ يقربنا اٍلى حبك .. يا رب العالمين.

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين .. الذين شهدوا لك بالوحدانية ..ولنبيك بالرسالة .. وماتوا على ذلك .. اللهم اغفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعفو عنهم .. واكرِم نزلَهم .. ووسِع مدخلهم .. واغسلهم بالماء والثلج والبرَد.. ونقهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه .. تحت الجنادل والتراب وحدنا.

اللهم اغفر لنا .. وارحمنا .. وأعتق رقابنا من النار .

اللهم تقبل منا اٍنك أنت السميع العليم .. وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم .
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم أحسِن عاقبتنا في الأمور كلها .. وأجرِنا من خِزي الدنيا وعذاب الآخرة .. اللهم اٍن
نسألك اٍيمانا كاملاً .. ويقينا صادقا .. وقلبًا خاشعًا ..ولسانًا ذاكرًا ..وتوبة نصوحة .. وتوبة
قبل الموت .. وراحة عند الموت .. والعفو عند الحساب .. ونسألك الجنةَ ونعيمَها .. ونعوذ
بك من النار .. يارب العالمين.

اللهم اٍنا نسألك موجباتِ رحمتك .. وعزائمَ مغفرتك .. والغنيمةَ من كل بر .. والسلامة من كل
اٍثم .. والفوزَ بالجنة.. والنجاة من النار .. يا ذا الجلال والاكرام.

اللهم اغفر لنا ذنوبنا .. ووسع لنا خُلُقنا .. وطيّب لنا كسبنا .. وقنعنا بما رزقتنا .. ولا تذهِب
قلوبنا اٍلى شيء ٍ صرفتَه عنا.

اللهُم اٍنا نعوذ بك أن نَضِل أو نضَل .. أو نَزِل أو نُزَل .. أو نَجهل أو يُجهَل علينا .. أو
نظلِم أو نظلم .

اللهُم اٍنا نسألك عيشةً نقيةً .. وميتةً سويةً .. ومرَداً غير مخزٍ ولا فاضِح.

اللهم رضِنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقيت .. حتى لا نُحِب تعجيلَ ما أخّرت .. ولا تأخير
ما عجّلت.

اللهُم اٍنا نعوذ ُ بك من زوال نعمتِك .. وتحوّل عافيتك .. وفَجأةِ نِقمتك .. وجميعِ سَخطك.

اللهم اٍنا نعوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِ
السوء .. ومن جار السوء في دار المقامة.

اللهم اٍنا عبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِينا بيدك .. ماضٍ فينا حُكمك .. عدلٌ
فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هو لك .. سمّيتَ به نفسَك .. أو أنزلتهُ في كتابك .. أو
علّمته أحداً من خلقك .. أو استأثرت به في علم الغيبِ عندك .. أن تجعل القرآن ربيعَ
قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُزننا .. وذهاب همِنا وغمِنا .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اللهم ما أصبح أو أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ..لا شريك لك فلك الحمد .. ولك الشكر.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

اللهم اجعلنا هادين مهتدين ..غير ضالين ولا مُضلين سلما لأوليائك .. وعدوا لأعدائك نحب بحبك مَن أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك.

اللهم اعطنا اٍيمانا ويقينا ليس بعده كفر .. ورحمة ننال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.

اللهم اٍنا نسألك الفوز في العطاء والقضاء ، ونزل الشهداء وعيش السُعداء والنصر على الأعداء.

اللهم ذا الحبل الشديد .. والأمر الرشيد .. نسألك الأمنيوم الوعيد .. والجنة يوم الخلود مع المقرّبين الشهود الركّع السجود .. الموفين بالعهود .. اٍنك رحيمٌ ودود وأنت تفعل ما تريد.

اللهم اٍنا نسألك من خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة اٍلا بالله.


اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله وآجله .. ما علِمنا منه وما لم نعلم .. ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمنا منه وما لم نعلم .. ونسألك الجنة .. وما يقرب اٍليها من قولٍ وعملٍ ونعوذ بك من النار .. وما يقرب اٍليها من قولٍ وعمل.

اللهم اٍجعل في قلوبنا نورا.. وفي أبصارِنا نورا .. وفي أسماعِنا نورا .. وعن أيماننا نورا .. وعن يسارنا نورا .. وفوقنا نورا ..
ومن تحتنا نورا .. وأمامنا نورا .. وخلفنا نورا .. واجعل لنا نورا.

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .. أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين.






ششــكـــررآآ علــى آآلنصصـــح والتنـــبيهـ نفـــع آآللـــه بكــ :fsdfds:
وفعـــلآآ محتــــآآجــوون مثــــل هـــذذهـــ آآلنــصـــآآآئح لتـــووعيـــةة مدرسستنـــآآ وتنضيـــفهـــآآ مــن كـــل مــآآيسيــــئ لهــــآآ :fsdfds::fsdfds::fsdfds: