المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبكات التواصل الأجتماعي.. والتواصل المزعوم!@


AL-Saadi1994
2012-11-27, 02:14 AM
http://sajed.org/drsajed/wp-content/uploads/2010/11/C86407A4-027A-48F5-A63C-5E21B7B230D81.jpg (http://sajed.org/drsajed/wp-content/uploads/2010/11/C86407A4-027A-48F5-A63C-5E21B7B230D81.jpg)
ما من شك بأن البشر يختلفون في مدى انخراطهم بالتواصل الاجتماعي، والتقارب مع الآخرين في الحياة. هناك أناس يعشقون التواصل، بل لا يكادون يعيشون دون وجودهم وحديثهم مع أناس آخرين، وهناك من لا يحبون الاقتراب من غيرهم، ويفضلون البقاء لوحدهم، بعيدين عن الآخرين، وهناك من يقعون على نقاط وسيطة بين هاتين النقطتين.
لكن اليوم، وبعد ظهور شبكات التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها، وانتشارها بهذه الطريقة الكبيرة، ودخول كثير من الناس إلى عوالمها، وانتظامهم في مساراتها، يمكن للمرء، وإن كان دون أدلة دقيقة، تغيرا في السلوكيات البشرية.
على مستواي الشخصي، صرت أشهد تغيرا في سلوكيات البشر من ناحية التواصل، ولكن وكما قلت فلا أزال غير قادر على تقرير أي نتيجة لافتقاري إلى البيانات الاحصائية المنضبطة.
ماذا عنكم أنتم؟
هل تشعرون بأن الفيس بوك وتويتر وغيرها من شبيهاتها، جعلت الناس في تواصل أكثر؟
أم أنها لم تغير شيئا؟
هل تراها عكست الموازين، واختطفت الناس من تواصل اجتماعي حقيقي، وخدعتهم بتواصل مزيف؟
أم أنها لم تغير شيئا سوى أنها قدمت أسلوبا جديدا للتواصل لا أكثر؟
التساؤلات عديدة ومتشعبة، فما رأيكم؟!

๓ѕқ ..²ơ̇
2012-11-27, 04:25 PM
هل تشعرون بأن الفيس بوك وتويتر وغيرها من شبيهاتها، جعلت الناس في تواصل أكثر؟
أم أنها لم تغير شيئا؟


قِلة أو إنعِدام التوَاصُل بينَ النَاس بسَبب مواقِع التواصُل الإجتمَاعِي والهَواتِف الذكِية ظاهِرَة غَير جَيدَة

لكِن حَقِيقةً تويتر كَان لهُ الفَضل الكَبير فِي رَفع وَعِي المواطِن السعودي والإرتِقاء بهِ عَالِياً فِي الفترَة الأخِيرة

بمعنَى آخَر تويتر إستطَاع أن يُغير فِي سَنتِين مَاعجزنَا عَن تَغييره فِي عَشر سَنوات

رُبمَا كَان لهُ دَور فِي إبرَاز ثقافاتنا وأفكَارِنا وبيّن الصَالِح والطَالِح مِنهَا

فأصبَح الفَرد يخجَل مِن القناعَات الخَاطِئَة التِي كَان يعتنِقهَا قَدِيماً

بالنِسبَة لِي مَواقِع التوَاصُل الإجتِمَاعِي جَمِيلة جداً مَادَامت سَتتكفَل بنَاء العُقول بشكِلٍ سَلِيم

وسَيئَة جداً فِي التواصُل الحَقِيقي مَع الأهل والأصحَاب