الأستاذ أبو يوسف
2012-11-23, 08:28 PM
تعديل «الفسحة الثانية».. اعتراضات ومطالبات بالعدول عنه في الشرقية
http://www.m3llm.net/contents/newsm/2395.jpg
11-23-2012 06:07 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية - متابعات:
في الوقت الذي يدخل فيه تطبيق قرار تعديل أوقات الفسحة في مدارس المنطقة الشرقية أسبوعه الثاني بعد غد السبت، يواجه القرار اعتراضات، توقع بعض منسوبي التربية في المنطقة أن تكون "خطية من قبل مديري مدارس في المنطقة تطالب بالعدول عن القرار".
وينص القرار على أن تكون المدة الزمنية للفسحة الأولى (30) دقيقة، فيما تضاف فسحة أخرى مدتها (15) دقيقة، وأن يتم تعديل وقت الصلاة إلى مدد مختلفة بحسب عدد طلاب المدرسة، على أن تكون أقصر فترة هي (15) دقيقة بالنسبة للمدارس التي يقل عدد طلبتها عن (250) طالبا أو طالبة، ويصل وقت الراحة إلى "نصف ساعة" بالنسبة للمدارس التي يزيد عدد طلبتها على 450 طالبا أو طالبة. الأمر الذي رافقته زيادة في الوقت الإجمالي لساعات اليوم الدراسي تصل في بعض الحالات إلى ساعة وثلث الساعة.
وتحدثت المصادر مع مجموعة من العاملين والعاملات في مدارس التعليم العام، إضافة إلى أهالي وطلاب – تحتفظ الصحيفة بأسمائهم جميعا – وأظهر غالبيتهم رفضا للقرار، مشيرين إلى أنه لا يتلاءم مع ظروفهم.
وقالت مديرة مدرسة حكومية يبلغ عدد طالباتها نحو 800 طالبة: "إن سلبيات هذا القرار ستتضح في فصل الصيف، خصوصا في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، وأغلب مدننا حرارتها عالية"، متسائلة : "كيف سيتحمل الطلبة والعاملون في التعليم هذه الزيادة في وقت تتجاوز درجات الحرارة (50) درجة مئوية؟".
وأشارت تربويات أخريات إلى أن مدارسهن لم تطبق القرار، نتيجة تعارضه مع المصلحة العامة، ولا سيما أن مرحلة التطبيق سبقها تعميم يطالب بتقصي آراء الطالبات، مبينات أن الآراء كانت في الغالب رافضة لكن الاستطلاع الذي تم بموجب طلب مديرية التعليم يبدو أنه كان شكليا أكثر منه متطلبا علميا لبحث مدى الاحتياج إلى زيادة الوقت وإضافة فسحة إضافية.
وقال معلمون في مدارس في الدمام التزمت مدارسهم بتطبيق القرار، إنهم يراقبون الآثار السلبية التي سترافق زيادة وقت الدوام المدرسي، مظهرين خشيتهم من أن تنتج زيادة وقت الدوام الدراسي ممارسات سلبية بين الطلبة، ولا سيما في مدارس التعليم ذات الأعداد المرتفعة، كالتي يزيد عدد طلبتها على 500 طالب.
فيما تحدث آخرون أن هذا القرار أظهر في أسبوعه الأول مؤشرات تدل على عدم مقدرة كثير من الأسر على مسايرته من حيث الإنفاق المالي على أبنائهم بسبب الفسحة الثانية، مشيرين إلى أنه قبل تطبيق القرار كان يوجد عشرات الطلبة في مدارسهم من ذوي الدخل المحدود الذين يمضون يومهم الدراسي "بلا مأكل أو مشرب"، متسائلين "كيف إذن بعد أن أصبحت الفسحة .. فسحتين".
