الاستاذ صالح الحازمي
2012-11-19, 01:14 PM
أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد السبتي، نائب وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ماضية في ربط إحداثيات ومواقع المدارس مع الجهات الأمنية والإسعافية تحسباً لوقوع حوادث أو كوارث، لا قدَّر الله، وذلك لتسهيل وصول هذه الجهات للمدارس بشكل سريع لا يستغرق بضع دقائق.
وردا على سؤال لـ "الاقتصادية" عن إمكانية تزويد جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمواقع المدارس للاستفادة منها في حالة الحاجة إليهم، أكد أن الوزارة لا تمانع ذلك، وأنها مستعدة لربط البرنامج مع أي جهة يتطلبها الأمر، فالنظام جاهز.
ونفى نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب افتتاحه ورشة الأمن والسلامة الأولى في الرياض، أمس؛ أن يكون هناك أي ضغوط لإقامة هذه الورشة والاهتمام بالأمن والسلامة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود في جميع المجالات لتحقيق بيئة تربوية آمنة بمفهومها الشامل.
وقال السبتي: كل الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة ليس فيها أي تنازلات، فالأمن والسلامة ضرورة ملحة في كل مدارسنا، لأن المدارس مسؤولية عظيمة، والخطأ فيما يتعلق بالأمن والسلامة غير مقبول، مبيناً أن الوزارة تتطلع إلى نقلة نوعية في الأمن والسلامة، وتسعى إلى تحقيق طموحات وآمال القيادة في مجال الأمن والسلامة.
وأكد نائب الوزير أن الهدف من الورشة التركيز على الأمن والسلامة في المدارس، ووضع خطة عمل لرفع مستوى السلامة؛ من خلال منظومة متكاملة، داعياً إلى أن تكون نتائجها سريعة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ماضية في ربط إحداثيات ومواقع المدارس مع الجهات الأمنية والإسعافية في حال وقوع حوادث أو كوارث كالدفاع المدني، وذلك لتسهيل وصول هذه الجهات للمدارس بشكل سريع يستغرق بضع دقائق.
وأوضح الدكتور السبتي رداً على سؤال لـ "الاقتصادية" عن إمكانية تزويد جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمواقع المدارس للاستفادة منها في حالة الحاجة إليهم، أن الوزارة لا تمانع من ذلك، وأنها مستعدة لربط البرنامج مع أي جهة يتطلب الأمر، فالنظام جاهز.
ونفى نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب افتتاحه ورشة الأمن والسلامة الأولى في الرياض أمس، أن يكون هناك أي ضغوط لإقامة هذه الورشة والاهتمام بالأمن والسلامة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود في جميع المجالات لتحقيق بيئة تربوية آمنة بمفهومها الشامل.
وقال السبتي: كل الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة ليس فيها أي تنازلات، فالأمن والسلامة ضرورة ملحة في كل مدارسنا، لأن المدارس مسؤولية عظيمة، والخطأ فيما يتعلق بالأمن والسلامة غير مقبول، مبيناً أن الوزارة تتطلع إلى نقلة نوعية في الأمن والسلامة، وتسعى إلى تحقيق طموحات وآمال القيادة في مجال الأمن والسلامة.
وأكد نائب الوزير أن الهدف من الورشة التركيز على الأمن والسلامة في المدارس، ووضع خطة عمل لرفع مستوى السلامة، من خلال منظومة متكاملة، داعياً إلى أن تكون نتائجها سريعة.
من جهته، أكد الدكتورحمد آل الشيخ نائب وزير التربية لتعليم البنين، أن أول خطوة يجب أن تقوم بها إدارة الأمن والسلامة هي إعداد منظومة متكاملة من معايير وتطبيقات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى أهمية التدريب لكل العناصر والتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية.
من جانبها، قالت نورة الفايز نائب وزير التربية لتعليم البنات، إن قضية الأمن والسلامة من أهم القضايا التي يجب أن تعنى بها الوزارة والجهات ذات العلاقة، مؤكدة على أهمية تقليل الإجراءات، وتفويض الصلاحيات، والاهتمام الجاد والمتواصل بالجوانب الوقائية، والشفافية في التعامل مع الإعلام.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور ماجد الحربي مدير عام إدارة الأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم في كلمته: "نحن في أمس الحاجة إلى بلورة بعض النقاط والتوجهات المتعلقة بماهية عمل ومنطلقات الأمن والسلامة، حيث نأمل أن تحقق هذه الورشة الأهداف التي أقيمت من أجلها، وتعريف المشاركين من الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية وأهدافها ومهامها وتوجهاتها خلال المرحلة الحالية".
وأضاف الحربي، إننا من خلال هذه الورشة نطمح إلى التوصل إلى تصور مبدئي ينظم العلاقة بين الجهات المشاركة، ويحدد مهام كل منها بما يضمن التكامل والتنسيق بينها، وعرض رؤية الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية حول المسارات التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة الحالية، ومناقشة هذه الرؤية وتطويرها من خلال مناقشتها مع الخبراء والمختصين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى توعية المشاركين بأهمية الأمن والسلامة المدرسية وأبرز القيم والتطبيقات المرتبطة بهذا المفهوم، والتعرف على بعض التجارب المتميزة.
وأشار مدير عام الأمن والسلامة إلى المنطلقات الأساسية للعمل في الورشة، والتي يأتي من ضمنها تشجيع جميع الجهات ذات العلاقة على طرح رؤيتها حول الأمن والسلامة المدرسية والمجالات التي يمكن أن تساهم فيها.
وقد نظمت الورشة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة والتي من بينها الإدارة العامة للدفاع المدني، الشركة السعودية للكهرباء، جمعية الهلال الأحمر السعودي، الإدارة العامة للمرور، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى شركة أرامكو السعودية.
واستهدفت الورشة طرح رؤى الوزارة والجهات المشاركة نحو تحقيق بناء منظومة جديدة من المفاهيم والقيم والعلاقات والعمليات والإجراءات التي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة في مدارس وزارة التربية والتعليم، وكيفية تفعيل هذا المفهوم وتحويله إلى واقع عملي من خلال بناء منظومة من القيم والعمليات والشراكات وعلاقات التعاون الفاعلة بين كل الجهات المعنية، بهدف توفير بيئات مدرسية آمنة وسليمة.
وردا على سؤال لـ "الاقتصادية" عن إمكانية تزويد جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمواقع المدارس للاستفادة منها في حالة الحاجة إليهم، أكد أن الوزارة لا تمانع ذلك، وأنها مستعدة لربط البرنامج مع أي جهة يتطلبها الأمر، فالنظام جاهز.
ونفى نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب افتتاحه ورشة الأمن والسلامة الأولى في الرياض، أمس؛ أن يكون هناك أي ضغوط لإقامة هذه الورشة والاهتمام بالأمن والسلامة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود في جميع المجالات لتحقيق بيئة تربوية آمنة بمفهومها الشامل.
وقال السبتي: كل الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة ليس فيها أي تنازلات، فالأمن والسلامة ضرورة ملحة في كل مدارسنا، لأن المدارس مسؤولية عظيمة، والخطأ فيما يتعلق بالأمن والسلامة غير مقبول، مبيناً أن الوزارة تتطلع إلى نقلة نوعية في الأمن والسلامة، وتسعى إلى تحقيق طموحات وآمال القيادة في مجال الأمن والسلامة.
وأكد نائب الوزير أن الهدف من الورشة التركيز على الأمن والسلامة في المدارس، ووضع خطة عمل لرفع مستوى السلامة؛ من خلال منظومة متكاملة، داعياً إلى أن تكون نتائجها سريعة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن الوزارة ماضية في ربط إحداثيات ومواقع المدارس مع الجهات الأمنية والإسعافية في حال وقوع حوادث أو كوارث كالدفاع المدني، وذلك لتسهيل وصول هذه الجهات للمدارس بشكل سريع يستغرق بضع دقائق.
وأوضح الدكتور السبتي رداً على سؤال لـ "الاقتصادية" عن إمكانية تزويد جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمواقع المدارس للاستفادة منها في حالة الحاجة إليهم، أن الوزارة لا تمانع من ذلك، وأنها مستعدة لربط البرنامج مع أي جهة يتطلب الأمر، فالنظام جاهز.