بعض الأهالي من ذوي الدخل المحدود عبروا عن لجوئهم إلى الاستعانة بوسائل المواصلات العامة بسبب تغيير أوقات الخروج، الأمر الذي أدى إلى تكبدهم خسائر مالية، قالوا إنهم ربما لن يتمكنوا من الاستمرار في الاعتماد عليها كحلول لمشكلة تغير الأوقات
http://www.m3llm.net/contents/newsm/2395.jpg
11-23-2012 06:07 AM
صحيفة التعليم الإلكترونية - متابعات:
في الوقت الذي يدخل فيه تطبيق قرار تعديل أوقات الفسحة في مدارس المنطقة الشرقية أسبوعه الثاني بعد غد السبت، يواجه القرار اعتراضات، توقع بعض منسوبي التربية في المنطقة أن تكون "خطية من قبل مديري مدارس في المنطقة تطالب بالعدول عن القرار".
وينص القرار على أن تكون المدة الزمنية للفسحة الأولى (30) دقيقة، فيما تضاف فسحة أخرى مدتها (15) دقيقة، وأن يتم تعديل وقت الصلاة إلى مدد مختلفة بحسب عدد طلاب المدرسة، على أن تكون أقصر فترة هي (15) دقيقة بالنسبة للمدارس التي يقل عدد طلبتها عن (250) طالبا أو طالبة، ويصل وقت الراحة إلى "نصف ساعة" بالنسبة للمدارس التي يزيد عدد طلبتها على 450 طالبا أو طالبة. الأمر الذي رافقته زيادة في الوقت الإجمالي لساعات اليوم الدراسي تصل في بعض الحالات إلى ساعة وثلث الساعة.
وتحدثت المصادر مع مجموعة من العاملين والعاملات في مدارس التعليم العام، إضافة إلى أهالي وطلاب – تحتفظ الصحيفة بأسمائهم جميعا – وأظهر غالبيتهم رفضا للقرار، مشيرين إلى أنه لا يتلاءم مع ظروفهم.
وقالت مديرة مدرسة حكومية يبلغ عدد طالباتها نحو 800 طالبة: "إن سلبيات هذا القرار ستتضح في فصل الصيف، خصوصا في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، وأغلب مدننا حرارتها عالية"، متسائلة : "كيف سيتحمل الطلبة والعاملون في التعليم هذه الزيادة في وقت تتجاوز درجات الحرارة (50) درجة مئوية؟".
وأشارت تربويات أخريات إلى أن مدارسهن لم تطبق القرار، نتيجة تعارضه مع المصلحة العامة، ولا سيما أن مرحلة التطبيق سبقها تعميم يطالب بتقصي آراء الطالبات، مبينات أن الآراء كانت في الغالب رافضة لكن الاستطلاع الذي تم بموجب طلب مديرية التعليم يبدو أنه كان شكليا أكثر منه متطلبا علميا لبحث مدى الاحتياج إلى زيادة الوقت وإضافة فسحة إضافية.
وقال معلمون في مدارس في الدمام التزمت مدارسهم بتطبيق القرار، إنهم يراقبون الآثار السلبية التي سترافق زيادة وقت الدوام المدرسي، مظهرين خشيتهم من أن تنتج زيادة وقت الدوام الدراسي ممارسات سلبية بين الطلبة، ولا سيما في مدارس التعليم ذات الأعداد المرتفعة، كالتي يزيد عدد طلبتها على 500 طالب.
فيما تحدث آخرون أن هذا القرار أظهر في أسبوعه الأول مؤشرات تدل على عدم مقدرة كثير من الأسر على مسايرته من حيث الإنفاق المالي على أبنائهم بسبب الفسحة الثانية، مشيرين إلى أنه قبل تطبيق القرار كان يوجد عشرات الطلبة في مدارسهم من ذوي الدخل المحدود الذين يمضون يومهم الدراسي "بلا مأكل أو مشرب"، متسائلين "كيف إذن بعد أن أصبحت الفسحة .. فسحتين".
بعض الأهالي من ذوي الدخل المحدود عبروا عن لجوئهم إلى الاستعانة بوسائل المواصلات العامة بسبب تغيير أوقات الخروج، الأمر الذي أدى إلى تكبدهم خسائر مالية، قالوا إنهم ربما لن يتمكنوا من الاستمرار في الاعتماد عليها كحلول لمشكلة تغير الأوقات