ونفى نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب افتتاحه ورشة الأمن والسلامة الأولى في الرياض أمس، أن يكون هناك أي ضغوط لإقامة هذه الورشة والاهتمام بالأمن والسلامة، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود في جميع المجالات لتحقيق بيئة تربوية آمنة بمفهومها الشامل.
وقال السبتي: كل الأمور المتعلقة بالأمن والسلامة ليس فيها أي تنازلات، فالأمن والسلامة ضرورة ملحة في كل مدارسنا، لأن المدارس مسؤولية عظيمة، والخطأ فيما يتعلق بالأمن والسلامة غير مقبول، مبيناً أن الوزارة تتطلع إلى نقلة نوعية في الأمن والسلامة، وتسعى إلى تحقيق طموحات وآمال القيادة في مجال الأمن والسلامة.
وأكد نائب الوزير أن الهدف من الورشة التركيز على الأمن والسلامة في المدارس، ووضع خطة عمل لرفع مستوى السلامة، من خلال منظومة متكاملة، داعياً إلى أن تكون نتائجها سريعة.
من جهته، أكد الدكتورحمد آل الشيخ نائب وزير التربية لتعليم البنين، أن أول خطوة يجب أن تقوم بها إدارة الأمن والسلامة هي إعداد منظومة متكاملة من معايير وتطبيقات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى أهمية التدريب لكل العناصر والتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية.
من جانبها، قالت نورة الفايز نائب وزير التربية لتعليم البنات، إن قضية الأمن والسلامة من أهم القضايا التي يجب أن تعنى بها الوزارة والجهات ذات العلاقة، مؤكدة على أهمية تقليل الإجراءات، وتفويض الصلاحيات، والاهتمام الجاد والمتواصل بالجوانب الوقائية، والشفافية في التعامل مع الإعلام.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور ماجد الحربي مدير عام إدارة الأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم في كلمته: "نحن في أمس الحاجة إلى بلورة بعض النقاط والتوجهات المتعلقة بماهية عمل ومنطلقات الأمن والسلامة، حيث نأمل أن تحقق هذه الورشة الأهداف التي أقيمت من أجلها، وتعريف المشاركين من الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية وأهدافها ومهامها وتوجهاتها خلال المرحلة الحالية".
وأضاف الحربي، إننا من خلال هذه الورشة نطمح إلى التوصل إلى تصور مبدئي ينظم العلاقة بين الجهات المشاركة، ويحدد مهام كل منها بما يضمن التكامل والتنسيق بينها، وعرض رؤية الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية حول المسارات التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة الحالية، ومناقشة هذه الرؤية وتطويرها من خلال مناقشتها مع الخبراء والمختصين والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى توعية المشاركين بأهمية الأمن والسلامة المدرسية وأبرز القيم والتطبيقات المرتبطة بهذا المفهوم، والتعرف على بعض التجارب المتميزة.
وأشار مدير عام الأمن والسلامة إلى المنطلقات الأساسية للعمل في الورشة، والتي يأتي من ضمنها تشجيع جميع الجهات ذات العلاقة على طرح رؤيتها حول الأمن والسلامة المدرسية والمجالات التي يمكن أن تساهم فيها.
وقد نظمت الورشة بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة والتي من بينها الإدارة العامة للدفاع المدني، الشركة السعودية للكهرباء، جمعية الهلال الأحمر السعودي، الإدارة العامة للمرور، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى شركة أرامكو السعودية.
واستهدفت الورشة طرح رؤى الوزارة والجهات المشاركة نحو تحقيق بناء منظومة جديدة من المفاهيم والقيم والعلاقات والعمليات والإجراءات التي تساهم في تحقيق الأمن والسلامة في مدارس وزارة التربية والتعليم، وكيفية تفعيل هذا المفهوم وتحويله إلى واقع عملي من خلال بناء منظومة من القيم والعمليات والشراكات وعلاقات التعاون الفاعلة بين كل الجهات المعنية، بهدف توفير بيئات مدرسية آمنة وسليمة.